مسجد الفنان حسين صدقى بحى المعادى يوزع كمامات ومصليات مجاناً على المصلين.. نجل الفنان الراحل: اتخذنا كافة الإجراءات الوقائية ومنها قياس درجة الحرارة قبل دخول المسجد.. وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى.. فيديو وصور

مسجد الفنان حسين صدقى

كتب لؤى على

الأربعاء، 01 يوليو 2020 06:30 م

فى حى المعادى الهادئ يقع مسجد الفنان حسين صدقى "خلوق السينما المصرية"، وأحد رواد الفن، المسجد الذى أفتتحه مجلس ثورة 1952 بحضور الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر و أنور السادات ،وبحضور الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر، والشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الراحل وغيرهم من قيادات الثورة بتاريخ الجمعة 23 من أبريل 1954 الموافق 20 من شعبان 1373 هــ.

مسجد الفنان حسين صدقى بحى المعادى

ومع عودة الصلاة بالمساجد بعد تعليقها بسبب أنتشار فيروس كورونا، كان المسجد مثالاً على تطبيق الإجراءات الوقائية والإلتزام التام بكل ما صدر من وزارة الأوقاف بشأن تلك الإجراءات ، فإدارة المسجد التي يترأس مجلسها الأستاذ حسين حسين صدقى ، نجل الفنان الراحل حسين صدقى ، أكدت أن إدارة المسجد تحمد الله على عودة الصلاة مرة أخرى ، موضحة أن الإدارة اتخذت العديد من الإجراءات منها توفير كمامات ومصليات ذات استخدام مرة واحدة، للمصلين الذين لا يملكون تلك الأدوات ،حيث قال حسين حسين صدقى: حريصون على استقبال كافة المصلين وعدم منع أي مصلى بغرض عدم توافر الكمامة أو المصلية .

تعلميات دخول المسجد

وأضاف حسين حسين صدقى في تصريحات لليوم السابع: يتواجد عدد من افراد الخدمات المعاونة لتنظيم دخول وخروج المصلين ، حيث يقف أفراد لتفقد من يدخل المسجد دون كمامة أو مصلية ويتم إعطاءه فورا ، كما يتم قياس مستوى الحرارة ، بالإضافة إلى ضرورة أن يغسل المصلى يده بالمواد المطهرة التي تم توفيرها ، وصولاً للمرحلة الأخيرة وهى المرور من بوابة التعقيم .

الفنان حسين صدقى

وداخل المسجد يتم تنظيم الصفوف مع الحرص على التباعد بين المصلين كما تم خلع عدد من الكراسى لكبار السن بحيث يكون هناك تباعد في الكراسى للمصلين الذين لا يستطيعون الصلاة إلا جلوساً، كما يحرص الإمام عقب كل صلاة بتوجيه المصلين لإخلاء المسجد وصلاة السنة فى المنزل.

انتشار افراد الخدمات المعاونة لتوزيع الكمامات والمصليات

ويعد الفنان حسين صدقي أحد الفنانين ذائعى الصيت في فترة الأربعينيات والخمسينيات، وعرف عنه حسن الخلق والتواضع،وكما كان نجمًا في عالم الفن، له علاقات وثيقة بالفنانين، كانت له علاقات أقوى مع المشايخ، فقد ربطته صداقة قوية مع الشيخ محمود شلتوت.

إعطاء كمامات للمصلين

وقد اعتزل السينما وأوصي أهله بحرق جميع أفلامه ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد، وتوفي بعد أن أدي فريضة الحج عام 1976، ويُقال أن شيخ الأزهر وقتها عبدالحليم محمود لقنه الشهادة وقت وفاته وصلى على جثمانه.