معًا من أجل تعافى أوروبا.. شعار ألمانيا فى رئاستها الاتحاد الأوروبى

أنجيلا ميركل

كتبت: هناء أبو العز

الأربعاء، 01 يوليو 2020 12:27 م

بينما يستمر وباء كورونا فى الانتشار ، تولت ألمانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر في 1 يوليو، ليصبح معالجتها لأزمة الوباء تحديًا كبيرا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، والإدارة المباشرة للوباء والانتعاش هي في صلب البرنامج الألماني للرئاسة.

ويهدف برنامج ألمانيا إلى التوصل إلى اتفاق سريع على صندوق الانتعاش و ميزانية الاتحاد الأوروبي 2021-2027.

وتعتزم ألمانيا إحراز تقدم في حماية المناخ ، من خلال الاتفاقية الخضراء الأوروبية ، والرقمنة الاقتصادية والاجتماعية ، مع التركيز على أفريقيا والعلاقات مع الصين ، فإنها تريد أيضًا أن تتحمل أوروبا المزيد من المسؤولية العالمية وتعزيز دورها في العالم، وستكون الأولوية الأخرى هي العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة .

وتحدث أعضاء البرلمان الأوروبى عن برامج المجلس فى دورته الجديدة، ليشير دانييل كاسبارى: ستحدد ميزانية الاتحاد الأوروبي المتعددة السنوات للفترة 2021-2027 وصندوق الانتعاش ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيخرج أقوى من أزمة كورونا، و يمكن للرئاسة الألمانية للمجلس والمستشارة أنجيلا ميركل أن تجلب الخبرة في القضايا الأوروبية ، وهي إشارة إيجابية للمناقشات الصعبة والمثيرة للجدل.

ويرى جينس جيير إمكانية التغيير في أزمة كورونا: إن اقتراح الحكومة الفيدرالية القوي لصندوق انتعاش هو فرصة لجعل أوروبا أكثر عدالة وأكثر اجتماعية واستدامة. تماشيًا مع الاتفاقية الخضراء الأوروبية ، يجب على صندوق التعافي تشجيع الاستثمارات المستدامة في الطاقة المتجددة والرقمنة، إن حقيقة أن المناطق المحتاجة يجب أن تحصل أيضًا على منح بدلاً من مجرد قروض لإعادة الإعمار هي خطوة رئيسية نحو أوروبا قوية ".

قال نيكولا بير : تحتاج أوروبا الآن إلى الشجاعة لإعادة البناء، وسيتم قياس ألمانيا ، من بين أمور أخرى ، من خلال ما إذا كان بإمكانها بدء الانتعاش الاقتصادي بسرعة ، بالاعتماد على الابتكار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، قالت إن هناك حاجة" إلى عدم الانزلاق إلى سيناريو عدم التوصل إلى اتفاق ". كما يجب على الاتحاد الأوروبي" أن يرقى أخيراً إلى تطلعاته الجيوسياسية ، خارجيًا بصوت مشترك قوي للسلام ونزع السلاح وحقوق الإنسان و التجارة ، داخليًا عن طريق تحرير الانسداد في سياسات اللجوء والهجرة ".

وستعمل ألمانيا عن كثب مع البرتغال وسلوفينيا ، اللتين ستتولين الرئاسة في 1 يناير و 1 يوليو 2021 على التوالي، وهذه هى المرة الثالثة عشرة التى تتولى فيها ألمانيا رئاسة المجلس، و كانت آخر مرة في عام 2007.