المصريون يتوافدون على متحف الفن الإسلامى منذ إعادة فتحه بعد كورونا

متحف الفن الإسلامى
متحف الفن الإسلامى
كتب أحمد منصور

اعتمدت وزارة السياحة والآثار عدة متاحف لإعادة فتحها من جديد أمام الزوار، حيث تم إغلاقها فى مارس الماضى بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، والمنتشر فى مختلف دول العالم، وحرصت الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة العاملين والزوار، ومن ضمن المتاحف التى أعيد فتحها متحف الفن الإسلامى، ولهذا تواصلنا مع الدكتور ممدوح عثمان، المشرف العام على المتحف، لمتابعة حجم الإقبال.

قال الدكتور ممدوح عثمان، المشرف العام على المتحف، إن هناك إقبالا من قبل المصريين على زيارة المتحف منذ أن تمت إعادة فتحه مرة أخرى، بعد انتشار جائحة كورونا المستجد، والذى تسبب فى غلق المتاحف والمواقع الأثرية منذ مارس الماضى.

وأوضح المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك تطبيقًا صارمًا لجميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الزائرين والعاملين بالمتحف، حيث يتم قياس درجة الحرارة قبل الدخول من بوابة المتحف، إلى جانب تطبيق التباعد الاجتماعى بوضع ملصقات بالمتحف لتحديد أماكن الزائرين، وارتداء الكمامات وتعقيم اليدين.

ولفت الدكتور ممدوح عثمان أن عدد الزوار المسموح بهم يبلغ 100 زائر فى الساعة الواحدة، وذلك لتطبيق التباعد الاجتماعى وعدم الزحام داخل المتحف، حيث يتم توزيع الزوار على جميع قاعات المتحف تجنبًا للزحام فى القاعة الواحدة.

متحف الفن الإسلامى بالقاهرة يعد قبلة الفنون وأكبر المتاحف المتخصصة فى الفنون الإسلامية. حيث يضم أكثر من مائة ألف تحفة أثرية مختلفة من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية فى عصر الخديو "إسماعيل" سنة 1869 وتم تنفيذ الفكرة فى عصر الخديوى توفيق سنة 1880 عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله وفى عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتز باشا الذى ترك الخدمة سنة 1892 وتم افتتاح مبنى المتحف الحالى فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى فى 28 ديسمبر 1903 وقد أطلق عليه "متحف الفن الإسلامى" فى سنة 1951. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر فى عصورها المختلفة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد تأييد الإعدام.. رحلة قضية قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية

"التضامن" تبدأ صرف مساعدات "تكافل وكرامة" للأسر الأولى بالرعاية اليوم

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

زى النهارده.. الزمالك بطلا للدوري المصري للمرة الـ 11 فى تاريخه

مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة


موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

فى فيديو مؤثر.. حسام البدري يشكر الدولة على عودته الآمنة من ليبيا


مى فاروق تلتقى جمهورها في الأوبرا 1يونيو وتقدم مفاجأة خلال الحفل

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

عزمى غومة يجرى عملية الرباط الصليبى الأسبوع المقبل

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا

إعلام إسرائيلي: أكثر من 300 جندى من قوات الاحتياط يرفضون استمرار حرب غزة

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية لاستعراض حملة "حماية وطن"

هل تستطيع الكلاب والقطط التنبؤ بالزلازل؟.. دراسة أمريكية: لا يوجد دليل قاطع.. بعض العلماء يعتقدون شعورهم بالهزات وحركة الصخور تحت الأرض.. وربما يمكنهم مستقبلا تقديم خدمة للإنسانية تساعد فى التحذير من الكوارث

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى