خالد النبوى والبزاوى ينعيان محمود رضا: أسطورة فنية خالدة

نعى النجم خالد النبوى، الفنان الكبير محمود رضا، الذى توفى، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 90 عاما بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وهو والد النجمة شيرين رضا، واستعاد خالد النبوي ذكريات صورة لمشهد له في فيلم "غرام في الكرنك" على حسابه بـ"تويتر"، وعلق قائلا: "لقطة فنية خالدة لأسطورة فنية خالدة.. الفنان الكبير الذى أمتعنا وأعطى لنا البهجة زمنا طويلا ماضيا و قادما.. الرائع محمود رضا الله يرحمك و يلهم أحبابك الصبر".

لقطة فنيه خالده لأسطورة فنية خالدة ..الفنان الكبير الذي أمتعنا و أعطى لنا البهجة زمنا طويلا ماضيا و قادما.. الراءع محمود رضا الله يرحمك و يلهم أحبابك الصبر 🙏 pic.twitter.com/MwfC4NCRmW

— Khaled El Nabawy (@KhaledElNabawy) July 10, 2020

كما قدم الفنان محمود البزاوى، واجب العزاء فى رحيل الفنان الكبير محمود رضا، وكتب عبر حسابه بموقع "تويتر": "وفاة الأسطورة ومؤسس فرقة رضا اللى لفت العالم شرق وغرب وعرفتهم الفولكلور المصري عن طريق استعراضاتهم.. ده غير طبعا تاريخه كممثل استعراضي و اللي من اجمل افلامه من وجهة نظري فيلم غرام في الكرنك مع فريدة فهمي.. وكل التاريخ الكبير ده يخلي احد رواد الاستعراض في تاريخ مصر".

وفاه الاسطورة و مؤسس فرقة رضا اللى لفت العالم شرق وغرب و عرفتهم الفولكلور المصري عن طريق استعرضاتهم..ده غير طبعا تاريخه كممثل استعراضي و اللي من اجمل افلامه من وجهة نظري فيلم غرام في الكرنك مع فريدة فهمي .. و كل التاريخ الكبير ده يخلي احد رواد الاستعراض في تاريخ مصر #محمود_رضا pic.twitter.com/4QZ0w6Bb1b

— محمود البزاوي (@albezzawy) July 10, 2020

يذكر أن محمود رضا ولد عام 1930 في القاهرة في عائلة من الطبقة المتوسطة، كان والده رئيسًا لمكتبة جامعة القاهرة، وكان شقيقه على رضا معروفا بأفكاره القوية وقدرته على تنفيذها، وكان "محمود" لاعب جمباز" وراقص معروف.

واستطاعت فرقة رضا منذ نهاية الخمسينيات أن يكون لها وجود قوى، ومع الوقت صارت الفرقة رقم واحد فى الفنون الشعبية، خاصة مع موسيقى على إسماعيل، ووجود جيل من المتحمسين للفكرة المؤمنين بها وبما تقدمه من فن جميل قادر على صناعة البهجة والخروج بالفن الشعبى إلى منطقة أخرى مختلفة.

وظلت فرقة رضا هى الفرقة الرائدة وقد شرعت في إنشاء مجموعات فلكلورية في المحافظات والجامعات والمدارس في جميع أنحاء مصر، ما يلاحظ على الفرقة أنه بعد انتهاء الجيل الأول لم تعد الفرقة كما كانت من قبل، وصارت تعيد ما فعله الكبار منها ولم تعد تقدم جديدا.