أكبر بحيرة مياه عذبة صينية تسجل مستوى مياه قياسيا.. صور

شهدت بحيرة بوهيانج، أكبر بحيرة للمياه العذبة في الصين الواقعة في مقاطعة جيانجشي بشرقي الصين، ارتفاع منسوب المياه إلى مستوى قياسى، الأحد، وفقا لمديرية الموارد المائية المحلية.

ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قالت المديرية إنه في حوالي الساعة 12:00 من صباح الأحد، ارتفع منسوب المياه في محطة شينغتسي الهيدرولوجية للبحيرة إلى 22.53 متر، بارتفاع 0.01 متر عن الرقم القياسي المسجل في 1998، ولا يزال يواصل ارتفاعه.

وأدت الجولة الأخيرة من الأمطار الغزيرة وتدفقات المجرى الأعلى إلى ارتفاع حاد في مستوى مياه النهر في جيانجشي، كما دفعت الأمطار المتواصلة مياه البحيرة إلى تجاوز مستويات التحذير منذ 5 يوليو.

وحتى الآن، شهدت 34 محطة هيدرولوجية في المقاطعة مستويات مياه تتجاوز مستويات التحذير.

وقال شيوي وى مينج، السكرتير العام لمقر السيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف بالمقاطعة، إن منطقة البحيرة شهدت تحسنا كبيرا في السدود والمعدات المقاومة مقارنة مع وقوع فيضانات مدمرة على طول نهر اليانغتسي في عام 1998

وأضاف مينج: "سنضع سلامة حياة الناس كأولوية ونبذل قصارى جهدنا لمحاربة الفيضانات التاريخية".

وأصدرت لجنة تشانججيانج لموارد المياه إنذارا أحمر لمواجهة الفيضانات في منطقة بحيرة بوهيانغ في 10 يوليو، وبعدها بيوم واحد، رفعت مقاطعة جيانجشي استجابتها للسيطرة على الفيضانات من المستوى الثاني إلى المستوى الأول، وهو المستوى الأعلى في الاستجابة الطارئة من أربعة مستويات للصين لمواجهة الفيضانات.

وأثرت الفيضانات منذ 6 يوليو على أكثر من 5.2 مليون شخص في المقاطعة، مع إجلاء 432000 شخص من المناطق المعرضة للفيضانات. وبحسب المقر المحلي للسيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف، هناك إجمالي 167 ألف شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة المعيشية.

ودمرت الفيضانات أكثر من 455700 هكتار من المحاصيل وتسببت في خسائر اقتصادية مباشرة بلغت 6.49 مليار يوان (حوالي 930 مليون دولار أمريكي).

وذكر المقر أنه تم يوم السبت تعبئة أكثر من 53300 شخص لمكافحة الفيضانات في جيانجشي بمساعدة 1545 مجموعة من المعدات الميكانيكية.

ووفقا لوزارة مواجهة الطوارئ، خصصت البلاد مجموعة من الإمدادات، بما في ذلك 190 قاربا، و 3000 خيمة، و 10000 سرير قابل للطي، و 10000 بطانية و 20000 لحاف للمساعدة في السيطرة المحلية على الفيضانات والإغاثة من الكوارث.