أهالى قرية بلكيم بالغربية يستغيثون من إنفجار ماسورة مياه وغرق الشوارع

استغاث أهالى قرية بلكيم التابعة لمدينة السنطة فى محافظة الغربية اليوم الأحد، من كسر ماسورة مياه فى الشارع الرئيسى أمام مسجد عباد الصالحين منذ أول أمس الجمعة وعدم إصلاحها حتى الآن.

وقال سعد نور : "إحنا أهالى سكان قرية بلكيم عندنا ماسورة مياه مكسورة من الساعة 8 صباح الجمعة الماضية أغرقت المنازل و الشوارع وبعض المحلات التجارية ولم يتم تصليحها حتى هذا الوقت".

فيما قال إبراهيم مرزوق إن المياه مقطوعة منذ أول أمس ونعانى من عدم وجود مياه للشرب أو الاستخدامات الأخرى، موضحا أنهم رفعوا استغاثات عديدة إلى مجلس المدينة وديوان المحافظة دون جدوى .

وكانت حالة من الغضب بين أهالى مجلس قروى شرشابة التابع لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية ، وذلك بسبب الاهمال الشديد للأجهزة التنفيذية لأحد أكبر المجالس القروية بالمحافظة والانتشار الكبير للقمامة وتلوث الترع التى تستخدم فى رى الأراضى الزراعية .

رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مجلس قروى شرشابة وبطريق قرية ميت المخلص ، تراكم القمامة ومخالفات تنظيف الترع على جانبى الطريق ، مما يؤدى إلى انبعاث الروائح الكريهة والحشرات الضارة، فى الوقت التى تحارب فيه الدولة وباء اجتاح العالم بأكمله .

وقال هشام السنباطى أحد أهالى القرية، إن القرية تشهد إهمال كبير من الأجهزة التنفيذية ، فالقمامة تنتشر فى جميع الأماكن والشوارع الرئيسية والفرعية ، فبالرغم من المناشدات العديدة لمحافظ الغربية فى زياراته التى لا جدوى لها إلا أن الأمر لم يتغير فى شي، وأصبح الطريق عبارة عن مقلب للقمامة وانتشار الأمراض .

وأضاف : يؤكد أكثر من حالة إصابة بفيروس كورونا وظهرت نتائجها إيجابية داخل القرية ، وتقوم الاهالى بشن حملات عديدة لتطهير وتعقيم القرية ، ولكن كيف يتم التطهير والتعقيم مع انتشار تلك الكارثة على جانبى الطريق، الأمر الذى أصبح يشكل خطورة أكبر على حياتنا .

وطالب الأهالى محافظ الغربية ورئيس مدينة زفتى، بشن حملات تطهير ترعة الساحل بقرية كفر السحيمية من القمامة والتى تستخدم فى رى الأراضى الزراعية، وكذالك رفع القمامة وتنظيف طريق قرية ميت المخلص حفاظا على حياة المواطنين.