الأمن المالي يداهم مقر المعارضة بعد ساعات من خطاب أبو بكر كيتا للإصلاحات

داهمت قوات الأمن المالي مقر "تحالف المعارضة في مالي" واعتقلت اثنين من زعماء الاحتجاجات المعارضة لحكومة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وقال تحالف المعارضة: إن الشرطة اعتقلت تشوجويل كوكالا مايجا وماونتاجا تول، وهما شخصيتان بارزتان في الحركة الاحتجاجية، إلى جانب عدد من النشطاء الآخرين. وفق وكالة واس 

ومن جانبها، أعلنت المعارضة في مالى اليوم الأحد رفضها للإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس المالي بوبكر كيتا التي تهدف إلى حل أزمة سياسية متصاعدة عقب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيام.

وأكد الرئيس بوبكر كيتا في خطاب ألقاه في وقت متأخر أمس السبت ، أنه سيحل المحكمة الدستورية وسيتقدم لتنفيذ التوصيات التي قدمتها الشهر الماضي الكتلة الإقليمية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والتي تضمنت إعادة بعض الانتخابات التشريعية المتنازع عليها في مارس.

ومن جانبه، رفض متحدث باسم M5-RFP ، وهو تحالف من قادة سياسيين ودينيين وقادة المجتمع المدني الذين أطلقوا احتجاجات منذ أكثر من شهر مطالبين كيتا بالاستقالة ، المقترح الذى اطلقه الرئيس بوبكر كيتا وأكد المتحدث نوحوم توجو لرويترز "نطالب باستقالته ببساطة."

وأطلقت الشرطة أمس الأول الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين اقتحموا مبنى البرلمان ومبنى هيئة البث الحكومية في إطار حملة عصيان مدني تهدف لإجبار الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا على الاستقالة وإتهامه بالاخفاق في تقديم حلول لمشكلات البلاد الاقتصادية والأمنية.