كرواتيا تتجاهل تعليمات الاتحاد الأوروبى وتستقبل السياح الأمريكيين

رئيسة كرواتيا

كتبت: هناء أبو العز

الأحد، 12 يوليو 2020 11:02 ص

قررت السلطات الكرواتية فتح حدودها لجميع مواطني الدول الثالثة الذين ينوون دخول كرواتيا للعمل أو السياحة أو لأسباب شخصية أخرى ، بما في ذلك الأمريكيين.

وعلى الرغم من الحظر المفروض على مستوى الاتحاد الأوروبي على دخول مواطني الولايات المتحدة ومواطني غالبية البلدان الثالثة ، فإن كرواتيا ، وهي دولة غير عضو في شنجن في الاتحاد الأوروبي ، قد اتخذت الأمر بنفسها وفتحت الحدود لجميع مواطني الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية والأفراد الذين يحملون إقامة دائمة بها.

ووفقًا لإشعار السفارة الأمريكية في زغرب ، المنشور على موقعها الرسمي ، فإن جميع مواطني الدول الثالثة مؤهلون لدخول كرواتيا منذ 1 يوليو.

ونص الإشعار على " لجميع المواطنين الأجانب الآخرين ، بمن فيهم مواطنو الولايات المتحدة ، دخول كرواتيا للعمل أو السياحة أو لأسباب شخصية ملحة أخرى إذا قدموا دليلاً ذا صلة"وجاء في الإشعار: .وفي الوقت نفسه ، توضح أن كرواتيا رفعت العزل الإلزامي والقيود المفروضة على الحجر الصحي للأفراد الذين يدخلون كرواتيا.

يُعطى الأمريكيون والمسافرون الآخرون الآن وثيقة تسمى "كتيب مع توصيات وتعليمات من المعهد الكرواتي للصحة العام، ويلزمون باتباع جميع التوصيات والتعليمات الواردة في هذه الوثيقة لمدة أسبوعين عند وصولهم إلى البلاد.

وعلى الرغم من أن الحجر الصحي لم يعد إلزاميًا ، فقد يظل بعض المسافرين ملزمين بالعزل الذاتي إذا رأت سلطات الحدود أنه ضروري لمنع انتشار COVID-19.

نشر الاتحاد الأوروبي قائمة من 15 دولة في العالم اعتبرت آمنة من الناحية الوبائية في 30 يونيو ، وأوصى جميع الدول الأعضاء بفتح حدودها لسكان هذه الدول. الولايات المتحدة ، كما هو متوقع ، لم تكن في هذه القائمة.

ومع ذلك ، فإن الأمريكيين الذين يقيمون بشكل قانوني في إحدى هذه الدول مؤهلون لدخول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن ، نظرًا لأن دولة الاتحاد الأوروبي دول شنجن التي يريد دخولها قد أدرجت بلد الإقامة في قائمتها المخصصة للدول الآمنة.

على الرغم من احتمالات السفر إلى بلد واحد على الأقل في أوروبا ، فإن السفارة الأمريكية في زغرب تذكر جميع المسافرين الأمريكيين بأن وزارة الخارجية تنصح المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى الخارج بسبب التأثير العالمي لـ COVID-19.