جمال الأقنعة.. كيف شكلت الأوبئة ما نرتديه عبر التاريخ؟

الأقنعة
الأقنعة
كتبت بسنت جميل

قبل أكثر من 100 عام، نشرت صحيفة ديلى تلجراف فى سيدنى قصة حول "جماليات أقنعة النساء"، وذلك على اعتبار أن القناع أصبح للزينة أكثر منه للوقاية، وتم إنتاج العديد من الألوان المختلفة وحتى  السوداء، وحاليا خلال جائجة فيروس كوفيد 19 تم تقديم أقنعة جديدة طرحت للبيع خلال شهر مايو الماضى.

Untitled

كما هو الحال مع الأنفلونزا الإسبانية فى أوائل القرن العشرين، وصل قناع الوجه الفاخر، مقابل 100 دولار، يمكنك شراء واحد مزين بمطبوعات مشرقة ومربوطة بأقواس من مصمم أزياء شهير فى لوس أنجلوس، أو يمكنك الحصول على واحدا من القطن الإيطالى، أو من الساتان الحريرى المخلوط وطباعة القماش القطنى النايلون.

ومن هنا تترك الأوبئة والحروب العالمية والكساد والأحداث الجماهيرية الأخرى بصماتها على ما نرتديه بنفس الطريقة التى تغير بها الفيضانات المناظر الطبيعية، وفى حالة الأنفلونزا الإسبانية، اختفى القناع مع المرض، لكن هناك أمثلة أخرى على العناصر النفعية التى تبقى كسلع استهلاكية عصرية بينما لم تعد هناك حاجة إليها لغرضها الأصلى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع abc.

وأخبرت مارجوت ريلى، أمينة مكتبة ولاية نيو ساوث ويلز، أن حقيبة الكتف التقليدية الآن حلت محل حقيبة القابض خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان على النساء حمل المزيد من العناصر الضخمة، بما فى ذلك أقنعة الغاز فى حالة الحرب الكيميائية.

كانت النساء العاملات فى الأعمال الصناعية فى الخدمة الحربية يرتدين بنطلونات أزواجهن، نفسه مع النظارات الشمسية للطيار، التى تحمى من وهج شديد على ارتفاع، وبدأت النظارات الشمسية نفسها كعنصر من معدات الحماية الشخصية (PPE) للأشخاص ذوى العيون الضعيفة.

وشهد تفشى الكوليرا فى القرن التاسع عشر "صناديق الرائحة"، وتحتوى هذه العلب المثقبة المزخرفة على إسفنجات صغيرة مغمورة بعطور مثل العنبر الأصفر والكافور والقرنفل، ذكرت "نظرية المرض" السائدة أن المرض انتشر بالروائح الكريهة.

كما أن أقنعة طاعون الموت الأسود فى القرن السابع عشر لها نفس الفكرة، المنقار الطويل كان مليئًا بالأعشاب والتوابل، فى وقت لاحق ، كان الرجال يرتدون الأصفاد الضخمة لحمل منديل معطر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مسار يرفض رحيل مايا إيهاب رغم تمردها بسبب إغراءات الأهلى

الزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية


شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

اليوم.. صرف تكافل وكرامة عن شهر أغسطس من الصراف الآلى

انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى السبت 16 أغسطس بالعربى والدين.. وزارة التعليم تكلف الملاحظين وتشكل غرفة عمليات لمتابعة الاختبارات.. وتؤكد: الأسئلة بنفس مواصفة الدور الأول.. وتشدد على مكافحة الغش

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم


تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

24 عاما على أصحاب ولا بيزنس.. إضافة الانتفاضة الفلسطينية بعد التأثر بالحلم العربى

وزارة الصحة تخصص آلية لاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة.. وتكشف قائمة الأمراض الأكثر طلبا لقرارات العلاج المجانى.. تسهيل الحصول على كارت الخدمات المتكاملة.. وتؤكد: مناظرة 5000 مواطن عبر الفيديو كونفرانس

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

موسم صيد الإخوان.. اللى حضر العفريت.. بريطانيا تنقلب على التنظيـم الدولى.. الإخوان منبوذون بالمملكة المتحدة والخطاب المضاد للجماعة يتصاعد فى صحافتها.. لندن رعت الفكرة فى تأسيسها عام 1928 وتجنى حصادها المر اليوم

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

مصر تعود لقلب أفريقيا.. تخصيص 5 آلاف فدان لمزارعين مصريين فى كينيا.. اتحاد العمال يطلق مشروعا زراعيا مصريا ضخما فى نيروبى.. عيد مرسال يكشف: تسهيلات لسفر العمال وتأمينهم ومتابعتهم دون أى عائد مادى للنقابة

100 عام على ميلاد هدى سلطان.. باقية بمسيرتها الفنية وأعمالها الخالدة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى