شيرى وهيدى يناقشان المواصفات القياسية بين الرجل والمرأة فى "راجل و2 ستات".. شيرى لـ"الشباب": لا ترفعوا سقف أحلامكم عن فتاة أو فتى الأحلام.. هيدى: على المرأة ألا تضع مواصفات كثيرة لفتى أحلامها وأن تطور نفسها

قالت الإعلامية شيرى، إن بعض الرجال يضعون شروط عديدة لفتاة أحلامهم، وتتضمن شروط عديدة ومواصفات قياسية، متابعة: لا ترفعوا سقف أحلامكم عن فتاة أحلامكم وكذلك على المرأة ألا ترفع سقف أحلامها عن فتى أحلامها.

وأضافت الإعلامية شيرى، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة On e، أنه على الشباب ألا يضعون مواصفات قياسية لمن سيرتبطون بهم، لأن هذا يفسد العلاقة بين الرجل والمرأة منذ البداية.

وتابعت الإعلامية شيرى: وضع مواصفات قياسية لفتى الأحلام أو فتاة الأحلام هو شىء صعب، وهذا لا يعنى أننا نقول للمرأة لا تحلمى بأن يكون زوجك صاحب مستوى مادى جيد أو لديه أخلاق جيدة.

وقالت الفنانة هيدى، إن ثقافتنا والأفلام التى نشاهدها جعلت لدينا أفكار معينة عن فتى الأحلام أو فتاة الأحلام بعيد تماما عن الواقع، حيث ترى الفتاة أن الشخص الذى سيتزوجها لابد أن يكون رومانسى وشجاع وغنى وأخلاقه جيدة وبه كل الصفات الجيدة.

وأضافت الفنانة هيدى، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ON e، أن الفتاة تضع لفتى أحلامها صفات كثيرة وكأن ليس لديها عيوب على الإطلاق، حيث تريد شخص كامل من كل شىء، وكامل من مجاميعه فى الوقت الذى لا تطور فيه المرأة من نفسها.

وتابعت الفنانة هيدى: على الفتاة ألا تسرح كثيرا فى مواصفات فتى أحلامها ولا تسرح كثيرا فى الماديات من أجل أسباب عديدة أبرزها أن ظروف الحياة ليست سهلة، كما أن الحياة ليست وردى طوال العمر بل يتخللها مشكلات وتعب وشقاء.

واستطردت الفنانة هيدى: السوشيال ميديا تؤرخ دائما للحظة معينة قد تكون لحظة سعادة ولكن لا تؤرخ الحياة كلها، موضحا أن المرأة لا ينبغى أن تنتظر فقط الشخص الذى سيسعدها ولكن صناعة السعادة هى مسئولية الشخص نفسه سواء كانت المرأة أو الرجل، متابعة: أصنعى سعادتك بنفسك.

فيما قال الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن الطلاق يكون سببه تراكم مشكلات كثيرة، حيث إن لحظة الطلاق تكون مشحونة بتراكم مشكلات بين الزوج والزوجة تؤدى إلى طلب الطلاق من جانب المرأة إلى الزوج أو أن يطلق الزوج زوجته.

وأضاف أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن الطلاق الناجح والمتحضر والتسريح بإحسان فكرة قد تبدو وكأنها حلم وليس واقع، حيث تحتاج لطرف آخر يدير مع الزوجين أزمة الطلاق.

وتابع أستاذ الطب النفسى: هذا الطرف الثالث من الممكن أن يكون شخص من العيلة أو الجيران أو مكاتب الاستشارات النفسية أو المعالجين النفسيين، ولابد أن يكون هذا الطرف الثالث موضوعى وليس متحيزا ولديه كمية من الحكمة والنضج يستطيع أن يحيد المشاعر الساخنة بينهم ويضع قواعد تفاهم بينهم كى يكون الطلاق ناجحا.

وقال الدكتور محمد المهدى، إنه فى وقت الطلاق يخرج الزوجان أسوأ ما فيهما، حيث إن سبب الطلاق هو التوحش أى أن هناك مشاعر كثيرة تراكمت لدى الزوجة أو الزوج دفعت إلى الوصول إلى مرحلة الطلاق.

وأضاف أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال لقائه ببرنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة One، أن تراك المشكلات بين الزوج والزوجة قد يستغرق شهور وقد يستغرق سنين، موضحا أن الشخص المقهور هو أكثر شخص يدخل فيه هذا التوحش، بعد تراكم المشكلات.

وتابع إن أصعب أنواع القهر هو الذى لا يجد فيه الشخص أى منفذ خلال فترة طويلة كى يخرج تلك المشكلات وقد يصل القهر بالشخص بأن يصاب بأمراض سيئة وقد يؤدى إلى أن يدفعه للقتل وارتكاب جرائم.