صحيفة إماراتية: أطماع العدوان التركي على ليبيا سيحولها لقاعدة لتصدير التطرف

ليبيا
ليبيا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

 قالت صحيفة الوطن الاماراتية أن حجم أطماع العدوان التركي وما يمكن أن ينتج عنه من تحويل ليبيا إلى قاعدة لتصدير التطرف والأزمات وتهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة.

وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء تحت عنوان "ليبيا الجريحة"، :تبدو ليبيا اليوم بأوضاعها المأساوية من أكثر الدول التي تثير المخاوف والقلق الدولي، قياساً على حجم أطماع العدوان التركي وما يمكن أن ينتج عنه من تحويل ليبيا إلى قاعدة لتصدير التطرف والأزمات وتهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة برمتها.

 وأضافت "من هنا فإن التركيز على أهمية اعتماد المرجعيات المعتمدة للحل كمؤتمر برلين برعاية أممية هو الأنسب في التعامل مع القضية المتأزمة والتوجه الأفضل للمساعي الهادفة لتجنيب ليبيا كل تبعات التعقيد المتواصل في أزمتها، والتي دون أدنى شك وعلى غرار أي أزمة فإن طول حلها وعدم التوصل إليه بالسرعة الكافية يضعف من فرص إنجازه مع ما يسببه ذلك من أزمات مضاعفة ومعاناة تطال أوسع شريحة من شعبها".

وتابعت : يبدو اليوم أن الحكمة الواجبة في التعاطي تبقى الحل الوحيد، لكن كيف يمكن الوصول إليها دون وقف لإطلاق النار وهناك غزاة ومرتزقة ومليشيات تعمل جاهدة لاحتلال مناطق استراتيجية وترفض أي تجاوب مع تهيئة الظروف التي يمكن من خلالها التوصل إلى أرضية مقبولة يتم البناء عليها؟ لأن الحوار طريق سهل للخروج من النفق في حال صدقت النوايا.. لكن كيف يمكن الوصول إلى ذلك في ظل عصابات تسيطر على العاصمة الأسيرة طرابلس وترتهن للخارج وتأخذ تعليماتها من تركيا؟"

وكتبت :الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أكد خطورة الأوضاع وموقف الإمارات الداعي إلى تجنب تبعات استمرار الحالة الراهنة بالقول: “طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة.. وندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته”.

واختتمت :لابد من أن يقوم المجتمع الدولي بدوره الواجب والتصرف بحزم مع كل محاولات عرقلة الجهود الرامية للحل، لأن مصلحته المباشرة في أن تستعيد ليبيا البوصلة الصحيحة للبناء دون عدوان أو غزو أو أطماع أو تواجد للبنادق المأجورة والمرتزقة التي تعمل أنقرة على إغراق ليبيا بها، وعندما تهدأ المعارك يمكن حينها إعطاء العقل الفرصة اللازمة ليتصرف انطلاقاً من كل ما يحصنها ويضع مصلحة شعبها في المقام الأول دون تبديد لثرواتها وذلك من خلال قيام مؤسسات جامعة تكون مختصة بالعمل لمصلحة الدولة وتوحيد أجهزتها ذات الصلة.. من هنا يبدأ الحل أما مواصلة التعويل على المليشيات والعناد ومعارضة الإرادة الدولية فهو أسلوب ينتهجه كل من لا يريد لليبيا وشعبها الخلاص مما هي فيه.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

آخر فرصة.. محافظة القاهرة تغلق باب التحويلات المدرسية اليوم

الإمارات تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى" وتصفها بـ"الاستفزازية"

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 15-8-2025

منتخب مصر للناشئات يواجه غينيا خارج الأرض 19 سبتمبر المقبل

التحقيقات: لصوص الهواتف المحمولة فى القاهرة نفذا 19 جريمة بأسلوب الخطف


100 عام على ميلاد هدى سلطان.. باقية بمسيرتها الفنية وأعمالها الخالدة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

مدرب الإسماعيلي: أهدرنا فرصة سهلة أمام بطل أفريقيا ونحتاج للاعبين خبرات

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028


أهداف مباريات اليوم الخميس 14 - 8 - 2025 بالدورى المصرى

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

مصر تهزم السنغال ببطولة الأفروباسكت وتتصدر المجموعة الرابعة

ترامب: بوتين لن يسيطر على أوكرانيا فى وجودى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى