قرأت لك.. "مفتاح لكل الأبواب" كيف نحل مشاكل حياتنا

مفتاح لكل الأبواب
مفتاح لكل الأبواب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نقرأ معًا كتاب "مفتاح لكل الأبواب" تأليف تشارلز اف. هانيل على مدار ما يقرب من قرن من الزمان، وها هو يعاد اكتشافه وتقديمه للقارئ المعاصر. 

يقول الكتاب 

تدفعنا الطبيعة للحركة على مدار حياتنا، فنحن لا نستطيع البقاء ساكنين مهما حاولنا ذلك أو تمنيناه. وكل شخص سوى التفكير لا يرغب فى أن يسير فى حياته كما لو كان آلة صماء، بل أن يتطور -ويتحسن- ويواصل النمو والتطور العقلى حتى يبلى جسمه بالموت.

ولا يحدث ذلك التطور إلا من خلال تحسين نوعية تفكير الإنسان، ومثله العليا، وأفعاله، وظروفه وأحواله التى تأتى فى صورة نتائج. ومن هنا كانت دراسة العمليات الإبداعية للتفكير وكيفية تطبيقها ذات أهمية قصوى لكل إنسان منا. والمعرفة الناتجة عن هذه الدراسة هى وسيلتنا لاستحداث التطور الإنسانى على الأرض وترقيته.
 
إن البشرية فى سعى حثيث بحثًا عن "الحقيقة"، واستكشاف كل درب من دروبها. وقد أبدعت البشرية أثناء ذلك السعى أعمالاً أدبية مميزة رائعة يتراوح مداها الفكرى وتدرجها بين الأفكار البسيطة التافهة والأفكار العظيمة الراقية.. من الوحى الإلهى -وعبر كل الفلسفات- إلى الحقيقة السامية النهائية ل "المفتاح الرئيسي".
 
مفتاح
 
والمفتاح الرئيسى الذى يحتويه هذا الكتاب نقدمه للعالم كأداة لتوظيف الذكاء الكونى العظيم، وليجذب كل قارئ منه ما يتوافق مع طموحاته وتطلعاته.
 
إن كل ما نراه حولنا من أشياء ومؤسسات أبدعها البشر كانت بداية وجودها مجرد فكرة فى عقل أحد البشر. ومن هنا فإن الفكر بناء. والفكر الإنسانى هو الطاقة الروحية للكون التى تمارس عملها من خلال ما أبدعته فى الكون.. الإنسان، والمفتاح الأساسى بعلم القارئ كيفية توظيف تلك القوة واستخدامها استخدامًا مبدعًا بناءً. إن ما نرغب فى تحقيقه من أشياء وظروف وأحوال لابد أن نخلقها كأفكار فى عقولنا أولاً، والمفتاح الرئيسى يشرح لك كيفية فعل ذلك.
 
وتعاليم المفتاح الرئيسى الذى بين يديك قد تم نشرها فى الجرائد كنظام تعليمى بالمراسلة فى صورة أربعة وعشرين درسًا موجهة للمتعلمين على مدار أربعة وعشرين أسبوعًا. وقارئ اليوم ممن يتلقى الأجزاء الأربعة والعشرين دفعة واحدة وفى كتاب واحد لا ينبغى له أن يحاول قراءة الكتاب بالكامل دفعة واحدة كما يقرأ رواية، بل ينبغى أن يتعامل معه كمنهج تعليمى وأن يتشرب معانى كل جزء من أجزائه تشربًا تامًّا. وذلك بأن يقرأ جزءًا واحدًا كل أسبوع ثم بعيد قراءته قبل أن ينتقل للجزء التالي. إنه إن لم يفعل القارئ ذلك فسوف يسيء فهم الأجزاء الأخيرة من الكتاب ويبدد وقته والمال الذى دفعه لشراء الكتاب.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جنايات دمنهور تقضى بالإعدام على توربينى كفر الدوار لاعتدائه على 3 أطفال

أمن القنصلية المصرية فى نيويورك يتصدى لمحاولة اقتحام من مخربين

إصابة 20 شخصا إثر حادث تصادم عدد من السيارات على طريق مطروح غربى الضبعة

إجراءات جديدة فى الأردن لصالح العمالة الوافدة

4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور


بعد مرور عام.. صور جديدة من حفل زفاف محمد الننى على حنان المغربية

ننشر النص الكامل لتعديلات قانون الرياضة بعد تصديق الرئيس السيسى

أرملة جورج سيدهم لليوم السابع: منتحلة صفتى جمعت مبالغ مالية كبيرة منذ عامين

قانون الإيجار القديم 2025.. بند جديد يمنح المالك حق الإخلاء الفورى دون إنذار

حملة رياضية كبرى لعزل إسرائيل ودعم سكان غزة.. ومحمد صلاح يتصدر المشهد


سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم

56 عاما على حريق المسجد الأقصى.. جريمة حرب إسرائيلية لن تسقط بالتقادم

دعوات إيطالية لتعليق مشاركة إسرائيل فى الفيفا واليويفا بسبب غزة

القبض على البلوجر نورهان حفظى لنشرها فيديوهات منافية للآداب

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

الأهلى يعقد جلسة خاصة مع ريبيرو لحسم مصير أحمد عبد القادر

فرص عمل فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. اعرف الشروط والتفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى