مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهيني يتساءل: هل تُسقط الميكروبات القوى العظمى؟.. فهيم الحامد يبرز متاجرة أوْغَلوا بالدين ويسأل "آيا صوفيا" ماذا فعلت بهم؟.. فيصل عابدون يتحدث عن المواجهة الصينية الهندية

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن النموذج الأردوغاني الإخواني الظلامي والنموذج الإيراني الإرهابي الطائفي؛ وجهان لفكر منحط واحد يشد بعضه بعضا؛ في الفوضى والتدمير والتخريب والمتاجرة بالدين لتحقيق مصالح النظام فقط.

ممدوح المهينى
ممدوح المهينى

ممدوح المهيني: هل تُسقط الميكروبات القوى العظمى؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، توقعات سياسية غير منطقية ظهرت مع تسارع تفشي وباء "كورونا"، أكدت أن محور القوة العالمية سيتجه للشرق، وسيهجر الغرب الذى كان يعاني حينها من تزايد حالات الإصابات والوفيات. مع المشاهد القاتمة لتراكم الجثث، ونقلها في المصفّحات، اكتسبت هذه الفرضية بعض المصداقية، لكنها استمرّت لأشهر معدودة.

العالم كله منهك، إلا أن تلك التوقعات كانت غير موضوعية ومتشائمة. نشهد الآن تدريجياً عودة الحياة مع تناقص عدد الوفيات، وتعافي الاقتصاد في أوروبا والولايات المتحدة مع تزايد عدد الوظائف (الاقتصاد الأمريكي أضاف 4.8 مليون وظيفة في شهر يونيو الماضي). حتى الطرف الآخر، الذين يهاجمون الصين، ويعتقدون أنها تمرّ بأزمة خانقة يفعلون ذلك لأسباب سياسية، أو أنهم غارقون في نظرة سوداوية. اقتصادياً تجاوزت الصين الأيام الصعبة للجائحة، وأكثر ما تقوم به الحكومة إغلاق بعض الأحياء في بكين لبضعة أيام.

انهيار النظام العالمي وانتقاله إلى قوة أخرى تعيد تشكيل العالم من جديد ليس مسألة سهلة، ويحتاج إلى ظروف موضوعية ومنطقية ليست متوفرة حالياً. لنعرف ذلك من المهم أن ندرك الأسباب الموضوعية التي تسببت في انهيار النظام العالمي القديم الذي شكلته الإمبراطورية البريطانية قبل أن تصعد القوة الأمريكية في الأربعينات لتؤسس نظامها العالمي الخاص بها.

 

 

فهيم الحامد
فهيم الحامد

فهيم الحامد: أوْغَلوا في المتاجرة بالدين.. "آيا صوفيا".. ماذا فعَلتِ بِهِمْ !؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ، إن النموذج الأردوغاني الإخواني الظلامي والنموذج الإيراني الإرهابي الطائفي؛ وجهان لفكر منحط واحد يشد بعضه بعضا؛ في الفوضى والتدمير والتخريب والمتاجرة بالدين لتحقيق مصالح النظام فقط، فحزب العدالة هو الذراع لتنظيم الإخوان العالمي ضمن خططه لتوسيع النفوذ من بوابة الإسلام السياسي في ليبيا وتونس والسودان وعدد من الدول الإسلامية. بالمقابل يوازي ذلك؛ فيلق القدس والحرس الثوري الإرهابي، حيث يعملان لتمدد الفكر الطائفي القميء عبر أذرعته المليشياتية في سورية والعراق ولبنان واليمن وأيضا في عدد من الدول الإسلامية.

أردوغان يعمل على تصدير النموذج الديني الظلامي إلى الخارج في سياق تنويع أساليب تعزيز النفوذ في العالم الإسلامي وعبر ما يسمى بالإسلام السياسي، وظهر ذلك بالتدخل العسكري المباشر في سوريا وليبيا والعراق.

وجاء موضوع كنيسة آيا صوفيا ليكشف عن سوأة أردوغان، إذ لم يكن كلامه صدفة أو مجرد خطاب عابر بعد قرار المحكمة الذي هندسه بتحويل آيا صوفيا "المتحف" إلى آيا صوفيا المسجد، هذا الخطاب الإخواني المؤسلم جاء متزامنا بحشدنة شعبية لحزب التنمية في الداخل التركي قبل الإعلان عن آيا صوفيا لتصبح مسجدا بعد أن تم تحويلها إلى متحف بقرار من مؤسس تركيا الحديثة أتاتورك في عام 1934.

 

فيصل عابدون: المواجهة الصينية الهندية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن تفادى كل من الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي مواجهة عسكرية مفتوحة بين بلديهما على خلفية الاشتباك الحدودي الأخير، ما يبدو أن عدم الرغبة في التصعيد يحقق مكاسب لزعيمي البلدين وأن المضي قدماً في النزاع نحو الحرب الشاملة يمكن أن يتحول إلى مستنقع من الخسائر الباهظة التي يصعب التحكم في مستوياتها .

ومن الجانب الآخر، فإن توازن القوة بين الهند والصين، لم يكن في وارد تصعيد نيودلهي للنزاع باتجاه الحرب الشاملة، فالصين قوة عالمية كبرى والهند قوة إقليمية ولا يوجد تكافؤ في حجم القوات والإنفاق العسكري والقدرة الاقتصادية على الصمود بين البلدين. وبدورها، فإن الصين ليست راغبة في التورط في نزاع عسكري غير متساوق يمكن أن يفتح ثغرة يدخل عبرها الخصوم لإغراقها في حرب استنزاف عسكري واقتصادي يقود في المحصلة إلى المخاطرة بخسارة مشروعها العملاق والمعروف بطريق الحرير.

لم يكن خيار التصعيد وارداً لكلا الطرفين لكن الاشتباك الحدودي وفر فرصاً جيدة للاستثمار السياسي، فهو من ناحية أتاح للصين إرسال مجموعة رسائل تحذير وإنذارات، ليس فقط إلى الحكومة القائمة في الهند برئاسة ناريندرا مودي، لكنها تشمل الطبقة السياسية الهندية برمتها، كما تشمل رسائل التحذير أيضاً الولايات المتحدة الخصم البعيد الذي يسعى لتعزيز تحالف استراتيجي لا يزال في طور المبادلات التجارية مع الدولة الهندية لتضييق الخناق على الصين ومحاصرة سياساتها التوسعية.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى


أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

مصر تعود لقلب أفريقيا.. تخصيص 5 آلاف فدان لمزارعين مصريين فى كينيا.. اتحاد العمال يطلق مشروعا زراعيا مصريا ضخما فى نيروبى.. عيد مرسال يكشف: تسهيلات لسفر العمال وتأمينهم ومتابعتهم دون أى عائد مادى للنقابة

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

بلال محمد: جنات سجلت "من الليلة" من أول تيك

من البطاطس إلى القهوة.. موجة الغلاء تضرب موائد العالم.. الأرز والكاكاو وزيت الزيتون ضحايا جديدة للتغير المناخى.. ارتفاع الأسعار تصل حتى 280%.. سعر القهوة يزيد 100%.. والزيتون يواصل الصعود بنسبة 50% سنويا


39 عاما على البرىء.. عندما قال نور الشريف "السيناريو ده مايعملوش إلا أحمد زكى"

غدا.. النقل تبدأ برنامج التدريب المجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

شواطئ مطروح والساحل الشمالى مقصد الباحثين عن المتعة داخل وخارج مصر.. إقبال على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية.. أفواج مصايف الشركات والأندية والنقابات تزيد زخم المصيف.. وتزايد كبير لرحلات اليوم الواحد.. صور

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

وزارة التعليم: مسمى جديد لشهادات التعليم الفنى باسم البكالوريا التكنولوجية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى