هل يصبح بيكهام أول المستفيدين من البنود الاستثنائية فى عقود الأهلى؟

تقليد جديد استحدثه النادى الأهلى فى ملف عقود بيع لاعبيه خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد قرار تقليص عدد اللاعبين فى قوائم الفرق وتحديد عدد اللاعبين المعارين، والذى بدأ بداية من الموسم الماضى، والذى أجبر الأهلى وباقى الأندية على بيع لاعبين على غير إرادتهم، وفكر مسئولو الأهلى فى بند جديد يتم وضعه فى عقود بيع لاعبيه يسمح لهم باستردادهم حال تألقهم مع الفرق التى رحلوا إليها من خلال دفع مبلغ معين يتم تحديده فى العقد وهو ما حدث مع أكثر من لاعب رحلوا عن النادى مؤخرا ومنهم عمرو بركات وإسلام محارب وأحمد رمضان بيكهام.

وارتبط اسم بيكهام بالعودة للأهلى بداية من الموسم المقبل لتدعيم الدفاع الأحمر فى الموسم الجديد، بعد فشل مفاوضات استعادة أحمد حجازى وصعوبة ضم باهر المحمدى مساك الدراويش، وعدم الاقتناع الكامل بأسامة جلال مدافع انبى الشاب، ليصبح بيكهام أول المرشحين للاستفادة من البنود الاستثنائية التى بدأ الأهلى فى وضعها فى عقود بيع لاعبيه.

ويحظى بيكهام بثقة عدد من صناع القرار الكروى فى الأهلى خاصة أنه لاعب جوكر يُجيد اللعب فى أكثر من مكان منهم المساك والمدافع الأيمن والوسط المدافع، كما أنه ظهر بشكل جيد مع دجلة منذ انتقاله إليه، كما شارك مع المنتخب الأوليمبى فى بطولة أمم أفريقيا للشباب تحت 23 سنة، والتى استضافتها مصر وفازت بلقبها لتصعد مباشرة لأولمبياد طوكيو.

ويملك الأهلى الأولوية فى ضم بيكهام رغم انتقاله لدجلة بشكل نهائى ضمن صفقة شراء محمد محمود، حيث تم خصم 5 ملايين جنيه من قيمة الصفقة، وتم اعتبارها قيمة شرائه، حيث يملك الأهلى الحق فى استعادته بـ5 ملايين جنيه بالإضافة لقيمة شرائه، حال طلب عودته فى الموسم الأول مع زيادة 5 ملايين جنيه فى كل موسم يتأخر الأهلى فى طلبه، فى الوقت الذى لن يستطيع أى نادٍ آخر الدخول فى صفقة شرائه إلا حال رفض الأهلى التعاقد مع اللاعب، ويحق للأهلى استعادة بيكهام فى الموسم الجديد مقابل 15 ملايين جنيه على أن يزداد الرقم 5 ملايين جنيه مع كل موسم، وهو البند الذى وقع عليه ناديا الأهلى ودجلة.