21 إجراءً وقائيًا لحماية طلبة المدارس بالإمارات من «كورونا».. تعرف عليها

حددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، 21 إجراء لتوصيل الطلبة إلى المدارس ودخولهم واستلامهم والفحص وخطة الطوارئ ومراقبة الدوام وتتبع حالات المخالطة وتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، بهدف حماية الطلبة والعاملين في الميدان التربوي من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خلال العام الدراسي المقبل (2020/‏‏‏2021)، وفق الإمارات اليوم.

وشدت العيئة على ضرورة أن تعد كل مدرسة خاصة في دبي استمارات إفصاح عن الوضع الصحي والسفر لطلبتها وكل كوادرها مع بداية العام الدراسي، وجمع البيانات عن كل شخص منهم.

وقسمت الهيئة في دليل إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة في دبي، الذي أصدرته أخيراً، إلى ثلاث مجموعات رئيسة، وحددت لكل منها إجراءات عدة، هي «إجراءات الدخول واستلام وتوصيل الطلبة والزيارة» بواقع تسعة إجراءات، و«الفحص وخطة الطوارئ» بواقع سبعة إجراءات، و«مراقبة الدوام وتتبع حالات المخالطة»، بواقع خمسة إجراءات.

وشملت المجموعة الأولى «إجراءات الدخول واستلام وتوصيل الطلبة والزيارة» على ضرورة إجراء الفحص الحرارى للطلبة والعاملين في المدرسة كافة عند مدخل المدرسة، سواء بشكل فردي أو باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة، أما الطلبة الذين يستخدمون الحافلات المدرسية فينبغي فحص درجة حرارتهم قبل ركوب الحافلات، ويمنع أي طالب درجة حرارته 37.5 درجة مئوية من ركوب الحافلة.

وينبغي التشجيع على عقد الاجتماعات عبر الإنترنت، ما لم توجد حاجة ملحة للاجتماع في مكان واحد، وبالنسبة لأعمال الصيانة أو تسليم السلع والطرود، فمن الضروري أن تتم بعد الدوام المدرسي مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأما المجموعة الثانية (الفحص وخطة الطوارئ)، فتشمل إبلاغ مسؤول الصحة والسلامة في المدرسة، هيئة الصحة في دبي، عبر الخط الساخن، عن أي حالة إصابة تظهر بين زائري المدرسة أو الكادر التدريسي والإداري، حتى لو كانت الحالة مستقرة، وعند وجود حالة غير مستقرة داخل المدرسة لابد من الاتصال مباشرة بخدمة الطوارئ، كما ينبغي تعيين موظف خاص للصحة والسلامة في كل مدرسة ليتولى متابعة حالات الطوارئ، ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر التدريسية، إضافة إلى الإشراف على غرفة العزل داخل مبنى المدرسة.

وتعمل المدرسة على العزل الفورى لأى طالب أو معلم أو موظف تبدو عليه أعراض «كوفيد 19»، وإبلاغ ولى أمر الطالب المريض، ومن ثم إرساله إلى المستشفى، ولا يسمح للمريض بالعودة إلى المدرسة إلا بعد الحصول على نتيجة فحص «بى سى آر»، بشرط أن تكون النتيجة سلبية مع تأكيد التقييم السريرى عدم احتمال إصابته بالفيروس، وفى حال كانت النتيجة سلبية وأفاد التقييم السريرى باحتمال إصابته بالفيروس فيجب بقاؤه فى الحجر الصحى لمدة 14 يوماً، وفى حال كانت النتيجة إيجابية فيجب تتبع حالات جميع المخالطين له، مع التزامهم بالحجر الصحى لمدة 14 يوماً.

وتشدد المجموعة الثالثة على عدم السماح بدخول المدرسة لأي من موظفيها أو طلابها أو زائريها الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، بحسب نتيجة فحص «بي سي آر»، إلا بعد الحصول على شهادة من هيئة الصحة في دبي تفيد بأنهم أنهوا فترة الحجر الصحي، ويجب أن تحتفظ المدرسة بسجلات كافية لكوادرها وطلبتها وزائريها، تشمل أسماءهم وأرقام هواتفهم وغيرها، وذلك لتوفير المعلومات اللازمة في حال أصبح تتبع حالات المخالطة أمراً ضرورياً.

يتولى معلم الصف، وفق دليل إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة في دبي، مسؤولية إحالة أي طالب تظهر عليه أعراض «كوفيد 19» إلى ممرضة المدرسة لإجراء الفحوص اللازمة، وينبغي على المعلمين والطلبة البالغة أعمارهم ست سنوات فما فوق، ارتداء الكمامات في جميع الأوقات.

ويُمنع الكادر التدريسي من مغادرة المدرسة خلال الدوام، وفي حال المغادرة لأسباب طارئة، فلا يُسمح له بالدخول مرة أخرى إلا إذا خضع للتعقيم التام والفحص الحرارى.

ولا يُسمح إلا لشخص واحد من ذوي الطالب بالدخول إلى المدرسة لتوصيله أو استلامه، وتطبق المدرسة إجراءات الدخول والخروج على دفعات بينها فواصل زمنية لتجنب الزحام، مع تخصيص أماكن وأوقات محددة لذوي الطلبة لاستلامهم.