س و ج.. ما هو مرض ارتجاع المرىء وأسباب الإصابة به؟

ارتجاع المريء

كتبت هند عادل

السبت، 18 يوليو 2020 08:00 ص

ارتجاع المريء من المشكلات الصحية المزعجة للغاية وتؤدى إلى الشعور بعدم الراحة سواء أثناء الجلوس أو النوم وتحدث تلك الحالة، عندما تتحرك محتويات المعدة إلى المريء ويطلق عليه أيضًا ارتجاع الحمض أو الارتجاع المعدي المريئي.

ووفقا لتقرير لموقع healthline هناك العديد من الأسباب وراء الاصابة بإرتجاع المريء سيتم عرضها في التقرير التالى .

س: ما هي اعراض الاصابه بالارتجاع المعدي المريئي؟

ج: يمكن أن يتسبب ارتجاع الحمض في شعور حارق غير مريح في الصدر والذي يمكن أن يشع باتجاه العنق. غالبًا ما يُعرف هذا الشعور بحرقة المعدة، كما يؤدى الى الشعور بطعم حامض أو مر في مؤخرة الفم قد يتسبب أيضًا في ارتجاع الطعام أو السائل من المعدة إلى الفم.

س: ما هي أبرز مضاعفات الإصابة بارتجاع المريء؟

ج: يمكن أن يسبب الارتجاع المعدي المريئي صعوبة في البلع أيضا يؤدى أحيانًا إلى مشاكل في التنفس ، مثل السعال المزمن أو الربو.

س: ما هي أسباب الاصابه بإرتجاع المريء؟

ج: العضلة العاصرة المريئية السفلية عبارة عن شريط دائري من العضلات في نهاية المريء عندما تعمل بشكل صحيح ، فإنها ترتاح وتفتح عند البلع ثم يشد ويغلق مرة أخرى بعد ذلك.

يحدث الارتجاع الحمضي عندما لا يتم شد أو إغلاق هذه العضلة بشكل صحيح، هذا يسمح للعصارات الهضمية ومحتويات أخرى من المعدة بالارتفاع إلى المريء.

س: ما هي خيارات علاج ارتجاع المريء؟

ج: لمنع أعراض ارتجاع المريء وتخفيفها قد يتطلب ذلك إجراء تغييرات في العادات الغذائية أو سلوكيات أخرى.

كما تتضمن استراتيجية العلاح استخدام الادوية مضادات الحموضة، في بعض الحالات ، قد يصفون حاصرات مستقبلات H2 أقوى أو مثبطات مضخة البروتون إذا كان الارتجاع المعدي المريئي شديدًا ولا يستجيب للعلاجات الأخرى ، فقد يوصى بإجراء جراحة.

س: متى تكون الجراحة الخيار الأفضل في علاج ارتجاع المريء؟

ج: في معظم الحالات ، تكون التغييرات في نمط الحياة والأدوية كافية لمنع أعراض ارتجاع المريء وتخفيفها. ولكن في بعض الأحيان ، تكون الجراحة ضرورية.

على سبيل المثال ، قد يوصي طبيبك بإجراء جراحة إذا لم تؤدي التغييرات في نمط الحياة والأدوية بمفردها إلى إيقاف الأعراض قد يقترحون أيضًا إجراء جراحة إذا طورت مضاعفات ارتجاع المريء.