علماء: بريطانيا قد يكون لديها مناعة قطيع ضد الفيروس التاجى

يمكن أن يكون لدى بريطانيا  مناعة قطيع ضد الفيروس التاجي لأن الكثير من الناس قد أصيبوا بأمراض مماثلة في الماضي، كشفت دراسة أن بريطانيا يمكن أن يكون لديها بالفعل مناعة قطيع ضد الفيروس التاجى، لأن الكثير من الناس كانوا يعانون من أمراض مماثلة في الماضي، وقد لاحظ الخبراء أن العدوى تبدو متشابهة للغاية مع سلالات أخرى معتدلة من الفيروسات التاجية التي تسبب السعال ونزلات البرد وتنتشر بانتظام.

وحسب جريدة الديلى ميل البريطانية يقترحون أن البريطانيين الذين لديهم هذه الاعراض  في الماضي قد يكون لديهم مستوى من "الحماية المتقاطعة" ، مما يعني أنهم لم يتعرضوا لأذى خطير من Covid-19.

في حين أنه من غير المحتمل أن يكون الأشخاص محميين تمامًا من أي عدوى على الإطلاق، إلا أن مناعة "القطيع" يمكن أن تجعل مرضهم أقل شدة والموت أقل احتمالًا. 

وبوفقا لحقيقة إصابة ملايين الأشخاص في الموجة الأولى من الوباء ، فقد يعني ذلك أن المملكة المتحدة محمية بالفعل من موجة قاتلة أخرى.

ويظل مفهوم مناعة القطيع  مثيرا للجدل لأنه لا يوجد دليل علمي على أن الأشخاص الذين لديهم Covid-19 مرة واحدة لا يمكنهم الحصول عليه مرة أخرى.

ومع ذلك ، زعم العلماء أنه إذا تطورت الحصانة ، فإن نسبة الأشخاص الذين يحتاجون إلي بقاح قد تكون منخفضة إلى 20 أو حتى 10 في المائة. 

وقالت صحيفة جامعة أكسفورد إن بريطانيا ربما وصلت بالفعل إلى هذا المستوى ، مضيفةً: "تتوافق مقاييس [المناعة] بنسبة 10-20 في المائة تمامًا مع مستويات الحصانة المحلية بعد أن اقتربت أو تجاوزت [عتبة مناعة القطيع]