كيف اكتسبت جاين أوستن شهرة عالمية بعد رحيلها بـ52 عاما؟

جاين أوستن
جاين أوستن
كتب أحمد منصور

جين أوستن روائية إنجليزية وسعت شهرتها الآفاق بست روايات رئيسية، عن حياة طبقة ملاك الأراضى البريطانيين، نهاية القرن الـ 18 وتمر اليوم ذكرى رحيلها إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 18 يوليو من عام 1817م.

جاين أوستن التى ولدت فى 16 ديسمبر 1775م، مازالت روايتها الرئيسية "كبرياء وهوى" والتى تحولت بعد رحيلها لفيلم سينمائى، وهى ثانى رواية تنشر لها، تنشر حتى الآن رغم رحيلها منذ 203 عاما، وتتناول الرواية اعتماد النساء على الزواج سعيًا وراء مركز اجتماعى ودخل ثابت.

وعلى الرغم من اعتراف النقاد أهمية جاين أوستن فى تطوير الرواية الإنجليزية، وأنها مزجت بين أساليب الذاتية والسخرية لفيلدينج وأساليب الواقعية، إلا أنها لم تشعر بهذا خلال حياتها، لأنهم اعترفوا بذلك بعد رحيلها، وذلك بعد رحيلها بـ 52 عاما، عندما نشر ابن شقيقتها سيرتها الذاتية، ولكن خلال حياتها قلل الباحثين العمل على روايتها رغم انتشارها الواسع.

الأمر الغريب أيضا أن الأطباء احتاروا فى تشخيض مرضها الذى تسبب فى رحيلها وهى فى عمر الـ 41 عامًا، حيث أن معظم كتاب سيرة أوستن اعتمدوا على التشخيص الرجعى المؤقت للطبيب فنسنت كوب عام 1964 وصنفوا سبب الوفاة بأنه مرض أديسون أى القصور الكظرى الأولى مرض أديسون، تم وصف مرضها الأخير بأنه مرتبط بسرطان الغدد الليمفاوية لمفوما هودجكين، ولكن تقترح كاثرين وايت من "مجموعة المساعدة الذاتية البريطانية لمرض أديسون" أن أوستن توفيت على الأرجح بسبب متفطرة بقرية، وهو مرض صار الآن مرتبطًا بشكل شائع مع شرب اللبن غير المبستر.

بيت جين أوستن
بيت جين أوستن

وبعد ذلك اكتشفتت ليندا روبنسون ووكر عاملًا مساهمًا فى وفاة أوستن ووصفته على الإنترنت فى عدد الشتاء لعام 2010 من مجلة إليكترونية تدعى Persuasions تخص رابطة محبى جين أوستن فى شمال أمريكا، تقول ليندا إن هذا العامل قد يكون مرض بريل زينسر "وهو أحد الأشكال الحديثة لمرض التيفوس الذى أصيبت به وهى طفلة"، علاقة مرض بريل زينسر بالتيفوس مثل علاقة الحلأ النطاقى "يسبب الطفح الجلدى" بـ الجدرى المائى، عندما يصاب شخص ما بالتيفوس من قبل ثم يتعرض لضغط فيسيولوجى "خاص بوظائف الأعضاء" شديد مثل سوء التغذية أو عدوى أخرى، عندئذ يصاب الشخص بمرض بريل زينسر.

تعددت الأسباب والموت واحد، لترحل جاين عن عالمنا وتترك أعمالها الأدبية التى منها ما تحول لأفلام سينمائية، مما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية، وألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل و فيلم "العقل والعاطفة"، وفيلم "الحب والصداقة".

ومن أعمالها "العقل والعاطفة العقل والعاطفة 1811م، كبرياء وهوى كبرياء 1813م، مانسفيلد بارك مانسفيلد بارك 1814م، إيما إيما 1815م، دير نورثانجر نشرت بعد رحيلها 1818م، إقناع".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إحالة المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما إلى الجنايات

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 50 طالبة من كليات التربية الرياضية بأكاديمية الشرطة


قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

وفاة الفنان نبيل الغول.. أبرز مشاركاته ذئاب الجبل والشهد والدموع

إحالة المتهم بالتحرش بالفنانة ياسمينا المصرى للجنايات


تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية.. الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا

جون سينا يعلن اعتزال المصارعة الحرة WWE.. فيديو

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

صحيفة إنجليزية تحذر رونالدو من انتقال محمد صلاح إلى الدوري السعودي

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

مستقبل محمد صلاح حديث صحف إنجلترا بعد تألقه مع ليفربول ضد برايتون

6 جواهر تتألق فى كأس عاصمة مصر مع الأهلي والزمالك والمصري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى