مسالخ العيد بالبحرين فى ظل كورونا.. أضاحى دليفرى وكمامات وتعقيم

كشفت وكالة الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، عن إلزام المسالخ المعتمدة بتطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وخاصة مع قرب موسم الأضاحى وازدياد الإقبال على تلك المسالخ خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وبحسب صحيفة أخبار الخليج، البحرينية، أوضحت وكالة الثروة الحيوانية بخصوص إجراءات الذبح، أنه حرصا منها على تطبيق الإجراءات التي تضمن سلامة وصحة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، لم تصرح إلا للمسالخ المعتمدة لديها لذبح الأضاحى، وهما مسلخ الهملة في منطقة الهملة، ومسلخ شركة البحرين للمواشي في منطقة سترة.

وأضافت أن أطباء مختصين من وكالة الثروة الحيوانية يقومون بالإشراف على عملية الذبح والفحص للحوم وختمها إذا ما اقتضت الحاجة، مشددة على أن أى أماكن أخرى تعتبر عشوائية وغير مرخصة.

ولفتت إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية لتطبيق التباعد الاجتماعى فى المسالخ، بالإضافة إلى توفر طلب الأضاحي بالهاتف عن طريق التواصل مع المسالخ المعتمدة تيسيرا وحرصا على سلامة المواطنين والمقيمين.

وذكرت وكالة الثروة الحيوانية أنه تم خلال الأسبوعين الماضيين إصدار تراخيص لاستيراد عدد 30900 رأس غنم بالإضافة إلى 535 رأسا من الأبقار، وصل منها فعليا 11600 رأس من الأغنام و532 رأسا من الأبقار.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل الالتزام بجميع التعليمات الصادرة من مختلف الجهات المعنية، وتوفير الرقابة البيطرية والصحية على مختلف الذبائح والالتزام بالتباعد الاجتماعى، وعدم دخول أصحاب الأضاحى إلى المسلخ، مع التزام جميع العاملين بوضع الكمامات والتعقيم المستمر.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون عدد الذبائح خلال موسم الأضاحى بمسلخ الشركة من 2500 إلى 3500 رأس ماشية، مؤكدًا أن غالبية الأضاحي ستكون لجمعيات خيرية وسيتم نقلها بعد الذبح في سيارات مبردة مخصصة لهذا الغرض إلى تلك الجمعيات، فى حين أن عدد الذبائح الخاصة بالأفراد لن يكون كبيرا، مبينا أن عملية تسليم الأضاحي للأفراد سيتم تسليمها لهم وهم داخل سياراتهم ولن يسمح بدخول أحد إلى المسلخ منعا للتزاحم والاختلاط.

وبين أن عملية الذبح ستتم عبر حجز مواعيد مسبقة من أجل حضور صاحب الأضحية في الوقت المحدد لاستلام أضحيته مباشرة وعدم الانتظار أو الخروج من سيارته.

من جانبه، أكد صاحب إحدى المسالخ، أن موسم الأضاحي القادم يعتبر موسما استثنائياً من ناحية الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل وزارتي الصحة والبلديات، في إطار دعم الجهود الوطنية لمنع انتشار فيروس كورونا ولضمان سلامة المواطنين والمقيمين، مضيفا انه تم وضع نظام عمل خاص لهذه المناسبة تتمثل في سلامة العاملين في المسلخ وزيادة أعدادهم لرفع الطاقة الاستيعابية، والتزامهم بالكمامات والقفازات والتعقيم المستمر، وارتداء الملابس الخاصة بالذبح والتعقيم المستمر للمسلخ وهو التزام يتم الحرص عليه من قبل جائحة كورونا لضمان تطبيق الاشتراطات البيطرية والصحية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات متبعة من قبل جائحة كورونا ولكن سيتم تطبيقها بصورة أكبر وعدد تعقيمات أكبر من اجل التأكد من سلامة العمل خلال موسم الأضاحي.

ولفت إلى أن صالة الانتظار في المسلخ لن يسمح فيها بدخول أكثر من 5 أشخاص بعد أن يتم الاتصال بهم لقرب تسليمهم الأضحية بينما ينتظر باقي الزبائن في سياراتهم أو طلب خدمة التوصيل إلى المنازل، وهذا يتطلب جهدا إضافيا لضمان سرعة الخدمة واستمرارها من دون تغيير على طالبي الذبائح.

وأشار إلى أنه سيتم توفير سيارات مبردة لزيادة نسبة التوصيل إلى المنازل، كما سيتم تسليم الذبائح لأصحاب الأضاحي وهم في سياراتهم قرب المسلخ من دون الحاجة إلى تواجدهم بالمسلخ، وسيتم ذلك وفق نظام مواعيد محدد مسبقاً ورفع الطاقة الاستيعابية للعمل إلى 2500 رأس لكل 6 ساعات عمل وزيادة أعداد القصابين البحرينيين خلال فترة العيد إلى نحو 20 قصاباً.

وقال إنه تم توفير خاصية حجز مواعيد مسبقة لذبح الأضاحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم تقسيم الذبائح إلى 4 خطوط جديدة إذ سيتم تخصيص المسلخ الأول للأهالي، والثاني لذبح الأبقار فقط، والثالث والرابع للكميات الكبيرة للأسواق وشركات الأطعمة والمطاعم وأضاحي الجمعيات.

ودعا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بالسياسة الجديدة للتباعد الاجتماعي أثناء تعاملهم مع شراء الأضاحي وفترة انتظار الذبح، والتشجيع على الشراء والدفع عن بعد والتوصيل إلى المنازل لضمان سلامة الجميع.