اتهامات المعارضة التركية لـ"نظام الديكتاتور العثمانى".. ميرال أكشنار: نظامك يعتنى بأكاذيبك أولًا ولا يهتم بمستقبل تركيا.. عبد الله جول فاضحا الأوضاع السيئة بأنقرة: على الشباب الهجرة للبحث عن فرص عمل

اتهامات عديدة وجهتها المعارضة التركية إلى نظام الرئيس التركى، حيث اتهمت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأنه يعتني بأكاذيبك أولًا ولا يهتم بمستقبل تركيا.

وقالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض خلال فيديو بثته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: السياسة مسألة ذات أولوية ، فهل في الأولوية تكون المرأة أم الشباب أم الشعب؟  أو تكون الزوجة، أو الأصدقاء أو الأقارب؟ ، فهل تكون الأولوية للإنتاج والعلم والتكنولوجيا؟  أم تكون للدخل السريع والأرضيات الخرسانية؟

وتابعت رئيسة حزب الخير التركى المعارض: هل واقع الشعب أولًا؟ أم قضية أكاذيب القصر الرئاسي هي الأولوية؟ وهل مستقبل تركيا أولًا؟ أم مسألة مستقبل من يجلسون على الكرسي هي الأولوية.

فيما كشف الرئيس التركي السابق عبد الله جول، الأوضاع السيئة في تركي ابسبب حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث شباب بلاده الخريجين، بالهجرة من تركيا، والبحث عن فرص عمل خارج البلاد.

وبحسب قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، أكد الرئيس السابق لتركيا على ضرورة السفر خارج تركيا، قائلًا «حاولوا بأي طريقة إيجاد عمل بالخارج. أنتم خريجون ستعملون في جميع أنحاء العالم».

الرئيس التركي السابق عبد الله جول  هو أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم في عام 2001، إلى جانب عدد من الأعضاء السابقين في حزب الفضيلة الذين انشقوا عنه، على رأسهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان.

وفى وقت سابق سخر رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، من تمسح النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان في سيدنا عمر بن الخطاب، والادعاء بأنه يسير على نهج الصحابي الجليل، في الوقت الذي يجاهد النظام لإسكات أي صوت معارض.

بدوره أكد الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، صلاح الدين ديمرتاش، أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستختفي وقانون تعددية النقابات الذي يهدف إلى السيطرة على نقابات المحامين سوف يتغير.

ووفقا لموقع العربية، أوضح الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، أن حزب العدالة والتنمية يريد السيطرة على جميع شرائح المجتمع بترتيبات قانونية كهذه، بل إنه يريد القضاء على المحامين الذين كانوا قرب صناديق الاقتراع لتأمين عملية التصويت.

ولفت الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، إلى تجميع الحكومة للسلطات التنفيذية والقضائية لصالح شخص واحد لا يكفي لاستمرار الأنظمة الاستبدادية. لا يمكن للنظام الاستبدادي أن يكون فعالاً في الانتخابات، متابعا: يهدف قانون تعددية النقابات إلى السيطرة على القضاء وإسكات الاعتراضات التي أبدتها نقابات المحامين، وهي منظمات مدنية ومنظمات مهنية ومع ذلك، طالما استمر المحامون ونقابات المحامين في المقاومة، فلن يكون لهذا التغيير تأثير كبير في الممارسة العملية.

وحذر الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا،  من محاولة الحزب الحاكم تعيين محامين موالين له لمراقبة الانتخابات المقبلة.