الأمم المتحدة تحث العالم على استخدام مكيفات الهواء الموفرة للطاقة

تكييفات
تكييفات
كتبت أميرة شحاتة
تقترح الأمم المتحدة التحول إلى الأجهزة الموفرة للطاقة والصديقة للمناخ في محاولة للحد من آثار الاحترار العالمي، حيث تطلق مكيفات الهواء في الولايات المتحدة وحدها حوالي 100 طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء كل عام ويحذر الخبراء من ذلك، مؤكدين أن خطوة التوجه لمكيفات موفرة للطاقة ستخفض 460 مليار طن من غازات الاحتباس الحراري في جميع أنحاء العالم على مدار 40 عامًا، وهي ثماني سنوات من الانبعاثات استنادًا إلى مستويات 2018.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اتفقت الحكومات الدولية على البدء في التخلص التدريجي من هذه المواد الكيميائية التي تطلق الغازات السامة، ومع ذلك، لم توقع أكبر الدول الأعلى انتاجا للانبعاثات على الاتفاقية، وهى الولايات المتحدة والهند والصين.
 
ولن تقلل أنظمة التبريد الموفرة للطاقة الغازات الضارة في الغلاف الجوي فحسب، بل تقترح الأمم المتحدة أنها ستوفر 2.9 تريليون دولار بحلول عام 2050، حيث ستعمل التكنولوجيا على تقليل تكاليف الكهرباء.
 
وشهد العام الماضي ثاني أكثر سخونة مسجلة، ومن المتوقع أن يكون 2020 في الأعلى كذلك، فإن القطب الشمالي هو الأكثر سخونة منذ ما لا يقل عن 12000 عام، ومع زيادة الحرارة ستأتي الحاجة إلى المزيد من أنظمة التبريد.
 
 
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية لشبكة CNBC: "معايير الكفاءة العالية هي واحدة من أكثر الأدوات فعالية التي يتعين على الحكومات تحقيقها لأهداف الطاقة والأهداف البيئية".
 
وأضاف بيرول: "من خلال تحسين كفاءة التبريد، يمكنهم تقليل الحاجة إلى محطات توليد طاقة جديدة، وخفض الانبعاثات وتوفير أموال المستهلكين".
 
ويشير التقرير إلى أن عدد مكيفات الهواء حول العالم سترتفع من 3.6 مليار إلى 14 مليار بحلول منتصف القرن.
 
وليست هذه هي المرة الأولى التي دعا فيها الخبراء إلى إعادة تصميم نظام التبريد، حيث اكتشف العلماء في الثمانينيات مركبات الكربون الكلورية فلورية والمواد الكيميائية المستخدمة أيضًا في الثلاجات وبخاخات الأيروسول، حيث استنفدت طبقة الأوزون.
 
في المقابل، اجتمعت حكومات العالم لتمرير معاهدة تسمى بروتوكول مونتريال، والتي حظرت استخدام المواد الكيميائية السامة.
 
واستخدم العالم المواد الكيميائية الجديدة في مكان مركبات الكربون الكلورية فلورية، والمعروفة باسم مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs)، ولكن تم العثور على نسب ضخمة لإطلاق الغازات الدفيئة القوية منها مؤخرا.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"احترقت بالكامل".. شاهد سيارة جوتا لاعب ليفربول بعد حادث وفاته

عمرو دياب يطرح ألبومه الجديد "ابتدينا" من 15 أغنية وبمشاركة أولاده

رئيس وزراء البرتغال ناعيًا جوتا: يوم حزين لرحيل من رفع اسم البلاد عاليًا

تفاصيل جديدة فى وفاة جوتا لاعب ليفربول وشقيقه بحادث مروع

يانيك فيريرا يظهر فى الزمالك اليوم لتوقيع العقود والإعلان الرسمى


رحيل مفاجئ يهز عالم كرة القدم.. مصرع دييجو جوتا لاعب ليفربول وشقيقه فى حادث مأساوى بعد زفافه بـ 10 أيام.. دوري الأمم الأوروبية يرسم البسمة الأخيرة على وجه نجم الريدز.. والاتحاد البرتغالي ينعيه بكلمات مؤثرة

أول تعليق من نادى ليفربول بعد وفاة ديوجو جوتا

دهست 4 أسر داخل حديقة.. مأساة حى النرجس تبدأ بكارثة وتنتهى بتصالح مفاجئ

صدمة جديدة.. مصرع شقيق جوتا فى حادث لاعب ليفربول المروع

صدمة فى عالم كرة القدم.. جوتا نجم ليفربول يرحل بعد 10 أيام من زفافه


وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

بدء التحقيقات مع سائق التريلا المتسبب فى دهس 7 سيارات على دائرى المعادى

نسرين أمين ضيفة شرف فيلم صقر وكناريا.. انتهت من تصوير مشاهدها

مصرع 4 أشخاص وفقدان 38 آخرين إثر غرق عبارة فى إندونيسيا

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

الأهلى يبدأ رحلة تمديد وتعديل عقود اللاعبين لإغلاق باب العروض الخارجية

سيناريوهات تنتظر سفاح المعمورة فى جلسة الحكم بعد إحالة أوراقه للمفتى

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى