خرج ولم يعد.. 3 قطع أثرية "تحن" إلى الوطن تعرف عليها

قطع أثرية
قطع أثرية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
في كل متاحف العالم توجد قطع أثرية، لا نقول مئات   بل آلاف القطع التي خرجت ولم تعد، هذه القطع تحن إلى الوطن، لكن عودتها – بسبب ظروف -  مختلفة لم تعد ممكنة بالصورة التي نتمناها وسوف نتحدث على 3 قطع مهمة، كنا نتمنى عودتها ورؤيتها في المتحف المصرى الكبير الذى يجرى العمل فيه وإعداده للافتتاح. 


حجر رشيد

تم اكتشافه فى قلعة قايتباى برشيد عام 1799،  وعند خروج الحملة الفرنسية من مصر استولى عليه الإنجليز، وتم فك رموزه على يد الفرنسى شامبليون، ومن خلاله تمت معرفة اللغة المصرية القديمة، الأمر الذى ساهم فى كشف أسرار الحضارة المصرية، ويعد حجر رشيد الموجود حاليا فى المتحف البريطانى أكثر القطع التى يزورها زوار المتحف وحتى الكارت الذى يحمل صورته هو أكثر مبيعا فى المتحف.

 

رأس نفرتيتى

في عام 1912 زارت القاهرة بعثة آثار ألمانية يرأسها الدكتور بوخاردت،  وعملت في منطقة تل العمارنة، وكان ضمن الآثار التى أخذتها البعثة وأخرجتها من مصر رأس نفرتيتى.

 
يعرف الجميع شيئين، الأول أن رأس نفرتيتى خرجت بطريقة غير شرعية من مصر، بها خدعة، لعبتها البعثة الألمانية، والأمر الثانى أن ألمانيا لن تفرط بسهولة في القطعة الموجودة في متحف برلين، حتى بعد مطالبة طويلة من مصر وجهاتها المسئولة.
 

سخم كا 

أثار تمثال "سخم كا" ضجة في عام 2016   بعدما خرج من بريطانيا إلى جهة تبين بعد ذلك أنها أمريكا، حسبما كشفت وثائق بريطانية وذلك بعدما باعه متحف تورثامبتون البريطانى لمشتر مجهول فى يوليو 2014.

 
وباع المتحف التمثال المصنوع من الحجر الجيرى قبل 4 آلاف و500 عام فى مزاد مقابل 16 مليون جنيه إسترلينى لتنمية المتحف، ومع الزخم الذى رافق بيع التمثال والحملات المصرية والبريطانية ضد بيعه، قرر المشترى عدم الكشف عن هويته أو المكان الذى سينتقل إليه التمثال.
 
ويبلغ التمثال 75 سنتيمتر طولًا ويمثل مفتش كتبه إحدى المحاكم المصرية وفى يده لفافة مفتوحة من البردى، وإلى جانبه تمثال أصغر لزوجته وهى تحتضن ساقه، وابنه إلى جانب ساقه الأخرى، و7 من حملة القرابين على جانبى وخلفية مقعده.
 
وكانت عائلة سبنسر كومبتون قد تبرعت بالتمثال للمتحف عام 1880، وكان الماركيز الثانى لنورثامبتون قد جلب التمثال إلى بريطانيا بعد رحلة إلى مصر قبل هذا التاريخ بثلاثة عقود، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
 
ويعد التمثال النادر ذو أهمية كبيرة للحضارة المصرية والحضارة الإنسانية بشكل عام، لكونه الأثر الوحيد المعروف الذى يضم شكل ثلاثى الأبعاد ونقوش بارزة وكتابة هيروغليفية فى عمل واحد من الألفية الثالثة قبل الميلاد فى مصر، بالإضافة إلى ندرة التماثيل التى تمثل عائلة بأكملها فى المملكة القديمة، طبقًا لملف الصادرات البريطانية. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باريس سان جيرمان يحقق إنجازا تاريخيا بعد التتويج بلقب كأس الإنتركونتيننتال

تالافيرا ضد الريال.. الملكى يتأهل لدور الـ16 بعد الفوز 3-2 بكأس الملك

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

من 10 سنوات سجن إلى سنة مع الإيقاف.. مفاجأة فى قضية تزوير توكيل عصام صاصا

مانشستر سيتي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بثنائية أمام برينتفورد


باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

ركلات الترجيح تحسم قمة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات

التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد الانتهاء من الصفة التشريحية

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا


طبيب الأهلى يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقى

لبلبة وصلاح عبد الله وخالد زكى وهشام ماجد يقدمون العزاء فى أرملة الراحل مصطفى متولى.. صور

رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

وزير الرياضة يوجه بتذليل العقبات أمام صابر عيد أثناء تلقيه العلاج

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

7 أخبار لا تفوتك اليوم الأربعاء 17 - 12 - 2025

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

قرار حكومى بالعفو عن باقى مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى