س و ج.. كيف استولى الاستعمار البريطانى على حجر رشيد؟

تمر اليوم 19 يوليو ذكرى اكتشاف حجر رشيد من قبل بيير فرانسوا بوشار ضابط فرنسى وذلك إبان الحملة الفرنسية على مصر، عليه نقش لنصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، وخلال التقرير التالى نستعرض كل ما تريد معرفته عن حجر رشيد.

س / كيف تم اكتشاف حجر رشيد؟

ج / جاءت الحملة الفرنسية 1798م بقيادة نابليون بونابرت، واستمرت بالتقدم عبر مدينة رشيد وعثر الضباط بيير فرانسوا بوشار على الحجر عام 1799م، وقد تم الإعلان عن هذا الاكتشاف فى الصحيفة التى كانت تصدرها الحملة لمقاتليها.

س / لماذا سمى بحجر رشيد؟

ج / سمى بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط.

س / ما المادة المستخدمة فى صنع حجر رشيد؟

ج / تم صنع حجر رشيد من مادة البازلت.

س / ما وصف الحجر؟

ج /  يبلغ ارتفاع الحجر 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.

س / ماذا دون على الحجر ؟

ج / الحجر يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد.

س / لماذا تمت الكتابة على الحجر باللغات الثلاثة؟

ج / استخدمت اللغة الهيروغليفية لأن الكهنة فى ذلك الوقت ما زالوا يستخدمونها، كما أن عامة الشعب كانوا يستخدمون اللغة الديموطيقية، ولذلك تم الكتابة على الحجر بالثلاث لغات حتى يستطيع الملك وعامة الشعب قراءتها.

س / من فك رموز حجر رشيد؟

ج / وقت اكتشاف الحجر اللغات الثلاثة المنقوشة عليه لم تكن معروفة حيث كانت لغزًا لغويا لايفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء الفرنسى فرانسوا شامبليون وفسرها.

س / كيف تم الاستيلاء على الحجر؟

ج / استولى عليه الاستعمار البريطانى،  بطريق غير قانونى، منذ أن هزمت القوات البريطانية الفرنسيين فى مصر عام 1801، وأصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين بعد استسلام الحملة الفرنسية ونقل إلى لندن، وعرض على الملأ فى المتحف البريطانى بشكل مستمر تقريبا منذ عام 1802، وكان الأثر الأكثر زيارة فى المتحف البريطانى.

س / أين يوجد حجر رشيد الآن؟

ج / حجر رشيد استولى عليه الاستعمار الفرنسى بالقوة وبدون وجه حق ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى.