صدر حديثا.. "المكتبة العامة وقصص أخرى" تسرد حكايات أمينات المكتبات

المكتبة العامة وقصص أخرى
المكتبة العامة وقصص أخرى
كتب أحمد منصور

صدر حديثا عن مشروع كلمة للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبى ترجمة كتاب "المكتبة العامة وقصص أخرى" للكاتبة آلى سميث، وترجمة الدكتورة ابتسام بن خضراء، ومراجعة الترجمة فخرى صالح، وتقدم المؤلفة فى هذا الكتاب مجموعة قصص قصيرة تتسم بخيال منطلق دون حدود، وهى دفاع ذكى شامل يثير الدهشة عن المكتبات العامة.

وتقول الكاتبة آلى سميث إنها وأثناء قيامها بتحرير الكتاب، سألت بعض صديقاتها وأصدقائها ماذا تعنى المكتبة العامة بالنسبة لهم، وخلال فترة وجيزة - بضعة أشهر- أُغلقت ثلاث وعشرون مكتبة، مضيفة شكلت إسهامات أصدقائها وصديقاتها الخط الناظم للكتاب، إذ يتجلى فى القصص الشغف المؤثر الذى تدافع به سميث وصديقاتها عن المكتبات، فالمكتبات "كانت على الدوام جزءاً لا يتجزأ من أية حضارة"، وهى "المكان الوحيد الذى يمكن  للمرء اللجوء إليه، حيز مجانى، حيز ديمقراطى، يمكن لأى كان التوجه إليه والاختلاط فيه بالآخرين دون أن يحتاج لدفع المال"، وهى "توفر إمكانية الوصول المجانى إلى الحواسيب، وتساعد فى تعلُّم  طريقة تشغيلها".

ونجد فى القصص تركيزها أحياناً على شخصيات أمينات المكتبة، فتقول : فهن لطيفات، جاهزات لتأمين الكتب غير المتوفرة لديهن من مكتبات أخرى، جديات، شجاعات، يثرن الرعب فى النفس رغم دماثتهن، يمكن أن تعير إحداهن كتاباً للكبار إلى طفلة، ولكن مع رفع الحاجبين استهجاناً، بل إن بعضهن يقرأن الطالع خلسة.

المجموعة أشبه بعرضٍ لأبطال الكتب والأشعار والطيور والموسيقى والطبيعة والأدباء والفنانون (الأحياء والأموات) الذين تتقاطع حياتهم أحياناً مع الراوى، وقد تتقاطع حياة الراوى مع روح شخص عادى، يحدث كل ذلك فى تلاعب متقن بالزمن والأصوات ليشكل لوحة سيريالية يبدو الزمن فيها مائعاً كما فى لوحة سلفادور دالى الشهيرة "الزمن".

آلى سميث كاتبة ومؤلفة مسرحيات وأكاديمية وصحفية اسكتلندية. ولدت فى إنفيرنس فى 24 أغسطس من عام 1962. تعيش حالياً فى كمبريدج. فى عام 2016 وصفها سيباستيان بارى بأنها "الأسكتلندية التى ستحصل على جائزة نوبل مستقبلاً". فى عام 2007، انتُخِبَت عضواً فى "الجمعية الملكية للآداب".

أما المترجمة ابتسام بن خضرا فهى مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، ولدت وتعلمت فى سوريا، وحصلت على إجازة فى الأدب الإنكليزى من جامعة دمشق عام 1983. أوفدتها شركة شل سوريا إلى الجامعة الأمريكية فى القاهرة عام  1996 للتخصص بالترجمة، فحصلت على شهادة دكتوراه عام 2000. ترجمت كتبًا ومنشورات وتقارير متعددة لدور نشر عربية ودولية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"أم الخلول" كنز الرمال المخفى ومصدر رزق بين المد والجزر.. عم محمد نجيب ستة عقود فى الصيد وعشق لا ينتهى.. يحمل الكوريك والمهزة لإخراج المحار المتوارى على شاطئ البحر.. يجمع حصاده فى أوعية مملوءة بمياه

إعلام عبرى: خناقة وصراخ بين نتنياهو وزامير بسبب وقف إطلاق النار فى غزة

احنا الملوك.. شاهد كيف قدم الزمالك فارسه الجديد يانيك فيريرا مديرا فنيا

أسوان يتفق مع أمير عزمى مجاهد على تدريب الفريق فى الموسم الجديد

شريهان فى أحدث ظهور لها أثناء حضورها العرض المسرحى "يمين فى أول شمال"


فوز ناشئين اليد على جزر الفارو فى تحديد مراكز بطولة أوروبا المفتوحة

مصدر بالزمالك يفند شائعات عقد جون إدوارد: كلام فارغ وبنود خيالية وغير منطقية

خطبة الجمعة بالمسجد الحرام: منهج المسلم عند الفتن الاتجاه إلى الله بالدعاء

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

الأرصاد للمواطنين: ابعدوا عن الأماكن سيئة التهوية الرطوبة مرتفعة


الذباب يثير الذعر فى إسرائيل.. سكان حيفا المحتلة يهربون من منازلهم

عمرو دياب فى سهرة غنائية ضخمة بمهرجان العلمين الجديدة 1 أغسطس

رابطة الأندية تُحدد موعد قرعة الدورى المصرى الجديد

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية "عام كلافي" ضد إيران

الملحن محمد يحيى يسيطر على ألبوم الهضبة الجديد بخمس أغانى

تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

نشر عناصر من المارينز فى فلوريدا لتقديم الدعم للشرطة لتوقيف المهاجرين

بى بى سى: شيكابالا أسطورة الزمالك ينهى مسيرة تاريخية حافلة بـ18 لقباً

رابطة الأندية تجرى تعديلات جديدة على مرحلة التتويج بالدورى فى الموسم الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى