كيف بررت "جوجل" خطأ إزالة خريطة فلسطين من خرائط البحث؟

خريطة فلسطين
خريطة فلسطين
كتب محمد عبد الرحمن
فى تحدى للشعوب العربية، خاصة الشعب الفلسطينى المكلوم، قام محرك البحث العالمى "جوجل"  بإخفاء فلسطين من خرائط البحث، وهو ما واجهه غضب كبير من جانب المغردين على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة وأن إزالة الدولة الفلسطينية، يخالف المواثيق الدولية، وقاموا بمهاجمة الشركتين تحت هاشتاج #FreePalestine، نظير تجاهل الحقائق التاريخية الموثقة للقضية الفلسطينية.
 
من جانبها بررت شركة "جوجل" عدم وجود فلسطين على خرائطها بالسعي إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودي رمادي منقط"، وأضافت الشركة "لم يتغير نهجنا فى تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل "جوجل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها".
 
خريطة محرك البحث جوجل بدون فلسطين
خريطة محرك البحث جوجل بدون فلسطين
 
لكن تبدو حجة العملاق الأمريكيين غير مبررة، ومخالفة للمواثيق والقرارات الدولية، التى تعترف بحدود خريطة 1967 "الضفة الغربية وقطاع غزة" حدودا معترف بها للأراضى العربية بفلسطين، وهى الأراضى التى كانت تحت إدارة عربية من مصر والأردن قبل اندلاع حرب الخامس من يونيو.
 
وبحسب بيان سابق قالت الرئاسة الفلسطينية إن أي خريطة لا تتضمن حدود 1967، و وعاصمتها القدس الشرقية، حدودا لدولة فلسطين لا تعترف بها ولن تتعامل معها، في أول رد على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأن حكومته بدأت برسم خرائط جديدة وفق خطة صفقة القرن الأميركية تشمل الأراضي التي ستضمها إسرائيل من الضفة الغربية إلى حدودها.
 
يشار إلى أن حدود 1967، هي حدود الأمر الواقع لما قبل حرب 1967م، وقد تم اعتبار هذه الحدود أساسا للحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر الاتفاقات التي جرت بين منظمة التحرير وحكومة العدو الإسرائيلي من خلال المفاوضات.
 
خريطة حدود فلسطين عام 1967
خريطة حدود فلسطين عام 1967
 
ومنذ حرب 1967، جاءت المواقف الدولية لتتبنى موقف قيام الدولتين كحل لتسوية الصراع في فلسطين المحتلة، وقد قدمت خارطة الطريق عام 2005 موقف الولايات المتحدة برعاية مفاوضات حول هذا الحل بناء على القرارين الأمميين رقمي 383 و1397، ويبقى أشهر القرارات الأممية بهذا الشأن القرار رقم 242 والذي جاء بعد هزيمة عام 1967، القرار نص على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي احتلت "خلال النزاع الأخير" (هزيمة 67)، وأثيرت نقاشات ساخنة وما تزال حول سبب إصرار محرري القرار باللغة الإنجليزية على حذف "أل" التعريفية، ووضع "أراضي" بصيغة نكرة لكي يبقى باب التأويلات مفتوحا على كل الاحتمالات.
 
 
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة القاضى الأمريكى الرحيم فرانك كابريو عن 88 عاما بسرطان البنكرياس

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. السويد تطلب المشاركة فى الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. روسيا تعاقب إعلام ومنظمات غير الحكومية ببريطانيا.. مسئول فلسطينى يدعو العالم لاختصار الوقت فى مواجهة الاحتلال

التحقيق مع بدرية طلبة فى نقابة المهن التمثيلية

سفير فلسطين بالقاهرة: الناس في غزة يُقتلون بالنار والصواريخ والجوع والتعطيش والأمراض


إيهاب توفيق يفتتح حفل مهرجان القلعة بأغنية سحراني

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

أهداف مباراة سيراميكا وإنبى فى دورى Nile.. تسديدة السولية تخطف الأنظار

مياه الجيزة: جار إصلاح كسر خط طرد محطة صرف الطالبية وإنهاؤه خلال 6 ساعات

حكاية دين بقيمة 100 ألف جنيه رفض صديق الفنان عمر طلعت زكريا سدادها


تنسيق الشهادات المعادلة.. التعليم العالى: بدء قبول الطلاب السبت 23 أغسطس

ماكرون: الهجوم العسكرى الإسرائيلى على غزة سيجر المنطقة إلى حرب دائمة

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

النرويج تتبرع بأرباح مباراة إسرائيل فى تصفيات كأس العالم لدعم غزة

الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا

كيف احتفل أساطير ليفربول بأحدث جوائز محمد صلاح فى الدورى الإنجليزى؟.. صور

اللجنة الملكية الأردنية لشئون القدس تحذر من مخاطر تهويد المسجد الأقصى

تقارير: إصابة كاى هافيرتز قد تجبر أرسنال على دخول سوق الانتقالات

ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن

كشف ملابسات مقطع فيديو يظهر استعراض سيارتين بالشرقية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى