الملك سعود بن عبد العزيز يضع الإطار الفضى للحجر الأسود بالكعبة فى صور نادرة

نشر حساب مؤسسة الملك سعود، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صورتين نادرتين للملك الراحل سعود بن عبد العزيز، أثناء قيامه بوضع الإطار الفضى للحجر الأسود بالكعبة المشرفة فى المسجد الحرام.

وتعود الصور التى نشرتها مؤسسة الملك سعود إلى أبريل عام 1956، ويظهر فيها الملك الراحل سعود بن عبد العزيز، وإلى جواره عدد من الأمراء والمسؤولين، وكتب الحساب فى تعليقه على الصور، "الملك سعود رحمه الله يضع الإطار الفضى الجديد للحجر الأسود فى ركن المسجد الحرام يوم الأربعاء 22 / 8 / 1375هـ فى حفل إسلامى مهيب".

وأضاف الحساب: "قال رحمه الله عند وضعه هذا الإطار الفضى (بودى أن أجعل الإطار من الجوهر الثمين والدر الكريم، ولكننى أتقيد بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء)"، وأظهرت الصور الملك سعود وهو يتفقد الحجر الأسود قبل وضع الإطار الفضي، وأخرى له وهو يضعه.

ويشار إلى أنه قبل عدة أيام كان قد أظهر مقطع فيديو قديم ونادر، يوم من حياة العاهل السعودى الراحل الملك سعود بن عبد العزيز، خلال تواجده بالقصر الأحمر بعد عودته من قصر الحكم وكيفية قضاء بعض الوقت مع أولاده وإدارته لبعض أعماله.

ونشر الفيديو، حساب مؤسسة الملك سعود، عبر تويتر، وقالت عنه أنه يوم فى حياة الملك سعود فى القصر الأحمر بعد عودته من قصر الحكم، ويطلع فى مكتبه على أوراق الدولة وأولاده يتناولون الغداء بعد عودتهم من المدرسة مع عثمان الصالح مدير معهد الأنجال، ثم جلسة ودية فى حديقة القصر مع الأهل والأبناء والأصدقاء.

وكشف مقطع الفيديو الذى تم تصويره بالأبيض والأسود، وصول الملك سعود للقصر الأحمر ثم اطلاعه على بعض الأوراق الخاصة بالدولة فى مكتبه، كيوم اعتيادى من حياة الملك، ثم جلوسه على مائدة الطعام مع أولاده بعد عودتهم من المدرسة مع مدير معهد الأنجال عثمان الصالح، ثم جلس الملك سعود بعد تناوله الطعام مع أسرته، فى حديقة القصر، وحوله الأبناء والأهل والأصدقاء، يتبادلون الأحاديث.

يذكر أنّ الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، ولد فى الكويت يوم 15 يناير عام 1902، وتوفى يوم 23 فبراير عام 1969، تولى الحكم بعد وفاة والده الملك عبد العزيز فى الطائف 9 نوفمبر 1953، وبويع ملكًا يوم 11 نوفمبر 1953، وأعلن أخوه فيصل بن عبد العزيز ولياً للعهد.

وزار الملك سعود، مصر 5 مرات، واكتسبت زيارته الأولى للقاهرة عام 1926 أهمية خاصة، بعد أن فوتت الفرصة على جماعة الإخوان التى حاولت التأثير على العلاقات بين القاهرة والرياض باستهداف المحمل المصرى بأرض الحرم.

وفى عام 1954 زار الملك سعود القاهرة بعد أن تم تنصيبه ملكا، والتقى الرئيس محمد نجيب وزار عدة أماكن منها "مصنع طائرات ألماظة ــ مصنع الذخيرة ــ القناطر الخيرية ــ الأهرام ــ جامعة الدول العربية"، وفى عام 1956 زار الملك سعود بن عبد العزيز القاهرة، والتقى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس السورى آنذاك شكرى القوتلى، كما زار مصر عام 1959 للمشاركة فى أعمال القمة العربية وزاره الرئيس عبد الناصر بمقر إقامته.