قتل مغن أثار احتجاجات دامية بين شعب الأورومو فى إثيوبيا.. اعرف السبب

الاحتجاجات فى أثيوبيا
الاحتجاجات فى أثيوبيا
رويترز

يشكو أفراد عرقية الأورومو، أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، منذ فترة طويلة من استبعادهم من السلطة السياسية. ورحب كثيرون منهم بتولي أبي أحمد رئاسة الوزراء في 2018، لكن بعضهم يقولون الآن إنه لم يبذل جهدا كافيا من أجل مجتمعه العرقي ويشككون في جدارته كزعيم من الأورومو.

* لماذا يشعر بعض الأورومو بالغضب؟

على مدى عقود ظل حزب واحد، أعضاؤه من إقليم تيجراي الشمالي، يهيمن على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا مما أثار استياء الأورومو المقيمين أبعد باتجاه الجنوب. وأثارت خطة حكومية لتوسعة العاصمة باستخدام أراض زراعية مملوكة للأورومو في عام 2015 احتجاجات استمرت ثلاث سنوات وقمعا دمويا قاد في نهاية الأمر إلى استقالة رئيس الوزراء وتعيين أبي أحمد. وأتاح أبي حريات كبيرة على مستوى البلاد لكن أجزاء من أوروميا في الغرب والجنوب تخضع للحكم العسكري الاتحادي حيث سجلت منظمة العفو الدولية أعمال قتل وانتهاكات تمارسها قوات الأمن.

* كيف عبر الأورومو عن غضبهم؟

ينتقد بعض نشطاء الأورومو البارزين أبي علنا ويقولون إنه دفع بحزبه الازدهار على حساب مصالح الأورومو. وفي أكتوبر تشرين الأول احتج شباب الأورومو ضد أبي وتأييدا لجوهر محمد قطب الإعلام، وهو من الأورومو كذلك، في احتجاجات أسفرت عن مقتل 86 شخصا. وهاجم جيش تحرير الأورومو المعارض القوات الحكومية وتتهمه الحكومة كذلك باستهداف مدنيين.

*كيف يؤثر ذلك على رئيس الوزراء؟

سينافس حزب الازدهار الذي يتزعمه أبي في انتخابات وطنية يتعين إجراؤها بعد 12 شهرا من إعلان المسؤولين أن جائحة كوفيد-19 باتت تحت السيطرة. وتأجل موعدها المقرر في أغسطس آب بسبب الجائحة. وتعهد أبي بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة على عكس الانتخابات السابقة. لكن الانقسامات في موطنه في أوروميا تقلص من فرصه، وتأتي السلطة في إثيوبيا عادة من القدرة على حشد كتل تصويتية كبيرة من الجماعات العرقية.

* هل يواجه مثل هذه المشكلات في أماكن أخرى؟

يحشد القادة السياسيون في مختلف أرجاء البلاد تأييد الناخبين ويتحدون الحزب الحاكم بالمطالبة بالمزيد من الأراضي والموارد لجماعاتهم العرقية وبتعويضات عن عقود من القمع الحكومي. وفي بلد يبلغ عدد سكانه نحو 109 ملايين نسمة وبه أكثر من 80 جماعة عرقية، يتعين على أبي التعامل مع التحديات بحذر، ففرض أي رد فعل بالقوة قد يتسبب في تمرد في حين أن السماح بالعنف يهدده بفقد السيطرة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية

زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: "سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه"

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده


تقارير إخبارية تكشف اسم الشخص منتزع السلاح من منفذ هجوم سيدنى.. من هو؟

ماذا ينتظر الأهلي في كأس عاصمة مصر بعد الخسارة من إنبى؟

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام


تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

التنمية المحلية: تخفيض رسوم ترخيص المحال العامة لمدة 6 أشهر بنسبة تصل لـ50%

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 ديسمبر 1969 .. «دان أفيدان» أول ضابط إسرائيلى أسير لدى الجيش الثانى فى عملية أصابت العدو بذهول وأبطالها يحصلون على ميداليات العبور ومكافآت مالية

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى