ميادين القاهرة وقرار مجلس الوزراء

عادل السنهورى
عادل السنهورى
بقلم: عادل السنهورى

أصدقاء من عدة دول عربية يتابعون بشغف ما يحدث فى مصر من تطوير وعمران وتنمية، ومع كل افتتاح وآخرها افتتاح الرئيس لمحاور الطرق الجديدة وقصر البارون ومطار العاصمة الإدارية ومطار سفنكس على طريق اسكندرية الصحراوى، يفرحون لكل ما يحدث فى الشقيقة الكبرى وخاصة فى العاصمة التاريخية القاهرة، والتى يعشقون زيارتها والاستمتاع بمعالمها وأيامها ولياليها ذات المذاق الخاص جدا بين كافة عواصم العالم.

أحد الأصدقاء أرسل لى منذ ايام قليلة صور ميدان التحرير بعد التطوير وعلق باللهجة المصرية" ايه الأبهه دي ياعادل ..ميدان ولا فى أوروبا أو اي مكان فى العالم..هى دي مصر ..أخيرا وجدت رئيس يحبها بصدق ويطور فيها"

ما يحدث من تطوير وتجميل وبناء وعمران فى مصر  لا يهم فقط كل مواطن مصرى بل يهم كل مواطن عربي عاشق لمصر ومحب لها ولكل اصدقاء مصر المخلصين فى الخارج.. وأى دولة لا بد أن يكون لديها عاصمة مشرفة تليق بتاريخها وحضارتها مثل القاهرة.

صور ميدان التحرير ..مبهجة مفرحة ومشرقة وكل من زار الميدان تمنى أن يمتد الحال الى باقى الميادين ...ولم يطول وقت الامنيات..بالأمس فقط..الأربعاء أثلج الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء النشيط الهمام ثلوج ملاييين المصريين بقرار مجلس الوزراء بأنه سيتم البدء فى تنفيذ حملة تطوير لمختلف الميادين الكبرى والشهيرة، وذلك على غرار ما شهده ميدان التحرير من أعمال تطوير، في إطار تنفيذ سلسلة من المشروعات التى تستهدف تغيير وجه الحياة على أرض مصر، وإعادة الوجه الحضاري لتلك الميادين.

هكذا تكون القرارات وهى قرارات انتظرناها طويلا بعد ان تحولت ميادين القاهرة الى مناطق للفوضى والعشوائية والتسيب ومستوطنات للباعة الجائلين دون رقيب أو حسيب..وقد حان الوقت بعد قرار مجلس الوزراء أن تتحول ميادين القاهرة الى اماكن زاهرة ونظيفة ومنظمة وخاصة ميادين العتبة التاريخية ورمسيس والعباسية والقلعة وميادين مصر الجديدة بعد الانتهاء من محاور الجسور الجديدة بها . وكما قال الرئيس السيسى أول أمس فلا عودة للفوضى مرة أخرى ...والكلمة للقانون والقانون فقط ولا أحد فوق القانون..والتفكير والتخطيط من الأن بايجاد أماكن بديلة للباعة الجائلين وسد ثغرات الفساد والتسيب التى تتيح للفوضى والعشوائية بالعودة مرة آخرى وخاصة فى أجهزة المحليات.

الأمل ليس بعيدا ومشروعات تطوير العاصمة الأم يجرى على قدم وساق فى سور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة والقلعة وماسبيرو – وعقبال ما بعد ماسبيرو- حتى تستعيد القاهرة بهاءها واشراقها وجمالها ورونقها ..فهى أم العواصم بتنوعها الثقافى والحضارى ما بين القاهرة الخديوية والقاهرة الفاطمية والقاهرة المملوكية والقاهرة الاسلامية بشكل عام ..فهذه المدينة فازت بأجمل المدن فى العالم عام 25 -26 تقريبا ..ونحن نريدها الأجمل ايضا خلال سنوات قليلة بالتطوير والنظام والنظافة والانضباط ..وقبل كل ذلك بالقانون للحفاظ عليها العاصمة الأم لمصر وللعالم العربى...وتحيا مصر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟

مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس

فيفا: محمد صلاح هيمن على الدوري الإنجليزي


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

اجتماع مرتقب بين وكيل محمد صلاح وإدارة ليفربول

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة


باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

نجل إلهان عمر يدفع ثمن خلافات ترامب مع والدته.. ماذا حدث؟

الزمالك: لن نمانع رحيل عدي الدباغ فى انتقالات يناير

الأهلى مع الجزيرة والزمالك مع الاتحاد اليوم فى دورى سوبر السلة رجال

وزارة التعليم تكشف آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية للغات

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

العثور على جثتى المخرج روب راينر وزوجته وفتح تحقيق جنائى

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى