نقل طالبة قبل دخولها لجنة غرب الأقصر للمستشفى للاشتباه فى إصابتها بكورونا

وأضاف وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر في تصريحات خاصة لـليوم السابع، أنه خلال فحص الطلبة قبل دخول اللجان تم رصد حرارة طالبة مرتفعة في لجنة بمدينة أرمنت غرب المحافظة، ورصد مسئولى الصحة باللجنة أعراض على الطالبة "ج. ع. أ"، فتم على الفور نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى لفحصها واتخاذ اللازم. 

وكانت شهدت لجان الثانوية العامة بمدن محافظة الأقصر المختلفة، صباح اليوم الخميس، توافد الطلاب قبل ساعة من بدء امتحان مواد الأحياء والاستاتيكا والفلسفة والمنطق، وسط إلتزام الجميع بالإجراءات الصحية والاحترازية لمواجهة كورونا من خلال ارتداء الكمامات والتباعد بينهم وبين بعضهم البعض، حيث قال عبد اللطيف أحمد عمران وكيل مديرية التربية والتعليم بالأقصر، أن عدد اللجان المجهزة بلغ 25 لجنة موزعة على مدن المحافظة ليؤدى بها 7004 طالب وطالبة امتحانات الثانوية العامة الدور الاول للعام الدراسى 2019 /2020.

ويؤدى طلاب الثانوية العامة، اليوم الخميس، امتحان مواد الأحياء والاستاتيكا والفلسفة والمنطق موزعين على 2216 لجنة سير على مستوى الجمهورية، حيث يؤدى الطلاب الامتحان فى مادة الأحياء طلاب الشعبة العلمية ومادة الرياضيات التطبيقية (الاستاتيكا) لشعبة الرياضيات ومادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية، بينما يؤدي طلاب الثانوية العامة (STEM) الامتحان في مادتي مقاييس الفهم (الجيولوجيا) ومادة مقاييس الفهم "الرياضيات التطبيقية".

وأوضح الدكتور رضا حجازى، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن امتحان الأحياء، يتكون من 45 سؤالا موزعة على 28 صفحة، مخصص لها 60 درجة على أن يبدأ الامتحان فى العاشرة صباحا ولمدة 3 ساعات، موضحا أن الأسئلة المقالية فى الامتحان يجب أن تكون الإجابة فى المساحة المخصصة للإجابة وفى حالة ما إذا رغب الطالب فى الإجابة مرة أخرى على نفس الجزئية عليه أن يقوم بالإجابة فى المسودة ويشير إليها.

وأشار إلى أن امتحان الاستاتيكا يتضمن 18 سؤالا فى 28 صفحة، ومدة الامتحان ساعتين فقط، مخصص لها 30 درجة وهى مادة مكملة للديناميكا كفرعين للرياضيات التطبيقية، إَضافة إلى 20 سؤالا فى زمن إجابة 3 ساعات ومخصص لها 60 درجة والنجاح من 30 درجة.

وطالب رئيس امتحانات الثانوية العامة، من الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بعدم تصديق ما تقوم به صفحات الغش الإلكترونى بشأن تسريب الامتحانات لأنه لا مجال لما يسمى بتسريب وانتهى منذ سنوات ولن يعود مرة أخرى، مشددا على أن صفحات الغش تسعى إلى تحقيق الربح من الطلاب بالكذب والنصب.