100 كتاب عالمى.. "مغامرات هكلبيرى فن" عن العنصرية فى المجتمع الأمريكى

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
وأحدة من أهم روايات الناشئة على الإطلاق، والتى تعتبر من أيقونات الأدب العالمى، هى رواية الأديب الأمريكى مارك توين "مغامرات هكلبيرى فن" الصادرة عام 1884م، وتعد أحد أعظم الروايات الأمريكية، وأحد أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور.
 
كتب توين رواية تجسد البحث عن الحرية. وكانت الرواية قد كتبت بعد فترة الحرب الأهلية الأمريكية عندما كانت ردة ألفعل من البيض عنيفة ضد السود، وكان توين يحأول أن ينتقد بشكل واضح التمييز العرقى وألفصل العنصرى المتزايد والنظرة الشائعة بأن السود لا يصلحون إلا أن يكونوا عبيداً، فأوضح من خلال شخصية جيم عن صفاته الإنسانية السامية وعاطفته العميقة وكم أنه متشوق للحرية.
 
رواية "مغامرات هكليرى فن"
رواية "مغامرات هكليرى فن"
 
وتدور الرواية حول ألفتى "هاكلبيرى فن" الذى يبدو أن المشاكل تلحقه أينما يذهب، و"فن" هو فتى يتمتع بشخصية مستقلة نشأ فى ولاية ميسورى فى منتصف القرن التاسع عشر، يواجه هاك المشاكل من جديد فى مغامرة رائعة بالطوف فى نهر المسيسبى حيث يصادف صديقه القديم جيم، ويتعرف أيضًا على أشخاص جدد يبدو أنهم متلهفون لجعل حياته صعبة بقدر الإمكان.
 
تبدأ القصة فى مكان من نسج خيال الكاتب يدعى سانت بيترسبيرغ، ميسوري، على ضفاف نهر الميسيسيبى. كان الصبيان توم سوير وهكلبيرى فين قد جمعا مبلغاً جيداً من المال من مغامراتهما السابقة (مغامرات توم سوير). وكان هاكلبرى تحت رعاية السيدة دوجلاس والتى كانت تسعى جاهدة مع أختها الآنسة واتسون أن تغير من طباعه وتجعله أكثر تحضراً وأرقى طبيعة. وكان هاك يقدر جهودهما ولكنه كان يرى فى ذلك تقييداً لحياته لا يرغب فيه. ويظهر توم سوير فى بداية القصة ليساعد هاك على الهرب من المنزل.
 
ويجتمع الصبيان مع المجموعة التى كان يلتقى معهم توم سوير والذين كانوا يخططون بعض الجرائم فى مغامراتهم. وتتغير حياة هاك رأساً على عقب عند الظهور المفاجئ لأبيه الكسول وعديم الحيلة "باب"، وكان رجلاً سيء الأخلاق دائم السكر. وبالرغم من نجاح هاك فى منع أبيه من الحصول على ما كسبه من مال إلا أن باب يأخذ هاك ليكون تحت رعايته وينتقل به إلى ناحية من الغابة حيث يغلق عليه الكوخ ويسجنه فيه. إلا أنه هاك يهرب من الكوخ ويتوجه نحو نهر الميسيسيبى.
 
يظهر فى الرواية حالة الصراع الأخلاقى الذى يعيشه هاك بين القيم المسلمات فى المجتمع الذى يعيش به، فضميره غير قادر فى البداية على دحض هذه القيم والتى تبقى حاضرة دائمة فى ذهنه، إلا أنه فى النهاية يقدم على خيار أخلاقى بناء على العلاقة التى تربطه مع جيم كصديق وإدراك قيمته كإنسان، مع أنه مثل هذه القرارات لا تتوافق مع الأمور التى تعلمها منذ صغره.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

إصابات فى إطلاق نار بالقرب من مسجد بمدينة أوريبرو السويدية

فاركو عن مواجهة الأهلى: "مباراة لعلاج حموضة صفقات الصيف"

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

بين سلام أوكرانيا واتفاق نووى.. هل يصبح زيلينسكي ضحية ترامب وبوتين

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم


أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

بعد تأكد غيابه عن لقاء المقاولون.. الزمالك يجهز أحمد ربيع لمواجهة مودرن سبورت

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية

15 يوما على الاستفادة بتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد حتى نهاية أغسطس

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

ناشئو اليد أمام النرويج فى تحديد مراكز بطولة العالم

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

موسم صيد الإخوان.. اللى حضر العفريت.. بريطانيا تنقلب على التنظيـم الدولى.. الإخوان منبوذون بالمملكة المتحدة والخطاب المضاد للجماعة يتصاعد فى صحافتها.. لندن رعت الفكرة فى تأسيسها عام 1928 وتجنى حصادها المر اليوم

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى