الاتحاد السعودي يتلقى موافقة نظيره الآسيوي على تسجيل اللاعبين الجدد

الاتحاد السعودى لكرة القدم

كتب محمد تهامى زكى

الإثنين، 20 يوليو 2020 07:13 م

تلقى الاتحاد السعودى لكرة القدم، موافقة نظيره الأسيوى بالسماح للأندية السعودية المشاركة فى دورى أبطال آسيا 2020 بتسجيل لاعبيها الجدد الذين تم التعاقد معهم ومُددت عقودهم مع أنديتهم الحالية حتى نهاية الموسم الحالى، وذلك خلال فترة التسجيل الأسيوية والتى تنتهى نهاية شهر أغسطس المقبل.

وبحسب بيان للاتحاد السعودى نشره عبر حسابه على "تويتر"، كان الاتحاد السعودى طلب من الاتحاد الآسيوى، منح الأندية السعودية الاستفادة من اللاعبين الجدد المنتقلين لهم بنهاية الموسم والذين تم تجديد عقودهم مع أنديتهم السابقة حتى نهاية الدورى فى التاسع من سبتمبر المقبل، وذلك لمعالجة الأوضاع التى أفرزتها أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وأدت لتوقف النشاط الكروى القارى والمحلى.

ووفقًا لهذه الموافقة ستتمكن الأندية السعودية من تسجيل لاعبيها المنتقلين بعد نهاية استئناف دورى كاس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للمشاركة فيما تبقى من مباريات بدورى أبطال آسيا، الذى يستأنف فى الرابع عشر من سبتمبر المقبل.

وكان إبراهيم القاسم، الأمين العام لاتحاد كرة القدم السعودى، أكد أنه سيتم عزل أى لاعب يتم الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا قبل بدء أى مباراة فى دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.

وأعلنت لجنة المسابقات فى رابطة الدورى السعودى للمحترفين مواعيد الجولات المتبقية من مسابقة دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الجارى 2019-2020، بعد إعادة جدولتها نظراً لتوقف النشاط منذ شهر مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال القاسم، فى تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، "تسجيل حالة اشتباه لأى لاعب قبل بدء أى مباراة ستقودنا لعزل اللاعب وإبعاده عن المشاركة، منذ لحظة إعلان استئناف النشاط من وزارة الرياضة شُكلت غرفة عمليات من مهامها ضمان عودة اللاعبين الأجانب والمدربين لجميع الأندية المشاركة فى دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ودورى الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، ودورى الدرجة الثانية، إذ بدأ التواصل مع الأندية كافة والعمل على إنشاء إحصائية عن مكان وجود اللاعبين، وتم اعتماد تخصيص 5 طائرات خاصة لنقل اللاعبين من مصر وتونس والبرازيل إضافة إلى طائرتين لنقل اللاعبين من بقية الدول، بمجموع مستفيدين وصل إلى ما يقارب 523 شخصا".