بوريس جونسون يؤكد التزام الحكومة بزيادة التمويل لكل طالب فى بريطانيا.. فيديو

أجرى بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الاثنين، زيارة ميدانية لمدرسة ابتدائية والتى تواصل خلالها مع المعلمين والطلاب، مؤكدًا خلال جولته على وفاء الحكومة البريطانية بزيادة التمويل لكل طالب فى البلاد، وذلك فى ظل زيادة تمويل إضافية بقيمة 2.2 مليار جنيه استرلينى للمدارس فى إنجلترا.

ونشر رئيس وزراء بريطانيا، مقطع فيديو من الزيارة، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وكتب فى تعليقه عليه: "أنا هنا اليوم لزيارة مدرسة ديسكفرى الابتدائية، فى كينت، حيث كنت أتحدث مع الطلاب والمعلمين.. نحن نفى بوعدنا بزيادة التمويل لكل تلميذ لكل طالب، مع زيادة تمويل إضافية بقيمة 2.2 مليار جنيه استرلينى للمدارس فى إنجلترا".

I’m here today visiting Discovery Primary School in Kent, where I’ve been speaking with students and teachers.

We’re delivering on our promise to increase per pupil funding for every student, with an additional £2.2 billion funding boost for schools in England. pic.twitter.com/5RTuX70XUM

— Boris Johnson #StayAlert (@BorisJohnson) July 20, 2020

ويشار إلى أن دراسة فى يونيو الماضى، كانت قد وجدت أن 4 من كل 10 تلاميذ فى إنجلترا ليسوا على اتصال منتظم مع معلميهم، وسط أدلة متزايدة على وجود تباينات واسعة فى توفير العمل المدرسى أثناء الإغلاق والمخاوف من أن ملايين الأطفال لا يتعلمون شيئًا على الإطلاق، ووفقا لصحيفة ذا صن، وجد تقرير المؤسسة الوطنية للبحث التربوى(NFER)  أن ثلث التلاميذ لم يشاركوا فى دروسهم المنزلية اثتاء الاغلاق.

ومع تنامى المخاوف بشأن تأثير فقدان التعلم على جيل من الأطفال المحبوسين خارج المدرسة، قدرت دراسة منفصلة لمعهد التعليم بجامعة كلية لندن (UCL) أن مليونى تلميذ فى المملكة المتحدة - حوالى واحد من كل خمسة - لم يقوموا بالدراسة المنزلية او قضاء ساعة يوميا فى التعلم، وقال البروفيسور فرانسيس جرين، المؤلف الرئيسى للدراسة، إن النتائج التى توصلت إليها رسمت صورة قاتمة لفقدان التعليم وانخفاض العمل المدرسى فى المنزل.

ويسلط بحث UCL الضوء أيضًا على الفجوة الهائلة فى التزويد بين التلاميذ فى التعليم الخاص وتلك فى قطاع الدولة أثناء الإغلاق، حيث وجد أن طلاب المدارس الخاصة أكثر احتمالية للاقتراب من التدريس بدوام كامل خمس مرات على الإنترنت من الطلاب فى قطاع التعليم الحكومي.

فى حين أن سبعة من أصل 10 أطفال فى المدارس الحكومية (71% لم يتلقوا أى دروس عبر الإنترنت فى اليوم الواحد، فإن ما يقرب من ثلث المدارس الخاصة (31% كانت تقدم على الأقل أربعة دروس عبر الإنترنت يوميا - حسب الدراسة - وكانت نتائج استطلاع NFER الذى شمل أكثر من 3200 من الرؤساء والمعلمين فى إنجلترا مقلقة أيضًا، حيث وجدت أن المعلمين الذين شملهم الاستطلاع فى مايو كانوا على اتصال منتظم مع 60% فقط من تلاميذهم فى المتوسط.

لعبت الفجوة الرقمية أيضًا دورًا رئيسيًا فى الاختلافات الكبيرة فى الدراسة المنزلية، تقريبا جميع تلاميذ المدارس الخاصة (97 % الذين شكلوا جزءًا من استطلاع UCL لديهم جهاز كمبيوتر فى المنزل، فى حين أن واحدًا من كل خمسة من طلاب المدارس الحكومية لم يكن لديهم إمكانية الوصول.

وتستند نتائج جامعة كاليفورنيا، التى نشرها مركز LLAKES للأبحاث حول فرص التعلم والحياة، إلى البيانات التى تم جمعها فى الأسبوعين الأخيرين من أبريل من استطلاع شمل أكثر من 4500 طفل تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وما فوق من الأسر فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.