جلد الجسد والحياة فى المجارى.. طرق قديمة غير مفيدة للقضاء على الوباء

الاساليب القديمة
الاساليب القديمة
كتبت بسنت جميل

على مدار التاريخ، كانت المعرفة الطبية حول سبب انتشار الوباء وكيفية علاجه محدودة للغاية، وغالبًا ما يلجأ الناس - بما في ذلك العديد من الأطباء، إلى العلاجات التي كانت منطقية لهم في ذلك الوقت، لكننا نعلم الآن أنها كانت عديمة الجدوى وتؤدي إلى نتائج عكسية، وعندما ينظر إليها الآن نجدها غريبة تمامًا، فيما نتحدث عن المعتقدات والعلاجات الصحية الغريبة من التاريخ.

العلاجات المجنونة تتكاثر أثناء الموت الأسود

قتل الموت الأسود حوالى ثلث سكان أوروبا فى منتصف القرن الرابع عشر، وعادةً مات الضحايا في غضون أيام قليلة، وكانوا يعانون من أعراض مروعة مثل الدمامل البشعة والرئتين الدموية والقيء الشديد والحمى الشديدة التي أدت إلى إصابة المصابين بالهذيان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقه هيستورى كولكشن.

وبين الانتشار السريع والأعراض المخيفة ومعدلات الوفيات المرتفعة، تم دفع الناس إلى الذعر، أضف إلى ذلك الحالة السيئة للمعرفة الطبية. 

العيش في المجارى

استندت معظم علاجات الطاعون على الخرافات والجهل، منها توجه إلى المجارى، بدأ الناس يزورون المجاري النتنة ويعيشون فيها أحيانًا، وكان يُعتقد أن الرائحة الكريهة في المجارى تقضى على المرض، لكن للأسف أصبحوا عرضة لأمراض أخرى.

غسل الجسد بالبول

منذ العصور القديمة ، تم جمع البول لمجموعة متنوعة من الاستخدامات، مثل تبييض القماش، وتطوير وتثبيت الأصباغ، ودباغة الجلود، وخلال الموت الأسود، اعتقد الكثيرون أن للبول خصائص علاجية، لذا غمروا أنفسهم فيه، وتم إغراق ضحايا الطاعون في البول عدة مرات في اليوم، معتقدين أن من يقوم بذلك يتم شفاؤه، أو على الأقل يخفف من الأعراض، وبطبيعة الحال، لم يكن الأمر كذلك، فقد جعلتهم يقضون ساعاتهم الأخيرة بشكل مزعج بسبب الرائحة الكريهة.

قتل اليهود

طوال العصور الوسطى، كان اليهود يضطهدون في كثير من الأحيان، بسبب اتهامهم بقتل المسيح وقتل الأطفال المسيحيين لاستخدام دمائهم في الطقوس الدينية، وعندما اندلع الموت الأسود، لم يستغرق الكثير من المسيحيين وقتًا طويلاً لإلقاء اللوم على اليهود، الذين اتهموا بتسميم الآبار عمداً لإحداث الطاعون، وتم تعذيب بعض اليهود للاعتراف بأنهم سمموا الآبار.

جلد الجسد

حقيقة عدم نجاح أي من العلاجات السابقة عززت الاعتقاد بأن مصائبهم كانت نتيجة غضب إلهى، لقد كان الله غاضبًا على البشرية بسبب آثامها الكثيرة،  لذا بدأ البعض فى جلد النفس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أخبار × 24 ساعة.. غلق اتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع إسكندرية الصحراوى

الاتحاد السكندرى يترقب رد الأهلى على طلب استعارة عبد الله ضمن صفقة مروان عطية

النيابة تحيل سائق ميكروباص للمحاكمة لاتهامه بدهس سيدة في الجيزة

كيف تحمي نفسك من النصب خلال التسوق الإلكتروني؟.. التفاصيل

كواليس المران الأول للزمالك تحت قيادة يانيك فيريرا.. ممر شرفى لعواد


عبد الناصر محمد: أعمل بكامل طاقتى مع الزمالك ولا أعلم مغزى تصريحات رئيس إنبى

محمد نور يعلن عن تفاصيل ألبوم "وريني" استعدادا لطرحه صيف 2025

نتنياهو قبل مغادرته إلى واشنطن: لدينا بعض الأمور يجب إنجازها

ريال مدريد وفلومينينسي الوحيدان دون هزيمة في مونديال الأندية 2025

بسبب امسحوه لما أموت.. فيلم عليا الطرب بالتلاتة يتصدر الترند بعد 18 عاما


أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو

التنمية الحضرية بمصر تحضر بقوة على طاولة مؤتمر إشبيلية.. محمود محيى الدين يدعو للتنفيذ الفعلي للحلول المبتكرة.. وممثل هابيتات مصر: إطلاق التمويل المشترك من أجل تنمية حضرية مستدامة ومرنة على قائمة الأولويات

تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

مفاجآت الميركاتو الصيفي.. عودة العلاقات بين الأهلي والمصري رسميا فى صفقة عمر الساعي.. محمد شريف يعود إلى القلعة الحمراء بعد اقترابه من البيت الأبيض.. ووسام أبو علي ودغموم يشاغلان الجماهير عبر السوشيال ميديا

الاستماع لأقوال المصابين فى حادث الطريق الصحراوى بأطفيح

ريال مدريد يتصدر سباق أرباح كأس العالم للأندية.. والهلال العاشر

9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين

الكوكي يستقر على خوض وديتين بمعسكر المصري قبل السفر إلى تونس

إيفا لونجوريا تتدخل لإنهاء الخلاف بين فيكتوريا بيكهام وابنها بروكلين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى