خاص لـ"تليفزيون اليوم السابع".. إزاى تفرق بين اللحمة العادية ولحم الحمير

تطرقت التغطية الموسعة لـ "تليفزيون اليوم السابع" إلى حكم أصدرته محكمة جنح حلوان، عاقبت فيه صاحب محل فطاطرى بـ 3 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه، لبيعه فطائر وحواوشى من لحوم الحمير.

وناقش تليفزيون "اليوم السابع" كيفية التفرقة بين اللحوم العادية ولحم الحمير، وكيف يمكن أن يكتشف المواطن الفرق، حيث أكدة الدكتور سمر حمدون استشارى التغذية العلاجية وعضو الجمعية العربية للتغذية، أن لون اللحمة هو أهم شىء يستطيع أن يميز المواطن إذا كانت اللحمة صالحة أم غير صالحة.

وأضافت خلال التغطية الموسعة التى قدمها الزميلان محمد السيسي وحور محمد، لابد من أن يكون الاختيار فى البداية بشكل جيد، سواء فى اللحوم أو الأسماك أو الفراخ، واللون أمر مهم جدا.

وأكدت أن اللحمة الجيدة الصالحة لابد أن يكون لونها وردى وشكلها فريش، أما لحم الحمير، يكون لونه داكن بنى أو أحمر غامق، وأحيانا يميل إلى اللون الأزرق.

وتابعت الدكتور سمر، أيضا لون الدهون دائما اللحمة الصالحة يكون لون الدهون فيها أبيض وليس أصفر، مشيرة إلى أنه أحيانا اللحم البقرى يكون لون الدهون أصفر قليلا، لكنه يختلف عن الإصفرار في اللحوم غير الصالحة والتي تميل إلى اللون الأصفر النحاسي.

أشارت استشارى التغذية العلاجية إلى أن لحوم الحمير عند تسويتها تكون الرائحة غير لطيفة، علاوة على ان اللحمة نفسها تكون أليافها "ناشفة جدا".

وعن أضرار أكل لحمة الحمير، قالت الدكتورة سمر، إن هذه اللحوم تحتوى على أنواع من الديدان تسمى الديدان الشريطية، حيث وجد المركز القومى للسموم بالقصر العينى احتواء هذه اللحوم على نسبة طفيليات عالية جدا، ونلاحظ الفترة الأخيرة انتشار أمراض جرثومة المعدة، وأمراض القولون والأمعاء، والمغص الشديد، وكل هذه الأعراض تأتى بسبب الأكل من "بره" غير معروف المصدر.

وأضافت الدكتورة سمر، أن لحوم الحمير مليئة بالبكتريا والطفيليات لأنها تتغذى بشكل غير صحيح وغير صحى، وأن ذبحها يكون في أماكن غير صحية، لذلك فإن أكلها يسبب أمراض، من بينها زيادة نسبة الإصابات بالالتهابات، والإصابة بعدوى الجهاز التنفسى، وعدوى الجهاز الهضمى.

وأصدرت محكمة جنح حلوان حكما بمعاقبة صاحب محل فطاطرى 3 سنوات وغرمته 30 ألف جنيه  لبيعه فطائر وحواوشى من لحوم الحمير ، وذلك بعد تحقيقات النيابة ، وبعد تقارير فحص العينات المتحفظ عليها من المحل، حيث تبين انها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.