شيرى وهيدى يكشفان أفعال تغضب الأزواج فى "راجل و2 ستات".. شيرى: الزوج يغضب من قضاء المرأة وقتا طويلا أمام المرآة.. هيدى: بعض الزوجات يلجأن للخلع بسبب إهمال الرجل الجلوس مع زوجته

قالت الإعلامية شيرى، إن الزوج والزوجة قد يكون يحبان بعضهما ولكن لكل منهما منهج خاص به وطريقة تعامل، ويكون مزاج الزوج فى شىء، ومزاج الزوجة فى شىء آخر. وأضافت الإعلامية شيرى، خلال برنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ON E، أن هناك دراسة كشفت الأشياء التى تغضب الزوج أو الزوجة الذين مر على زواجهم أكثر من 10 أعوام، موضحة أن السيدات أكدن أن أكثر من يغضبهن من الزوج هو التدخين ورائحة السجائر والإدمان بكل أشكاله وليس المخدرات فقط، وهوس بالرياضة والمباريات المبالغ فيه، والكرش، والمكوث كثيرا في الحمام .

وتابعت الإعلامية شيرى: أكثر من يغضب الرجال من السيدات هو التركيز كثيرا فى التليفون، وأخذ وقت كثير أمام المرآه، والتدخين، والهوس بشرتهن ولبسهن وشعرهن والتصوير سيلفى.

من جانبها، قالت الفنانة هيدى، إن كثير من قضايا الخلع تتم لأسباب معينة، من بينها أن الزوج يكون هزاره غير جيد أو غاوى مقالب في الناس، وهناك حالات من الزوجات طلبت الخلع بعد أسبوعين لأنه يريد المكوث في المطبخ كثيرا وغاوى طبيخ ويمكث دائما في المطبخ.

وأضافت الفنانة هيدى، أن بعض السيدات أرادوا الخلع من أزواجهن لأن أزواجهن يقرأون فى البيت كثيرا ولا يستطيعون أن يجلسون مع زوجاتهن.

وتابعت الفنانة هيدى: بعض السيدات طلبن الخلع لأن أزواجهن يخافون من الظلام كثيرا وبالتالي فهن يشعرن أن أزواجهن لن يستطعن أن يدافعن عنهن.

بدوره قال الفنان سامح حسين، إن أكثر شيء يغضب المرأة من زوجها عندما يكون كثير التدخين بعد الزواج ولم يظهر تدخينه للسجائر قبل الزواج، موضحة أن الرجال أيضا يغضبون من النساء لأنهم مدمنون مسلسلات.وأضاف الفنان سامح حسين، خلال لقاءه ببرنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة On e، أن علاقة الأب بابنه لابد أن تكون علاقة صداقة حتى يستطيع أن يتعامل معه بشكل جيد.

وتابع الفنان سامح حسين: لابد من الصداقة مع الأولاد من صغرهم، وأن يستوعب الطفل أن والده يكلمه من أجل مصلحته. فيما قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إنه لا بد أن نربى أولادنا على الحرية، فالحرية للأولاد ليس منحة بل حق مكتسب لهم من قبل الأباء والأمهات.

وأضاف استشارى الصحة النفسية، أن هناك ضرورة بعدم يوجد قسوة زيادة أو إهمال أو عنف وضرب لأولادنا، وكذلك لا ينبغي أن يكون هناك حماية زائدة وتدخل في كل كبيرة وصغيرة في شؤون الطفل من قبل الأباء والأمهات.

وتابع استشارى الصحة النفسية: لابد أن نتيح فرصة للتعليم والتعلم من خبرات الحياة للأطفال، ومن أهم طرق التربية التعلم بالمحاولة والخطأ لأن هذا ينمى الخيال والابتكار، وكم الكبائر فى التربية الضرب، وكذلك الإفراط في التدليل للطفل وعدم وجود رقابة على أولادنا لأن الرقابة على أولادنا حق متكسب لهم.

واستطرد: من الخطأ أن أترك أولادى بدون رقابة أو متابعة أو إشراف ولابد من وضع معايير للثواب والعقاب.