محمد الفولى : قائمة بأهم مخالفات وحدات المدابغ بالروبيكى وإزالة 95% منها

مدابغ - ارشيفية

كتبت سماح لبيب

الإثنين، 20 يوليو 2020 10:17 م

قال محمد الفولى عضو غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات ، إن الشركة المسئولة عن تطوير الروبيكى قامت بتوزيع جوابات على المدابغ المخالفة حيث عملت الشركة قائمة بجميع المدابغ وعددها 190 مدبغة فى الروبيكى، وكتبت أمام كل مدبغة عدد المخالفات الموجودة بها ، على أن يستلم كل صاحب مدبغة نسخة من المذكرة والتعرف على المخالفة المدونة بها وإزالتها ، خاصة وأن حصر المخالفات جاء من الإدارة الهندسية والشركة المسئولة عن تطوير الروبيكى بعد الاجتماع الموسع الذى عقد بحضور رئيس هيئة التنمية الصناعية الاسبوع الماضى .

وأضاف الفولى فى تصريح خاص ل اليوم السابع ، إن 95% من المخالفات تم إزالتها حاليا ومن أبرزها فتح أبواب أو شبابيك بدون تصاريح فى وحدات المدابغ ، بالاضافة إلى التشوين الخارجي ووضع معدات خارج كل مدبغة ، لافتا إلى أن تغيير أى ملامح للوحدة كما تم تسليمها يعتبر مخالفة ، ولابد من الحصول على تراخيص من التنمية الصناعية فى حالة حدوث أى تغيير .

وأشار عضو غرفة دباغة الجلود، إلى ضرورة فتح تصدير الجلود نصف المصنعة مرة أخرى والتى كانت مصر رائدة فى صادراته إلى معظم دول العالم ومنها رومانيا ، وروسيا ، والسعودية، وأفريقيا وغيرها من الدول التى كانت تستورد من مصر كميات كبيرة ، خاصة وأن هناك مخزون كبير لدى المدابغ بعد توقف الأسواق بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد ، كما أن دخول عيد الأضحى المبارك سيضاعف من كميات الجلود لدى المدابغ .

وتابع ، إن فتح الحكومة تصدير الجلد نصف المصنع الكروم والمتوقف تصديره منذ عام 2011 الماضى سيكون لفترة زمنية قصيرة لحين صرف المدابغ لمخزون الجلود الكبير لديها بسبب الركود الشديد بعد أزمة كورونا وقدرتها على سحب كميات الجلود من الأسواق خلال عمليات الذبح فى عيد الاضحى، وإلا سيحدث كارثة فى إهدار كميات كبيرة من الجلود خلال عيد الاضحى لعدم قدرة المدابغ سحب كميات اضافية على المخزون الكبير لديها .

وأكد على ضرورة وضع حلول سريعة والنظر لصالح هذة الصناعة الكبيرة التى من الممكن أن تخسر ثروة قومية من الجلود خلال موسم ذبح الاضاحى فى عيد الاضحى، وقدم اقتراح بحل هذة الازمة وهو وضع تسهيلات مالية من خلال قروض ميسرة للمدابغ تستطيع أن تقوم بشراء كميات الجلود وسحبها من السوق خلال عيد الاضحى وتحمل مخزون إضافي لحين عودة الأسواق إلى طبيعتها بعد إنتهاء جائحة كورونا.