مطارات التشيك تقدم استثناءات خاصة لـ"couples".. والشرط ألبوم صور

الحب فى أوروبا

كتبت: هناء أبو العز

الإثنين، 20 يوليو 2020 01:11 م

أعلنت جمهورية التشيك تضامنها مع هاشتاج "الحب أهم"، و"افتحوا للحب وليس للسياحة"، الذى انتشر على مواقع السوشيال ميديا بسبب العشاق المتباعدين نتيجة إجراءات كورونا، التي تشمل حظر فتح الحدود للدول الثالثة، وغيرت قواعد الدخول للشركاء غير المتزوجين من المواطنين التشيكيين الذين تم فصلهم بسبب الحظر في منتصف مارس، مما تسبب في أزمات نفسية لحقت بهم.

كما تم الإعلان عن القرار من قبل وزارة الخارجية ، التي نجحت في إلغاء التدابير التقييدية التي فصلت الحياة الثنائية القومية لشهور حتى الآن ، على غرار دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي اتخذت نفس الخطوة.

واعتبارًا من اليوم الاثنين ، سيكون من الممكن لمواطني الدول الثلاثة القدوم إلى جمهورية التشيك لزيارة شركائهم ، لا سيما حاملي التأشيرة ، شريطة استيفاء العديد من الشروط، حيث استلهمت الدبلوماسية التشيكية من النظام الذي طبقته الدنمارك والنمسا للشركاء غير المتزوجين.

ولكي يتمكن هؤلاء الأزواج من لم الشمل ، يجب عليهم تقديم دليل رسمي عن علاقتهم الطويلة الأمد على إيميل تم نشره، يتم إرسال عليه دليل على علاقتهم ، مثل مقطع فيديو مشترك، أو صور متعددة تؤكد علاقتهم الحميمية، أو رسائل إلكترونية بتواريخ قديمة، إضافة إلى تقديم اتفاقية تأجير مشتركة أو حساب مصرفي مشترك أو شهادة ميلاد .

وستتم معالجة طلبات الدخول إلكترونيًا من قبل وزارة الخارجية ، والتي قد تؤكد إمكانية دخول الشريك إلى أراضي جمهورية التشيك في غضون ثلاثة أيام، وسيقوم المواطن التشيكي بإعادة توجيه هذا التأكيد إلى شريكه الذي سيثبت ذلك عند دخوله جمهورية التشيك.

وفى أواخر الشهر الماضى، أفاد موقع الشنجن، عن التحديات التي أثارها الحظر للأزواج ثنائيي الجنسية ، مما أجبر العديد منهم على تأجيل حفلات الزفاف ، وإبعادهم عنهم لأشهر حتى الآن.

كما سلطت الضوء على حملة نظمها هؤلاء العشاق على وسائل التواصل الاجتماعي ، بشكل رئيسي في تويتر ، داعين الحكومات في جميع أنحاء أوروبا إلى إلغاء الحظر والسماح للأزواج بالم الشمل.

ونتيجة للحملة ، في وقت لاحق في يوليو ، كتبت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر ، تثير القضية. تم توجيه الرسالة أيضًا إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي السويدية للشؤون الداخلية ، إلفا يوهانسون ، التي غردت مؤخرًا لدعم حملة صوتية قام بها عشاق منفصلون في وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #LoveIsNotTourism #LoveIsEssential".

وحاليا، يمكن للمواطنين في بلد ثالث أن ينضموا لعشاقهم في النمسا، الدنمارك ، هولندا ، و النرويج.