مقالات صحف الخليج.. سام منسى يسلط الضوء على قضايا الشرق الأوسط فى سباق انتخابات الرئاسية الأمريكية.. مفتاح شعيب يتحدث عن ضرورة حل برلمان تونس.. أكمل عبدالحكيم: "مسبار الأمل" وأهمية دراسة مناخ المريخ

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن السنوات تمر تباعاً، ولم يحن للتونسيين قطاف ثمار "ثورة الياسمين"، ولم تتحقق الآمال العريضة التي انفجرت دفعة واحدة، وظل غياب الاستقرار السياسي هو الحاضر الوحيد طوال هذه الفترة مصحوباً بأوضاع اقتصادية واجتماعية تتردى على الصعد كافة

 

سام منسى
سام منسى

سام منسى: الشرق الأوسط فى السجالات الرئاسية الأمريكية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، في رد استباقي خطير على الولايات المتحدة الساعية إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران، وقع اتفاق استراتيجي بين إيران والصين مدته 25 سنة يؤسس لجنوح إيراني نافر باتجاه الصين قد يقلب المعادلات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ويقدم لبكين فرصاً إضافية للتمدد في المنطقة. وقد يؤدي الاتفاق إلى متغيرات ونتائج في منطقة الشرق الأوسط تقلب التوازن الجيوسياسي فيها عبر بسط سيطرة الصين وروسيا المستفيدة من الاتفاق على مقدراتها، مع تراجع واشنطن الملحوظ عن همومها علماً بأنه لا يمكن إغفال ما قد يصيب حلفاءها من تداعيات جراء هذا الانعطاف الإيراني.

ومن المفيد الآن النظر إلى وقع هذا التقارب في أروقة القرار الأمريكي عبر متابعة مواقف مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية من الملفات الرئيسة في منطقتنا في ظلّ ما تشهده الولايات المتحدة؛ دونالد ترمب الذي يسعى إلى تجديد ولايته والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

تواجه الولايات المتحدة جملة تحديات خارجية أبرزها:

التحدي الصيني، وآخر تجلياته الاتفاق المذكور مع إيران الواقعة تحت ما يوصف بأقصى العقوبات الأمريكية. فعلى الرغم من جائحة "كورونا" وتأثيراتها على الداخل كما على علاقات الصين الخارجية وسمعتها، فهي تبقى في نموها وطموحاتها الآسيوية وتلك التي تتخطى حدود القارة، قوةً صاعدةً تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام الأمريكي.

التحدي الروسي مع السياسة التكتيكية التي انتهجها فلاديمير بوتين في المنطقة محققاً نجاحات لا يمكن تجاهلها، أعادت روسيا إلى نادي القوى العظمى على الرغم من اقتصادها أحادي الوجه والهنات التي تعانيها.

التحدي الأوروبي مع ما تواجهه أوروبا من تحديات داخلية اقتصادية جراء تداعيات "كورونا" وضعف مزمن، وخارجية أبرزها طموحات الجار الروسي القريب ورغبته في استعادة الدور السوفياتي القديم، والتوسع الصيني والسياسة الأمريكية المتذبذبة تجاهها وبالتحديد علاقاتها مع الحلف الأطلسي وانسحابها من الاتفاق النووي وما رافقه من متطلبات أمريكية فرضت على الحلفاء الأوروبيين وخلقت اختلالاً بالثقة ومناخاً غير سويّ معهم، باستثناء بريطانيا بعد وصول بوريس جونسون إلى رئاسة الحكومة.

وسط كلّ هذه الوقائع، يبدو الشرق الأوسط مشلعاً يتخبّط في حروب في أكثر من دولة ونزاعات داخلية ذات أبعاد طائفية ومذهبية وعرقية، مضافة إليها أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية. فما القضايا الأساسية في سجال المرشحيْن الرئاسيين، وما احتمالات مواقفهما تجاه المتغيرات وتداعياتها على منطقتنا في حال فوز أي منهما؟

 

مفتاح شعيب: تونس.. حل البرلمان ضرورة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليح الإماراتية، تمر السنوات تباعاً، ولم يحن للتونسيين قطاف ثمار "ثورة الياسمين"، ولم تتحقق الآمال العريضة التي انفجرت دفعة واحدة، وظل غياب الاستقرار السياسي هو الحاضر الوحيد طوال هذه الفترة مصحوباً بأوضاع اقتصادية واجتماعية تتردى على الصعد كافة.

حكومة إلياس الفخفاخ هي الثامنة التي تتولى السلطة التونسية في أقل من عشر سنوات وأقصرها عمراً. وفي الإجمال كانت هناك حكومة كل 14 شهراً، بينما يعرف المشهد السياسي تشظياً مذهلاً مع ظهور 223 حزباً في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 12 مليون نسمة. كثرة الأحزاب لا تعني نبوغاً في الأفكار والبرامج، وإنما تعبر عن أمراض سياسية وسوء فهم للحياة الديمقراطية تصل في أحيان كثيرة إلى التطاول على مؤسسات الدولة ونواميس النظام العام، ما أدى إلى استفحال الأزمات الراهنة، في حين ساهم غياب التوافق في تعثر البحث عن حلول فعلية تدفع إلى الإقلاع من مرحلة التغني بالشعارات، إلى مرحلة العمل الجاد والإنجاز بما يحفظ الاستقرار بمفهومه الشامل.

تونس اليوم في أزمة متجددة، وأصل الداء في النظام السياسي الذي ارتآه المؤسسون لهذا العهد الجديد. وطالما أن المنظومة لم تتغير، بتعديل الدستور، لن يمنع شيء الوضعية الحرجة الحالية من العودة مجدداً في قادم الأشهر والسنوات. ولذلك لن تكون الحكومة المفترضة بعد الفخفاخ خارقة، طالما ستواجه الواقع المعقد نفسه وستتجاذبها الأطراف ذاتها التي "تتقاتل" تحت قبة البرلمان وخارجه، ويحاول كل منها أن يصور حزبه مثالاً للوطنية، بينما التفاصيل ملغومة بالحسابات الضيقة، وهو ما يفرض على رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في هذا الظرف، أن ينحاز للمصلحة الوطنية ولرأي الأغلبية الساحقة من الشعب التي تعتبر هذه الأحزاب أصل كل بلاء وسبب فشل الحكومات الثماني السابقة. ومن الحكمة والحصافة ألا تستمر هذه التجربة المريرة، إذا كان هناك إيمان بأن تونس تستحق نخبة سياسية مستنيرة ونظاماً رشيداً يخلص في خدمة الناس.

 

أكمل عبد الحكيم
أكمل عبد الحكيم

أكمل عبدالحكيم: "مسبار الأمل" وأهمية دراسة مناخ المريخ

قال الكاتب في مقالته بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن مع انطلاق "مسبار الأمل" الإماراتي باتجاه كوكب المريخ، من الممكن تلخيص الهدف العلمي المرجو تحقيقه من هذه المهمة العلمية الفريدة، في: توفير صورة كاملة ومتكاملة للغلاف الجوي لهذا الكوكب، وهو الهدف المتفق عليه من قبل مجتمع الخبراء والمتخصصين في دراسات المريخ.

وسيتم تحقيق هذا الهدف، من خلال دراسة المسبار لمناخ المريخ، بشكل يومي، وعبر الفصول المناخية المتعاقبة، بالإضافة إلى الأحداث المناخية، مثل العواصف الترابية الهائلة، والتباينات المناخية بين المناطق الجغرافية المختلفة على سطح الكوكب، وهو بذلك ما يجعل مسبار الأمل عن حق، أول "قمر اصطناعي لدراسة مناخ المريخ"، مثله في ذلك مثل الأقمار الاصطناعية المعنية بدراسة الغلاف الجوي والطقس والتغيرات المناخية على كوكب الأرض.

وسيتم ذلك من خلال قيام "مسبار الأمل"، بالدراسة والتحليل العميق لطبقات الغلاف الجوي للمريخ، وتوفير كم هائل من البيانات والمعلومات، ستوظف للإجابة على عدة أسئلة لا زالت مستعصية على علماء الفلك والدراسات الفضائية، مثل السبب في التغيرات المناخية الضخمة والهائلة التي وقعت في الغلاف الجوي، منذ الوقت الذي كان فيه الكوكب قادراً على الاحتفاظ بالماء حتى يومنا هذا، والذي ترقق فيه الغلاف الجوي، لدرجة أنه أصبح لا يمكن أن يتواجد الماء على المريخ إلا في حالتين فقط، جامد كثلج، أو كبخار فقط. وهو ما من شأنه أن يساعد أيضاً على فهم كيف ولماذا يفقد الغلاف الجوي للمريخ محتواه من غازي الهيدروجين والأوكسجين، بالإضافة إلى طبيعة العلاقة بين الطبقات العليا والسفلى من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، كوكب المريخ.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم.. صرف تكافل وكرامة عن شهر أغسطس من الصراف الآلى

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49


هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 15-8-2025

البرازيلي خوان ألفينا يترقب الظهور الأول مع الزمالك

للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة


مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

جدول ترتيب الدورى الممتاز الخميس 14 أغسطس 2025.. المصرى يتصدر

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن سجله التاريخى فى المباريات الافتتاحية

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

مروان حمدى يسجل الهدف الأول لبيراميدز أمام الإسماعيلى وطرد يورتشيتش وتوريه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى