محمد بركات يطلق رصاصة الرحمة على عمرو وردة فى منتخب حسام البدرى

رغم التصريحات الدبلوماسية التى أطلقها مسئولو المنتخب الوطنى بشأن عمرو وردة لاعب منتخب مصر والمحترف فى اليونان، طوال الفترة الأخيرة، وأنه لا يوجد قرار رسمى باستبعاده من الحسابات وأن المنتخب سيضمه عند الحاجة لجهوده، من منطلق أن باب المنتخب مفتوح للجميع، إلا أن محمد بركات مدير المنتخب حسم هذا الأمر بشكل واضح بعيدا عن الدبلوماسية.

وعلّق محمد بركات على واقعة استبعاد عمرو وردة لاعب المنتخب من المعسكر فى بطولة أمم افريقيا 2019 بسبب واقعة التحرش المعروفة، ثم عودته مجددا بعد ضغط لاعبى المنتخب حينئذ على الجهاز الفنى ومجلس إدارة اتحاد الكرة، موضحا أنه لو كان موجودا فى هذه الفترة ولو كان حسام البدرى هو المدير الفنى للمنتخب حينها لم يكن وردة ليعود مجددا للمعسكر.

وقال بركات، فى تصريحات تليفزيونية، إنه لو حدثت ضغوط من رئيس اتحاد الكرة لإعادة اللاعب، كنا سنطلب أن يعلن هو بنفسه أنه صاحب القرار فى هذه الشأن وليس المدير الفنى، مستشهدا بما حدث مع لاعبى بيراميدز فى معسكر المنتخب بعدما رفض مسئولى النادى إرسال اللاعبين فى الموعد المحدد لذا كان حسام البدرى حاسما وقرر استبعاد اللاعبين ليعطى الجميع درسا تربويا وسلوكيا فى كيفية احترام المنتخب.

من ناحية أخرى استقر الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدرى على استبعاد اللاعبين المحترفين من معسكر شهر أكتوبر المقبل، فى حالة تحديد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم أن هذا التوقف سيكون للمباريات الودية فقط وليس للمباريات الرسمية سواء فى التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون أو التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2022 والمرجح إقامتها حتى الآن بقطر ، ولكن الأقرب حتى الآن أن الاتحاد الأفريقى سيخصص شهر أكتوبر لوديات للمنتخبات بعد التوقف الذى استمر لأكثر من 3 أشهر فى مختلف دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.

وعلم "اليوم السابع" أن الجهاز الفنى لمنتخب مصر استقر على استبعاد اللاعبين المحترفين من التواجد مع المنتخب فى معسكر شهر أكتوبر فى حالة إقرار كاف بأن هذا المعسكر سيكون ودى ولا يتخلله مباريات رسمية، وفى حالة استمرار أزمة فيروس كورونا كما هى وعلى رأس هؤلاء سيكون محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى ومعظم المحترفين من العناصر الأساسية للمنتخب مثل محمود تريزيجيه المحترف بأستون فيلا وأحمد حجازى مدافع وست بروميتش وأحمد حسن كوكا مهاجم باوك اليونانى، وذلك بسبب إجراءات الوقاية الخاصة بفيروس كورونا والحجر الصحى لأى فرد يسافر من دولة لأخرى والتى تصل 15 يوما.