س وج.. أكبر صفقة اتصالات فى مصر خلال عام 2020

يترقب قطاع الاتصالات فى مصر، تنفيذ أكبر صفقة فى القطاع خلال العام الجارى، وهى صفقة شراء شركة الاتصالات السعودية STC حصة شركة فودافون العالمية فى فودافون مصر، وينتظر القطاع نتائج الفحص النافى للجهالة التى تعمل عليه الشركة السعودية وأمامها حتى منتصف سبتمبر المقبل للانتهاء منه أو طلب تمديده، ويقدم "اليوم السابع" أسئلة وأجوبة عن أكبر صفقة اتصالات فى مصر.

س – ما هى شركة فودافون مصر؟

ج- فودافون هى أكبر مشغل محمول فى مصر من حيث عدد المشتركين، وبدأت العمل فى مصر عام 1998 وكانت المشغل الثانى للمحمول، وعرفت وقتها باسم كليك جى إس إم قبل أن تتغير العلامة التجارية إلى فودافون مصر عام 2002، ومنذ عام 2007، أصبحت بنية المساهمين فى ڤودافون مصر تتكون من: مجموعة ڤودافون بنسبة 54.93%، الشركة المصرية للاتصالات بنسبة 44.94%، ونسبة ضئيلة تقدر بنسبة 0.13% للتداول الحر.

س- ما هى شركة الاتصالات السعودية STC

ج- شركة الاتصالات السعودية "STC"، تماثل الشركة المصرية للاتصالات، إذ أنها الشركة الوطنية فى تقديم خدمات الاتصالات فى السعودية، يرجع تأسيسها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 171 بتاريخ 9 سبتمبر 2002، والمرسوم الملكى رقم م/35 بتاريخ 21 أبريل 1998، كشركة مساهمة سعودية، طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 213 وتاريخ 20 إبريل 1998، الذى اعتمد نظام الشركة الأساسى.

تتوزع هيكل ملكية شركة STC بين 70% لصندوق الاستثمارات العامة، و16.23% أسهم حرة، ونسبة 7% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ونسبة 6.77% للمؤسسة العامة للتقاعد.

س- لماذا تبيع شركة فودافون العالمية حصتها فى شركة فودافون مصر؟

ج- السبب وراء بيع شركة فودافون العالمية حصتها فى فودافون مصر البالغة 55%، هو تغير استراتيجى فى وجهة نظر فودافون العالمية حول إعادة هيكلة استثماراتها فى شركاتها حول العالم، بالتخارج من أسواق الشرق الأوسط والتركيز فى أفريقيا، حيث بدأت الشركة العالمية بيع وحدتها فى نيوزيلاندا منذ عدة شهور ثم بيع وحدتها فى مالطا منذ ما يقارب من شهرين، وتبعه عرض تلقته من شركة الاتصالات السعودية فى بيع حصتها فى مصر، خاصة وأن شركة فودافون مصر هى المشغل الوحيد للشركة العالمية فى الشرق الأوسط.

س- من تقدم لشراء شركة فودافون مصر؟

ج- تقدمت شركة عديدة ولكن عرض الاتصالات السعودية STC كان الأكثر جدية.

س – متى تقدمت شركة الاتصالات السعودية STC

ج- أعلنتstc يوم 29 يناير، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة فودافون" بخصوص استحواذstc المحتمل على حصة فودافون البالغة 55% فى شركة "فودافون مصر"، اتفق الطرفان (stc ومجموعة "فودافون") على تقييم نقدى قدره 2.392 مليون دولار أمريكى (8.970 مليون ريال سعودى ) لحصة المجموعة وهى 55% فى "فودافون مصر"، أى ما يعادل 4.350 مليون دولار أمريكى (16.312 مليون ريال سعودي) لكامل قيمة "فودافون مصر"، وسيتم تحديد مبلغ الاستحواذ النهائى عند توقيع الاتفاقيات النهائية الملزمة.

س- ما هو موقف المصرية للاتصالات من الصفقة؟

ج- عينت المصرية للاتصالات،كلا من هيرميس وسيتى بنك لدراسة الخيارات والفرص الاستثمارية المتاحة والآثار المترتبة عن استحواذ شركة الاتصالات السعودية "STC" على حصة مجموعة "فودافون العالمية" فى شركة "فودافون مصر" والتى تمتلك فيها الأولى حصة تبلغ 45%.

س- ما هو موقف الجهات التنظيمية فى مصر من الصفقة؟

ج – هيئة الرقابة المالية أكدت أن "الاتصالات السعودية" ملزمة بتقديم عرض شراء لـ 100% من أسهم فودافون مصر، فى حال إتمام صفقة استحواذها على حصة فودافون العالمية فى وحدتها المصرية، وذلك خضوع صفقة الاستحواذ المزمعة لأحكام الباب الثانى عشر من لائحة قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 الخاص بعروض الشراء بقصد الاستحواذ، بما يلزمه الشركة السعودية بتقديم عرض لشراء حصة المصرية للاتصالات إلى جانب حصة مساهمى الأقلية الآخرين البالغة 0.2%.

فيما تقدمت شركة فودافون مصر، بطلب إلى جهاز حماية المنافسة، لدراسة الوضع القانونى الخاص باستخدام المصرية للاتصالات لحق الشفعة لشراء حصة فودافون العالمية بشركة "فودافون مصر"، وذلك بعد توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات السعودية STC لشراء 55% من حصتها فى فودافون مصر.

س- ما هو الموقف الحالى للصفقة، وما هى السيناريوهات المرتقبة؟

ج- أعلنت شركة الاتصالات السعودية، يوم 12 يوليو، أنها ستحتاج شهرين آخرين لإكمال صفقة لشراء حصة قدرها 55 % فى فودافون مصر.

تواجه شركة الاتصالات السعودية، 4 سيناريوهات محتملة لصفقة استحواذها على شركة فودافون مصر، حال استمرارها فى الصفقة، أو تمديد الفحص النافى للجهالة مرة أخرى، وهم:

أولاً أن تقدّم شركة الاتصالات السعودية STC عرض شراء إجبارى لـ 100% من أسهم فودافون مصر بعرض سعر إجمالى 4.35 مليار دولار( مع متوسط مضاعف منشأة/ الربحية قبل خصم الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب عند 5.8 مرة مع موافقة المصرية للاتصالات على بيع حصتها).

ثانياً تقديم شركة STC عرض بمتوسط مضاعف منشأة/ الربحية قبل خصم الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب عند 5.1 مرة وموافقة المصرية للاتصالات على بيع حصتها.

ثالثاً أن تقرر المصرية للاتصالات استخدام حق الشفعة وتمويل صفقة الاستحواذ الخاصة بها من خلال استخدام آلية LBO التى تمكن إدارة الشركة من الاستحواذ على حصة مسيطرة باستخدام أموال مقترضة.

رابعاً أن تقرر المصرية للاتصالات استخدام حق الشفعة وتمويل صفقة الاستحواذ باستخدام آلية LBO مناصفة مع زيادة رأس المال، بحسب بنك الاستثمار بلتون.