صحيفة إماراتية: النظام التركى نقل مرتزقة لليبيا للهروب من أزماته الداخلية

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

نددت صحيفة الوطن الإماراتية فى افتتاحيتها بنقل النظام التركى للمرتزقة فى ليبيا، وقالت تحت عنوان " تركيا ورعاية المرتزقة"، أتى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قيام الرئيس التركي رجب أردوغان بنقل آلاف المرتزقة من شمالي سوريا إلى ليبيا بهدف القتال مع مليشيات طرابلس ضد إرادة شعبها ليكون بمثابة تعرية تامة لسياسة أنقرة ونظامها الذي طالما حاول المكابرة والتسويف وإيجاد مبررات واهية لا تغير من واقع الحال أن النظام التركي الحالي وهو من الأكثر رعاية للإرهاب والبنادق المأجورة والمرتزقة وتأمين عبورهم للحدود خدمة لمآربه وأطماعه التاريخية التي لم يعد لها وجود إلا في مخيلته المنفصلة تماماً عن الواقع والقانون الدولي والإرادة العالمية التي تحظر التجاوزات والانتهاكات التي يقوم بها أردوغان في عدد من الدول العربية.

 

وأضافت الصحيفة :كل يوم يخرج أردوغان بتصريح يثبت من خلاله نواياه الشريرة القائمة على التدخل واحتلال أراضي الغير بأسباب واهية ودون أي حق، وهذا ما نلمسه بشكل خاص في سوريا وليبيا، علماً أن الجميع يؤكد أن الحل السياسي هو الوحيد القابل للحياة والذي يبدو اليوم في ليبيا أساساً لانفراجة يسعى إليها جميع الحريصون على مصلحتها، والذي يستوجب وقفاً للمعارك وتجنب التصعي.

 

وقالت: لكن العصبة الحاكمة في تركيا ومن يتحالفون معها يدركون أن أي حل سياسي أو توافق يضع حداً للمعاناة سوف يكون من ثماره طرد أردوغان وكل من أحضرهم من قتلة وإرهابيين.. ذلك الوهم ومتبني “انكشاريي” القرن الـ21، لأن أي حل لا يواكب إرادة شعب ليبيا وما يتطلبه حفظ أمن وسلامة واستقرار المنطقة ومنع تهديد شعوبها لن يكون قابلاً للتوافق أو ممكناً، ومن هنا يواصل الغازي التركي العمل على الاختباء بشعارات لا وجود لها من قبيل “حكومة شرعية” ويقصد بها “الوفاق” علماً أنها لا تمتلك منها أي شيء بدليل أن القوى المسيطرة على طرابلس عبارة عن مليشيات وقتلة.

وتابعت الصحيفة الإماراتية: لعب النظام التركي منذ قرابة الـ10 سنوات على أوضاع المنطقة وأزمات عدد من دولها، وذلك بهدف تحقيق عدد من المآرب التي يحاول تحقيقها، وللهرب من أزمات الداخل التركي الذي بينت عدداً من الحوادث تزايد الاستياء الشعبي من السياسة التي يقوم بها “حزب العدالة والتنمية” الإخواني، والالتفاف الشعبي الداعم للمعارضة التي تحذر من نتائج سياسات أردوغان على الوضع التركي برمته، ومن هنا فإن النظام الذي تجاوز كافة الخطوط الحمراء يدرك جيداً أن ساعة الحقيقة قادمة، وأن التصرفات التي يقدم عليها سيدفع ثمنها كثيراً ومن هنا يحاول الغوص أكثر في كل ما يقدم عليه كنوع من الهروب إلا الأمام.. لكن في كل مرة يدرك أن أداته الوحيدة هي دعم الإرهاب واتخاذه وسيلة واحدة في كافة مشاريعه التوسعية المخالفة لجميع القوانين.

 

وأكدت: سيُهزم أردوغان وسيدفع ثمن جنون العدوان الذي يقوم به وستنهار كافة محاولاته لمواصلة طريق الشر الذي يعتقد أنه سيحقق من خلاله السيطرة على الآخرين وسلبهم ثرواتهم واحتكار قراراتهم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ما تحاولش.. تعاون جديد يجمع بين الملحن كامل الجندي والمطربة فيروز أركان

فى انتظار القيد.. الإسماعيلى يتوصل لاتفاق مع عدد من اللاعبين والأفارقة

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

فيلم *Thunderbolts يحقق إيرادات تصل إلى 381 مليون دولار


مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية

مسرح سوكسيه.. مشروع أشرف عبد الباقي الجديد بالساحل الشمالي

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

الإفراج عن يوسف بلايلي بعد اعتقاله فى مطار باريس


بعد حسم البرلمان.. كيف يتم إخلاء الايجار خلال 7 سنوات للسكنى و5 لغير السكنى؟

4 صفقات حائرة بين الأندية فى الانتقالات الصيفية الحالية.. أبرزها رضا سليم

أحمد جمال سعيد وجنا الأشقر خارج الجزء الثانى من وتر حساس

أحمد وأحمد.. السقا وفهمى ثنائية ممتعة جمعت بين الأكشن والكوميديا

تفاصيل عودة كأس السوبر الإيطالى إلى السعودية فى ديسمبر

فرنسا تدين غارة إسرائيلية أدت إلى مقتل موطفين اثنين بمنظمة غير حكومية

عادل عبد الله يكتب: أنغام وشيرين عبد الوهاب رمزان للقوة الناعمة المصرية

بعد حمو بيكا.. شحتة كاريكا يحذف جميع أغانى الراحل أحمد عامر

أحمد عامر قبل وفاته: الغناء لـ إيهاب توفيق شرف كبير

مقتل 7 وإصابة آخرين جراء انفجار صهريج وقود بريف حماة فى سوريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى