محمد عبلة يروى لأول مرة قصة لقائه بالفنان الرائد سيف وانلى

الفنان الرائد سيف وانلى
الفنان الرائد سيف وانلى
كتب أحمد منصور

بداخل كل منا العديد من الذكريات قد تكون سعيدة أو حزينة، لكنها فى نهاية المطاف تربطنا بأشخاص تركوا بداخلنا تأثيرا كبيرا فى حياتنا، سواء فى مرحلة الطفولة أو الشباب، ومؤخرًا روى الفنان التشكيلى الكبير محمد عبلة قصة لقائه بالفنان الرائد "سيف وانلى".. فماذا قال؟

سيف وانلى
سيف وانلى

قال الفنان الكبير محمد عبلة، تحت عنوان "أستاذى سيف وانلى.. اللقاء الأول"، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، "تبدأ الحكاية فى عام 1973م، وأنا واقف، على محطة ترام جليم بالإسكندرية، والدنيا مقفلة فى وشى، من كل الاتجاهات، شايل دوسيه فيه أوراقى، اللى سحبتها من كلية الفنون التطبيقية، بالقاهره عشان أقدمها، هنا فى فنون الإسكندرية، ولما رحت شئون الطلبة بعتونى لوكيل الكلية، وقالوله واحد جايب أوراقه معاه وجاى يقدم فى الكلية، الوكيل، بصلى بسخرية وقالى ازاى تعمل كده، حد يسحب أوراقه ويجى  يقدم بنفسه، أول حاجة التحويل بيتم من خلال مكتب التنسيق، ثانيا خلاص نص السنة قرب وممنوع التحويل بعد بداية الدراسة.. لأن وكيل الكلية قال له أحسن حاجة إما تحاول ترجع ورقك فنون تطبيقية واعتقد مش ها يوفقوا، عشان أنت سحبت الدوسيه خلاص، مافيش قدامك غير تعيد الثانوية العامة وتقدم السنة الجاية، بحلقت وبرقت، أعيد إيه دا ما صدقت إنى خلصت الثانوية وبعدين أبويا كان يقتلنى، ألقى بالأوراق أمامه، هو دا اللى عندى خرجت وشريط ذكريات الشهور الثلاث الماضية يمر سريعا أمامى، أبويا، وهو يصحبنى لأقدم أوراقى، فى الكلية الحربية، ويتركنى بعد أن اطمأن لإنخراطى فى اختبارات القبول فى الكلية، الكشف الطبى وخلافه، وقرارى ألا أعود إلى بلدنا وأن أعيش فى القاهرة حتى تفتح الجامعة وأنتظم، فى الفنون التطبيقية التى قضيت فيه شهرين، وحسيت أن مش قادر أكمل رغم أن كتير من الأساتذه، كانوا مبسوطين منى حتى، جاء يوم توجهت إلى مكتب العميد وقلتله أنا مش بأحب الكلية ولخبطت فى الكلام، وشيدينا مع بعض فى الآخر، جاب لى الدوسيه وقال ورقك أهو، ألف سلامة وأدينى أهو واقف ع المحطة قدام الكلية مطرود ومحتار ويائس".

رحلة البحث عن سيف وانلى

واستمر الفنان الكبير محمد عبلة فى سرد حكايته قائلا "ما عرفش إيه اللى خلانى أفكر أنى، أحاول أقابل سيف وانلى بالنسبة لى هو أهم فنان فى مصر، وهو من الإسكندرية، أكيد كلمته ماشيه على الكل وبدأت رحله هزلية للبحث عن سيف وانلى هدانى تفكيرى أنى أسأل محلات البراويز وبدأت من قبل باكوس محل محل، تعرفش بيت سيف وانلى، تخيلوا بقى اللى سمع الاسم قبل كده واللى ماسمعتش، وأظرف واحد اللى قالى ما اسموش سيف وانلى دا هو سيف، وله اخت اسمها نيلى، وبيرسموا مع بعض، وبينزلوا شغل فى المنشية والعطارين، وفى الرحلة دى عديت على محل منير فهيم الفنان الكبير منير قابلنى، وهو اللى قالى اسأل عند مسرح سيد درويش ركبت، الترام لمحطة الرمل ومن هناك سألت، وجنب مسرح سيد كان فيه محل براويز، سألته ماتعرفش سيف وانلى، ساكن فين شاورلى على البلكونة اللى فوقه، وقالى الشقة اللى جنبها".

سيف وانلي
سيف وانلي

 

لحظة مقابلة سيف وانلى

وتابع محمد عبلة "طالع السلم وقلبى بيدق جامد ومش عارف إذا كان اللى بعمله،  صح ولا لا بس بعد المشوار الطويل، ده هاكمل، على باب الشقه بالته ألوان نحاسية محفور عليها اسم سيف طبعا بعد تردد، "خدوا بالكم أنا باختصر" ضربت الجرس ليفتح الأستاذ بنفسه، هو فعلا شكل الصور بشعره الأبيض الطويل المنكوش ولابس روب فوق البجامة وفى إيده سيجارة، اتفضل يا ابنى، اتفضلت تشرب قهوه ماشى ساده ولا بسكر، ساده زى حضرتك ـ دى كانت أول مره فى حياتى أشرب قهوه أصلا ــ نادى على مدام إحسان وطلب القهوة، وقالها بعد القهوة ها يفرجنا رسوماته أنا شايفة شايل ورق معاه، طبعا أنا مبهور من الحيطان واللوحات اللى عليها وهو لاحظ نظراتى وبدأ يكلمنى على الأعمال "بس ده ممكن أبقى أكتبه مره تانية بالتفصيل".

 

ماذا فعل سيف وانلى مع محمد عبلة؟

وقال محمد علبة : المهم فرجت الأستاذ سيف، وهو قعد يقلب شوية وقالى كويس يابنى، أنت فى سنة كام فى الكلية، أنا مش فى الكلية أصلا، وحكيت له الحكاية، سمع باهتمام، شديد وقالى أنا مابفهمش فى الكلام بتاع الإداريات والأوراق أنا هاكلم كامل بيه ومسك سماعة التليفون، وأنا ودانى معاه طبعا: صباح الخير يا هانم يا ترى كامل بيه موجود، لا يا ساتر معقولة، والله ما اعرف طب هو فى أى مستشفى، ورقم الغرفة، شكرًا يا فندم ربنا يطمنك مع السلامة، لا حول الله، كامل بيه جاتله أزمه قلبية من ثلاث أيام، وفى المستشفى، كامل بيه مين أنا اسأل كامل بيه مصطفى عميد الكلية، بس ولا يهمك أنا عندى نمرة المستشفى، واتصل فعلا وحولوه على الغرفة وقال: مساء الخير يا كامل بيه سلامتك والله لسه عارف حالا طيب كويس الحمد لله، أصل عندى شاب موهوب فعلا وراح الكلية يقدم وكيل الكلية طرده دا واد خسارة، طيب كده تمام أنا هابعته بعد بكره" والحكاية لها بقيه، فى المرة الجاية، هاحكى، ازاى ما نمتش ليلتين، فى انتظار بعد بكره، وبعدين، هاحكى ازاى كانت المقابلة مع الأستاذ العظيم كامل مصطفى.

 

صفحة محمد عبلة (1)
صفحة محمد عبلة 
صفحة محمد عبلة (2)
صفحة محمد عبلة

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تنسيق الجامعات 2025.. دليل الطالب لاختبارات القدرات

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

ديزيريه دوي أفضل لاعب في مباراة بي اس جي ضد البايرن بكأس العالم للأندية

زينة ميكيوى لاعبة الاسكواش تحتفل بزفافها فى حضور نجوم اللعبة.. صور

تأجيل محاكمة 23 متهما بخلية لجان الدعم المالي بالتجمع لجلسة 4 أكتوبر للاطلاع


باريس سان جيرمان يهزم بايرن ميونخ بثنائية دوى وديمبيلى فى مونديال الأندية.. صور

مانشستر يونايتد يمنح راشفورد الوقت لترتيب مستقبله

عائلة الزعيم تطمئن الجماهير على صحة عادل إمام فى أحدث ظهور له.. صورة

لبلبة تكشف عن أحدث ظهور لهالة الشلقانى زوجة الزعيم عادل إمام.. صور

تفاصيل اتفاق الأهلي على خوض وديات في معسكر تونس


الأمين العام للناتو: سنضطر لتعلم الروسية حال عدم رفع ميزانية الدفاع للحلف

وزارة التعليم: ورقة مفاهيم امتحان الإحصاء للثانوية داخل كراسة الأسئلة

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس

ميدو يتعاون مع نادى إينوسيس القبرصى لمنح فرصة الاحتراف للاعبين الصغار

موعد مباراة بي اس جي ضد البايرن فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

تطورات جديدة فى صفقة الأهلي مع شكري وانتقال ثلاثى الأحمر إلى سيراميكا

رئيس حكومة لبنان: الاستعراضات المسلحة فى بيروت غير مقبولة

منتخب الشباب يتدرب فى السابعة والنصف صباحا بسبب ارتفاع الحرارة

فات الميعاد الحلقة 16.. زواج أسماء أبو اليزيد وأحمد صفوت

الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى