نجوم فى ساحات المحاكم بسبب المشاكل.. أبرزهم هيفاء وهبى ورامز جلال

بدأت القصة حينما أحالت محكمة جنح العجوزة فى محافظة الجيزة الدعوى المقامة من محام وكيلاً عن طالبة ضد مسئولى البرنامج وهم الفنان رامز جلال إلى محكمة جنح القاهرة الاقتصادية؛ لاختصاصها فى جرائم قانون حماية الملكية الفكرية؛ لاتهام مسئولى البرنامج بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالبرنامج.

وأوضح صلاح بخيت، المحامى عن الموكلة هيام كمال، خلال الدعوى المقامة أمام المحكمة، أن هيام كمال هى صاحبة فكرة البرنامج حيث تواصلت مع فريق إعداد الفنان رامز جلال ومدير أعماله، كذلك تواصلها مع مدير البرنامج؛ للتعاون معها من أجل الحصول على فكرتها المسجلة والمحمية وفقاً لقانون الملكية الفكرية، لكنهم سرقوا الفكرة المكتوبة للمصنف وتم عمل البرنامج بكل حلقاته حرفياً من فكرتها، حيث إنهم حصلوا على الفكرة بشكل تفصيلى.

وفى نفس السياق فوجئ الجمهور بقيام المطربة اللبنانية هيفاء وهبى برفع دعوى قضائية ضد محمد وزيرى مدير أعمالها السابق، والسبب اتهامها له بالاستيلاء على 63 مليون جنيه، وجاء فى الدعوة أن وزيرى كان يتعاقد على الأعمال التى تخصها بموجب توكيل له ويتسلم القيمة المادية المتفق عليها ليقوم بإيداعها فى حسابها البنكى إلا أن الفنانة اتهمته بعد ذلك بسحب مبالغ مالية من حسابها وإيداعها فى حسابه دون علمها.

وكذلك الفنان أحمد الفيشاوى فقد بات اسمه بصورة مستمرة فى صدارة محركات البحث بسبب ابنته الكبرى لينا الفيشاوى، وأيضاً بسبب طفل آخر يبلغ من العمر 8 سنوات، يُدعى تيتوس تزعم والدته الألمانية دنيس ولمان، أنه ابنه، وتستعد لرفع دعوى إثبات نسب فى المحاكم المصرية، على غرار تلك التى ربحتها ضده هند الحناوى، وبموجبها تم إثبات نسب لينا إليه، حيث كان الفيشاوى قد تعرف على دنيس وتزوجها قبل عشر سنوات.

اللافت أن الطفل الجديد ظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعى عن طريق لينا الفيشاوى كذلك، حيث أعلنت لينا، من خلال عدة صور نشرتها معه، أن تيتوس أخوها، وأنها سعيدة بأنها تقضى وقتاً طيباً معه.

ولم تمر أيام على هذا الإعلان حتى نشر أحد المصورين أحدث جلسة تصوير للينا الفيشاوى، وهى الصور التى أثارت حفيظة المتابعين، وبدت فيها الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً جريئة، وجدها البعض لا تتناسب مع عمرها، وكانت لينا أيضاً سبباً فى تأييد حكم بحبس أبيها لمدة سنة بسبب امتناعه عن دفع النفقة لوالدتها التى تتكفل برعايتها منذ سنوات طويلة.

ولا تزال المفاجآت مستمرة فى قضية النجم محمد رمضان والطيار أشرف أبو اليسر، المعروفة إعلامياً بقضية "الطيار الموقوف"، إذ حكمت محكمة جنح الدقى على رمضان بالسجن سنة، وكفالة عشرة آلاف جنيه وغرامة 20 ألفاً، فى اتهامه بنشر فيديوهات على موقع الإنترنت تمسّ وتسىء إلى الطيار.

وتقدّم المحامى مجدى حلمى، نيابة عن الطيار، فى فبراير الماضى، بدعوى ضد رمضان، لنشره فيديوهات على شبكة الإنترنت بطريقة تؤدى إلى توجيه الجمهور والرأى العام إلى المساس والإساءة بسمعة وشرف ومكانة الطيار أبو اليسر.

وقال رمضان، فى الفيديوهات، إنّ الطيار طالبه بمبلغ تسعة ملايين ونصف المليون تعويضاً عن وقفه عن عمله بسبب الفنان.