هل يتدخل محافظ الغربية لإنقاذ منازل قرية كفر الدوار من مياه الصرف الصحى؟

مياه الصرف الصحى تغرق المنازل

الغربية _ محمد طارق

الأربعاء، 22 يوليو 2020 09:24 م

"كابوس يطارد حياتنا".. هكذا استغاث مئات المواطنين فى قرية كفر الدوار، التابعة لمركز ومدينة بسيون فى محافظة الغربية، والسبب فى ذلك انتشار مياه الصرف الصحى والمياه الجوفية، كونها قريبة من مياه نهر النيل فرع رشيد، رغم دخول القرية خطة الصرف والبدء فى تنفيذ المشروع من أكثر من 5 سنوات، ولكن لم يتم الانتهاء منه حتى الآن، رغم توجيه العديد من المناشدات للمسئولين، ولكن دون جدوى، فضلا عن بلاعلات المشروع المفتوحة فى الشوارع والتى تنذر بكارثة حقيقية.

التقى "اليوم السابع"، أهالى قرية كفر الدوار، وقال عبد الله محمد، أحد المقيمين، إن القرية تقع بين ترعة الباجورية، وفرع رشيد من نهر النيل، ونعانى من مشكلة الصرف منذ أكثر من 25 عاما، وبعد معاناة كبيرة وسعى تم الموافقة منذ 5 سنوات على تنفيذ مشروع الصرف الصحى، ولكن حتى الآن لم ننته من المشروع ولم يدخل الخدمة .

وأضاف عبد الله، تقدمنا بشكاوى عديدة إلى المسئولين بالجهاز التنفيذى لمشروعات الصرف الصحى، وكذلك جميع المحافظين السابقين والمحافظ الحالى، وبعد كل شكوى يقوم موظفى المجلس المحلى بتحرير محاضر للأهالى لرفع المياه دون وضع حلول حقيقية، تنقذ أهالى القرية، فضلا عن الأطفال الذين لا يستطيعون العيش حياة طبيعية مثل باقى الأطفال فى القرى المجاورة، وإصابة العديد منهم بالأمراض والأوبئة نتيجه إنتشار الروائح الكريهة والحشرات الزاحفة فى كل مكان .

ومن جانبه صرحت منى إبراهيم، رئيس مركز ومدينة بسيون، فى محافظة الغربية، أنها قامت بتشكيل لجنة من مسئولى الصرف للوقوف على أسباب تأخر المشروع، والذى توقف منذ عامين بعد انتهاء أكثر من 80% منه، وذلك بدون أسباب، ووعد مسئولى الشركة الإنتهاء وتسليم المشروع نهاية العام الجارى.

وأضافت رئيسة المدينة فى تصريح خاص لـــ" اليوم السابع "، أن الصرف الصحى لم يكن هو الحل الوحيد لأن طبيعة الأرض تحتوى على مياه بداخلها كونها قريبة من مياه النيل فرع رشيد، وأنها ستقوم بتشكيل لجنة من أساتذة جامعة حلوان لمعاينة القرية، والوقوف على أسباب تراكم المياه ووضع حلول جذرية لهذة المشكلة، موضحه أن الأهالى يعانون منذ سنوات من هذة الكارثة، والتى هى محل إهتمامها منذ توليها منصبها كرئيسة لمدينة بسيون .