تكتل إحياء ليبيا: طلب مساعدة الجيش المصرى طبيعى ولا تراجع عن سرت والجفرة

عارف النايض
عارف النايض
كتب أحمد جمعة

قال رئيس تكتل إحياء ليبيا السفير عارف النايض إن الجيش الليبي وافق على كافة المبادرات لتفعيل التفاوض وحل الأزمة، مؤكدا أن الجيش الليبي لن ينسحب من سرت والجفرة، وأن هذا لن يتأتى والخط الأحمر الذي رسمه الرئيس السيسي في القاهرة هو خط أحمر ليبي حقيقية، ولن يكون هناك أي تراجع عن سرت والجفرة.

وأكد النايض فى حديث لقناة العربية أن الجيش الليبي سيتقدم إذا ما تجرأت تركيا بدعم المزيد من الغطرسة، موضحا أن البرلمان يجب أن يبسط سلطته على كامل التراب الليبي لأنه البرلمان المنتخب من قبل الشعب الليبي وله الشرعية التشريعية الكاملة.

ولفت إلى أن طلب مساعدة الجيش المصري شيء طبيعي جداً وشيء لازم جداً وهو تحت منظومة الدفاع العربي المشترك، مؤكدا وجود اتفاقيات دفاع مشترك بين النظام السابق مع مصر، وهنلك طلب واضح من البرلمان الليبي ورئيس البرلمان الليبي ومن القبائل الليبية، موضحا أن الجيش الليبي وكل الدول الداعمة له لن تتوانى في تقديم كل ما يمكن تقديمه للدفاع لا فقط عن سرت والجفرة ولكن للدفاع عن كامل التراب الليبي حتى الحدود التونسية والجزائرية والجنوب الليبي بالكامل.

وأشار إلى أن البرلمان الليبي له الشرعية الحقيقية والمعترف بها دوليًّا كآخر جسم تشريعي منتخب، موضحا أن هذا البرلمان له جيش شرعي وحكومة شرعية برئاسة عبدالله الثني، مؤكدا وجود زمرة تابعة للأتراك فى المنطقة الغربية سقطت عنها حتى صلاحية أن تتحدث باسم الليبيين لأنهم أصبحوا تبّعا لسلطان الباب العالي أردوغان الذي يتصرف مع الليبيين كما تصرف أسلافه حقيقة. هو يعيد أحلام الدولة العثمانية ولكن هيهات.

وأوضح أن اتفاقيات الدفاع المشترك العربي يجب أن تُفعّل فى ظل الثقة بمصر والجزائر والبرلمان التونسي البطل الذي يحاول أن يقصي الإخوان الآن، كذلك بعض دول الجوار منها تشاد والنيجر والسودان، مؤكدا أن الشعب الليبى يطلب المساعدة من جميع الدول العربية في دعمهم ضد الاجتياح التركي.

وأشار إلى وجود اشكاليات حقيقية هي أنه منذ سنوات طويلة كل الموارد المالية المترتبة على ضخ النفط تذهب إلى مصرف ليبيا المركزي، وهو بالكامل تحت سيطرة الإخوان وفيه أكثر من تسعة مدراء في الإدارات العليا من الإخوان، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير الذي يعمل لصالح الإخوان طيلة هذه السنوات.

ولفت لوجود إشكالية كبيرة تتمثل فى ادعاء مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط الحيادية ويدعى أنه تكنوطراط وأنه ليس له علاقة بالسياسة ويدعي الاستقلالية، أولا هناك مغالطات كثيرة.

وأكد أن مؤسسة النقد لا يجب أن تكون مستقلة وتكون تحت سيطرة البرلمان ورقابة البرلمان، موضحا أن أي مؤسسة لا تخضع لأي نوع من الرقابة أو الحوكمة هذه مشكلة كبيرة، مشيرا إلى أن النفط يصدر عن طريق شركات معينة فقط، وبعض هذه الشركات في سويسرا تتبع للإخوان حتى عملية بيع النفط ليست عملية حيادية، وطالب النايض برقابة ليس فقط على مصرف ليبيا المركزي والتدقيق في صادرات النفط، موضحا أن مؤسسة النفط لم تكن قط محايدة في كل هذه الحروب حيث استخدمت طائرات المؤسسة في نقل العتاد والعناصر العسكرية، للضغط على المناطق الغير داعمة لحكومة الوفاق بقطع إمدادات البنزين عنها وإمدادات الغاز وخاصة الجنوب الليبي المحروم الآن من الغاز ومن البنزين فقط لأنه يتبع للبرلمان وحكومة البرلمان وجيش البرلمان بدلا من حكومة الوفاق.

ورحب النايض بأى تشاور دولي كالتشاور بين الرئيس ماكرون والرئيس ترامب أو الرئيس ترامب والرئيس السيسي، مؤكدا أن كل هذه التشاورات مرحب بها فيما عدا الصفقات على حساب الشعب الليبي وعلى حساب البرلمان وحكومة البرلمان وجيش البرلمان.

وأشار النايض لدعم مسار برلين ومع المبادرة البرلمانية التي طرحها رئيس البرلمان عقيلة صالح، والتي أقرها الجانب البرلماني وأيضا الجيش الليبي في مبادرة القاهرة التي هي حقيقة مبادرة البرلمان وهي مبادرة ليبية، موضحا أن هذا المسار الذي نتبعه، نرحب بكل تشاور وبكل ما يخفف من وطأة وحدّة التوترات، ولكن في نفس الوقت نحذّر من أي صفقات ثنائية على ليبيا.

وأعرب عن أسفه لإصرار وغطرسة عجيبة لدى الأتراك ولدى عملائهم من أمثال الإخوانى خالد المشري رئيس مجلس الدولة وكذلك حكومة الوفاق، مضيفاً "الآن أصبحوا مجلس الولاية ولاية طرابلس غرب عند السلطان العثماني الآن يدفع الأتاوات ويدفع الميري للسلطان العثماني ويأتمر بأوامره."

وشدد على أن مشايخ القبائل ورئيس البرلمان يتمنون السلام عندما طلبوا التدخل المصري طلبوا ذلك من أجل السلام لا من أجل الحرب، مشيرا إلى اجتياح 16 ألف مرتزق جلّهم من القاعدة ومن داعش تم تصديرهم إلى ليبيا.

وطالب النايض الأمم المتحدة باتخاذ قراره بكل تكنوقراطية وبكل مهنية وبكل شفافية وبكل موضوعية، وألا يتأثر بالصراعات السياسية بين الدول، متوجهاً بالشكر لستيفاني ويليامز على ما تقوم به بعد استقالة غسان سلامة، ولكن يبقى الأمر أننا نحتاج إلى مبعوث يتمتع بثقة كاملة وبمساندة كاملة من الأمين العام للأمم المتحدة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شركة تذكرتى تروج للنسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة 2025

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

نزار الأكحل يكتب من واشنطن: كيف نجح إينزاجي في جعل لاعبى الهلال يصعدون أعالى إيفريست

الأردن يدين دعوات عبرية لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة

مروان عطية يترقب إجراء جراحة الفتاق للحاق ببداية الموسم الجديد


اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

وزارة التعليم تعلن رابط وخطوات تنسيق الثانوى العام والفنى للعام 2026

جمال عبد الحميد: توقعنا أن يكون عرض ميتلاند كوبرى لانضمام إمام عاشور للأهلى

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد


النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

الإسماعيلى ينتظر قرضا بـ60 مليون جنيه لسداد غرامات فيفا من أجل فتح القيد

الحكومة ترفض حذف المادة 2 من مشروع قانون الإيجار القديم

إيلون ماسك يعلق على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا.. تفاصيل

وزير الإسكان يكشف خريطة الوحدات البديلة فى حالات انتهاء العلاقة الإيجارية

مواعيد مباريات ربع نهائى كأس العالم للأندية.. مواجهات نارية

الأساطير تحسم مصيرها.. الزمالك يترقب قرار شيكابالا وأحمد الأحمر

الطقس اليوم الأربعاء 2-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

لا يفوتك


أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي الأربعاء، 02 يوليو 2025 06:56 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى