هل يسير الحضرى على خطى نجاحات زيدان أم يطارده فشل مارادونا بعد الاعتزال؟

الحضرى
الحضرى
كتبت ياسمين يحيى

عصام الحضرى أسطورة بكل المقاييس، حقق الكثير من البطولات والإنجازات، سواء على مستوى الأندية التي لعب لها أو خلال مشاركاته مع المنتخب الوطنى، بالإضافة إلى تحطيم الأرقام القياسية لحراس المرمى ومنها أكبر حارس يشارك فى أمم أفريقيا وأكبر حارس فى كأس العالم، وغيرها الكثير.

وبعدما أعلن الحضرى  انتهاء مسيرته فى الملاعب والاعتزال نهائيًا، مع التفكير فى الاتجاه للتدريب، فهناك أحد طريقين يسير فيهما السد العالى، إما السير على نهج زين الدين زيدان الذى عرف طريق النجاح لاعبًا ومدربًا، أو مثلما حدث مع مارادونا، أفضل لاعب فى بطولات كأس العالم، وأسوأ مدرب فى المونديال 2010.

مارادونا

رغم أنه لا يوجد من هو أعظم ولا أنجح من ديجوو مارادونا خلال مسيرته داخل المستطيل الأخضر، أثناء ارتدائه قميص المنتخب الأرجنتينى، إلا أنه كان الأسواء على المستوى التدريبى، عندما قاد منتخب بلاده إلى أسوأ مونديال خاضه التانجو إضافة إلى توليه تدريب أندية بالخليج والمكسيك.

كانت أول محطة تدريبية للنجم العالمي مع النادي المحلي مانديو الذي كان يلعب ضمن حظيرة أندية الدرجة الأولى، وتمت إقالته بعد شهرين، خمس هزائم وست تعادلات وفوز يتيم.

وفي عام 1995 حظي بتدريب نادي راسينج كلوب أحد الأندية العريقه في الأرجنتين لكن التجربة لم تدم طويلاً وحقق فيها انتصارين وست تعادلات وثلاث هزائم ، وتولى تدريب منتخب الأرجنتين والذى انتهى بفضيحة الخسارة أمام ألمانيا 4-0 في الدور ربع النهائي للبطولة، ليرحل عن تدريب منتخب بلاده في يوليو 2010، وتولي القيادة الفنية لفريق الوصل الإماراتى في العام التالى وتمت إقالته بسبب النتائج السيئة للفريق، ثم درب دبًا الفجيرة في دوري الدرجة الثانية الإماراتي ولكن رحل بعد أقل من عام وذلك بعد فشله في الصعود بالفريق لدوري الدرجة الأولي الإماراتي، وتولى تدريب دورادوس دي سيناولا في دوري الدرجة الثانية المكسيكي ورحل لخضوعه لجراحة بالكتف والركبة.

 

زيدان

وفى المقابل، نجد زين الدين والذى يٌعد من المدربين القلائل الذين كانوا من لاعبي الطراز الأول وحققوا العديد من النجاحات فى المجال التدريبى بعد الاعتزال، ومنها دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية مع ريال مدريد، وأول بطولة ليجا بعد خمس سنوات، فعلى مستوى اللعب فاز بالدورى الإيطالى مع يوفنتوس، والدورى الإسبانى، إضافة إلى دورى ابطال أوروبا، وتوج بكأس العالم مع فرنسا 1998 ، حصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم 2006 ، الجوائز الفردية أفضل لاعب في العالم 1998، و2000، و2003، وبالانتقال إلى مسيرته التدريبيىة ففاز مع الريال بدورى أبطال أوروبا  3 مرات متتالية، ولقب الدورى الإسبانى، و كاس السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية مرتين وأفضل مدرب للرجال 2017 فأصبح زيدان مثالاً للاعب والمدرب الذى لا يعرف الفشل فى أى وقت ولا أى مكان.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة كريستال بالاس ضد مانشستر سيتي فى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

اعترافات شخصين متهمين بالتنقيب عن الأثار يالقاهرة: هدفنا تحقيق الثراء السريع

الزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة بتروجت

لو بطاقة التموين ضاعت.. تعرف على خطوات استخراج بدل تالف أو فاقد

شهود عيان يكشفون الدافع وراء مقتل شاب فى كرداسة


اليوم.. نهائي دوري كرة القدم للصم بالمركز الأولمبي بحضور وزير الرياضة

ذكرى ميلادها.. سلطانة الطرب منيرة المهدية.. صنعت المجد من مقهى صغير

بعد حريق كورنيش النيل.. اقرأ نصائح الحماية المدنية لتجنب حرائق الأشجار

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 16 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة


موعد مباراة الأهلي والبنك في دوري nile والقنوات الناقلة

أحمد عبد العزيز وهنادي مهنا ووفاء عامر فى حفل زفاف ابنة أمل رزق (صور)

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

كنا بنهزر.. ضبط المتهمين بالجلوس خارج نافذة سيارة أثناء سيرها (فيديو)

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

حبس طالب وفرد أمن فى واقعة محاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى 4 أيام

الإعدام شنقا لربة منزل والمؤبد لآخر بتهمة قتل زوجها فى التجمع الأول

خسارة سيدات البنك الأهلى أمام بطل الكونغو في الكؤوس الأفريقية لليد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى