تونس تنتظر رئيس وزراء جديد السبت.. ومخاوف من انهيار اقتصادى وأزمة دستورية.. قيس سعيد يختار مرشح الحكومة خلال 24 ساعة.. سيناريو وشيك بحل البرلمان..والفخفاخ يحذر: الشركات العمومية مهددة بالإفلاس وبحاجة لتدخل عاجل

الفخفاخ
الفخفاخ
كتب أحمد جمعة

تحديات كبري تشهدها تونس، في ظل تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة وإرجاء ملف تكليف رئيس جديد للوزراء ليوم السبت، في ظل أزمة اقتصادية تلقي بظلالها علي مختلف القطاعات، ويستعد الرئيس التونسي، قيس سعيد، لتكليف اسم جديد بتشكيل الحكومة وخلافة رئيس الوزراء المستقيل، إلياس الفخاخ السبت، بعدما حسمت الأحزاب السياسية موقفها واختارت أسماء مرشحيها.

وذهبت أغلب الأحزاب إلى اقتراح أسماء شخصيات ذات خلفيات اقتصادية ومالية دون انتماءات حزبية معلنة لها، فيما اتفق كل من حزبي حركة النهضة الاخوانية و"قلب تونس" على ترشيح اسمين، هما وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق، محمد الفاضل عبد الكافي، والمتخصص في السياسات العمومية، خيام التركي.

 

 

أما حزب "تحيا تونس"، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق، يوسف الشاهد، فقد قدم 5 أسماء لتولي منصب رئيس الحكومة هى سنية بالشيح التي أدارت سابقاً وزارتي الصحة والشباب والرياضة، ورجل الاقتصاد ووزير المالية السابق حكيم بن حمودة، ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء. وتوافق الحزب مع النهضة وقلب تونس في ترشيح الفاضل عبد الكافي وخيام التركي.

 

في المقابل، اختار حزب "التيار الديمقراطي" ترشيح ودعم قياداته وهم الأمين العام للحزب والوزير المكلف بالوظيفة العمومية في حكومة الفخفاخ محمد عبو، ووزير أملاك الدولة غازي الشواشي، في حين اقترحت "الكتلة الوطنية" 4 أسماء هم رئيس الكتلة حاتم المليكي والقيادي بها رضا شرف الدين، ومحمد الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة.

وبموجب الدستور ، يتعين على رئيس الوزراء الجديد الذي سيختاره الرئيس السبت، أن يتولى تشكيل الحكومة في غضون شهر، ليتم تمريرها على البرلمان لنيل الثقة.

 

وإذا لم تتمكن الحكومة المقبلة من نيل ثقة البرلمان، يصبح من حق رئيس الدولة حل مجلس النواب والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة في أجل أدناه 45 يوماً وأقصاه 90 يوماً.

 

وقال الفخفاخ في حوار مع إذاعة إكسبرس أف أم، إن أوضاع المالية العمومية وصلت إلى مستوى غير مسبوق.

 

وأضاف أن تكلفة آثار مجابهة فيروس كورونا بلغت حتى الآن خمسة مليارات دينار (1.8 مليار دولار) فيما يتعين على الدولة توفير سيولة بنحو 11 مليار دينار(3.9 مليار دولار).

 

وصرح الفخفاخ بأن الشركات العمومية على وشك الانهيار والوضع الاقتصادي في حالة ترنح

 

وتابع قائلا إن قطاعات مثل السيارات والطائرات ستشهد تراجعا بـ 20 بالمئة و30 بالمئة، مع ارتفاع متوقع لنسبة البطالة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خلاف مالي وراء قتل عامل لزميله في إمبابة

فلامنجو ضد البايرن.. بطل البرازيل يقلص الفارق إلى 2-1 فى الدقيقة 33

مادة بقانون المرور أدت إلى حبس مالك السيارة المتسببة فى حادث المنوفية

تفاصيل جلسة هشام نصر مع عصام عبد الحميد المدرب الجديد لفريق سلة الزمالك

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة


وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

جواو نيفيس أفضل لاعب فى مباراة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى فى كأس العالم

باريس سان جيرمان يهزم إنتر ميامى برباعية فى حضور ميسى بكأس العالم للأندية

هيئة التأمين الاجتماعى: صرف المعاشات بالزيادة لـ11.5 مليون مواطن بعد غد


سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة

رئيس لجنة الصحة بالبرلمان: انخفاض عدد الأطباء في أفريقيا بسبب"الهجرة"

بيونسيه توقف عرض "Cowboy Carter" في هيوستن بعد حادث مفزع على المسرح.. فيديو

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

روبيو يندد بالدعوات الإيرانية لاعتقال وإعدام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى