عماد محرم يوجه رسالة لمؤلفة "العفاريت": "أنا اللى خطفت وقتلت أبوها وودتها للكتعة"

أثار الفنان عماد محرم جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية بعدما ظهر فى فيديو مع ابنته عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ليحل لغزا عمره 30 عاماً حول من هى ابنة "ماما كريمة" فى فيلم "العفاريت" ليجيب أنها "بلية"، وهاجمته مؤلفة الفيلم ماجدة خير الله، مؤكدة أنه لا يعرف أى شىء وما قاله غير صحيح.

ورد محرم على الناقدة ومؤلفة الفيلم ماجدة خير الله وقال: "هى قالت ألفاظ عليا أنا مش عاوز أعيدها ولا هتلفظ عليها، لكن قالت ميعرفش، أنا اللى خطفت البنت وقتلت أبوها وودتها للكتعة دا أنا الوحيد اللى أعرف".

ووجه عماد محرم  رسالة إلى ماجدة خير الله قال فيها: "الله يسامحك وأنا هعيد تانى إنها الحمد لله حية ترزق لأن بقالها سنين مش بتظهر والموضوع ده خلاها تظهر، وأنا استفدت".

وأكد محرم أنه قدم 43 فيلما مشيراً إلى أن هذا الفيلم دائما يتم سؤاله عنه، منذ 30 عاما بنفس السؤال من هي الطفلة "بلية" أم "لوزة" وكان دائما يجيب أنه خيال المؤلف وأنه ليس له رد على السؤال، لكن كانت إجاباته غير مقنعه للبعض.

وأوضح عماد محرم أنه لا يفهم في خاصية الـ "تيك توك" لكن ابنته قالت له إن صديقاتها يسألن عن حل لغز الفيلم وطلبت منه أن يجيب في فيديو، وقتها قال لها إنه سيحرق الفيلم، لكن لأنه منذ سنوات طويلة قرر الإجابة وقال لها إنها "بلية"، ثم فوجئ بانتشار الفيديو بصورة كبيرة.

يذكر أن ماجدة خير الله بعد انتشار فيديو عماد محرم وإجابته أن ابنة ماما كريمة هى بلية كتبت عبر صفحتها وقالت: "حين كتبت مكنتش عايزة أدخل فى الحكاية البايخة دى؟ لكن أحب أقول إن الأستاذ عماد محرم مايعرفش حاجة عن موضوع الأطفال فى فيلم العفاريت، واللى قاله وأعلنه هجص، ده جه صور تلات أربع أيام وروح ! ومحدش من طقم الفيلم يعرف مين بنت مديحة كامل، وبلاش هبل وادعاء وبحث عن دور، واكسكلوسيف وعبط".

وتدور قصة فيلم العفاريت حول اختطاف الابنة الرضيعة لكريمة مذيعة الأطفال الشهيرة من قبل تابع للكتعة التى تدير عصابة إجرامية للأطفال، ويلتقى الفنان عمرو دياب صدفة بالطفلة الصغيرة بعدما تكبر ويطلق عليها اسم "بلية"، ومن ثم تروى الطفلة إلى الفنان عمرو دياب أنشطة العصابة، فيتضامن مع ماما كريمة لإنقاذ الطفلة.

وفيلم العفاريت من انتاج عام 1990، وبطولة عمرو دياب ومديحة كامل وعماد محرم وهديل وسماح عاطف ونعيمة الصغير، ومن إخراج حسام الدين مصطفى وتأليف ماجدة خير الله.