ماذا يحتاج الأهلى من ودية سموحة اليوم؟.. الاطمئنان على اللياقة البدنية بعد فترة توقف كورونا أهم أهداف فايلر.. تجربة الوجوه الشابة عربى وشادى وفخرى.. منح الفرصة لصالح جمعة.. وتنفيذ خطط فنية وسط إجراءات احترازية

لن تكون مباراة سموحة، المقرر لها الخامسة مساء اليوم، مجرد مباراة ودية للأهلي قبل عودة الدورى بعد طول غياب، فالأمر بالنسبة للجهاز الفني للمارد الأحمر بقيادة السويسير رينيه فايلر يحمل الكثير من الأهمية لهذه الودية التى ستكون الأولى للفريق خلال فترة توقف الدوري الطويلة التى بدأت منتصف مارس الماضي بسبب "جائحة "كورونا"، ويضع فايلر ومعاونوه العديد من الأهداف التى يرغبون فى تحقيقها أمام الفريق السكندري اليوم، ومن بعدها ودية الجونة يوم 28 يوليو الجارى استعداداً لبطولة الدوري التى تقرر استئنافها يوم 6 أغسطس المقبل، ويستهلها المارد الأحمر يوم 9 من الشهر ذاته بمواجهة إنبي.

"كورونا" تبعد حمدى فتحى

ودية اليوم كان ينتظرها أكثر من لاعب بفارغ الصبر، منهم حمدي فتحي العائد من فترة غياب قاربت الثمانية أشهر، بعدما أصيب بقطع فى غضروف الركبة خلال معسكر المنتخب الوطني الأول فى نوفمبر الماضي وتماثل اللاعب للشفاء وكان جاهزاً للمشاركة فى ودية اليوم، لكن إصابته بفيروس "كورونا" أمس ستُبعده عن ودية اليوم وعن ودية الجونة الثلاثاء المقبل، وكذلك مباراتي إنبى والإنتاج الحربى يومى 9 و14 أغسطس فى الدورى.

الاطمئنان على اللياقة أهم أهداف فايلر

 فايلر يتطلع للاطمئنان على لياقة اللاعبين البدنية خلال هذا التوقف الطويل، كما يطمئن على مستوى صالح جمعة العائد للفريق بعد فترة طويلة من التجميد والاستبعاد من الحسابات الفنية.

ومن المتوقع أن يمنح فايلر الفرصة لبعض الوجوه الشابة التى تم تصعيدها من قطاع الناشئين للتدريب مع الفريق الأول الفترة الماضية، وأبرزها عربي بدر ومحمد فخرى، محمد شكرى وشادى رضوان، ويحاول الجهاز الفنى كذلك تجربة بعض الخطط الفنية في مباراة اليوم.

إجراءات احترازية مُشددة

ووضع مسئولو الأهلى إجراءات احترازية مُشددة فى النادى منذ صباح اليوم، الجمعة، وقبل ساعات من مواجهة سموحة من أجل الحفاظ على سلامة اللاعبين ومنع انتشار فيروس "كورونا"، لاسيما أن سموحة شهد إصابتين بكورونا منذ أيام كما ظهر فى الأهلى حالة أمس وهى حمدى فتحى الأمر الذى زاد من الإجراءات الاحترازية فى الأهلى.