100 كتاب عالمى.. "السيدة دالاوى" فرجينيا وولف تحكى عن السيدة كلاريسا

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
واحدة من أهم روايات الأديبة الإنجليزية فيرجينيا وولف، هى رواية "السيدة دالاوى"، التى تندرج ضمن حركة الكتاب الأدبية فى أوائل القرن العشرين، حيث يتم التعبير بالكلمات عن أفكار ومشاعر الشخصيات، وصنفت ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور، وفقا لمكتبة بوكلوين العالمية.
 
صدرت الرواية لأول مرة عام 1925، تتطرق هذه الرواية، التى تتألف من قصتين قصيرتين، قصة "السيدة دالاوى فى شارع بوند" وقصة "رئيس الوزراء" غير المكتملة، إلى استعدادات كلاريسا لحفلٍ ستستضيفه فى ذلك المساء، من خلال منظور داخلي، تسافر القصة إلى الماضى والمستقبل، داخل وخارج عقول الشخصيات لترسم صورة لحياة كلاريسا والتركيب الاجتماعى خلال فترة ما بين الحربين. 
 
رواية-السيدة-دالاوي
 
وتدور أحداث الرواية بشكل كامل خلال يوم واحد تعيشه السيدة كلاريسا دالاوى، حيث كانت البداية وهى تقوم بالتحضير لحفل تقيمه الليلة وأول مكان تذهب له هو لندن، حتى تشترى الزهور الخاصة بالحفل وخلال رحلتها تتذكر كلاريسا اليوم التى وافقة فيه على الزواج من السيد ريتشار دالاوى منذ 30 عام بدلاً من صديقها بيتر وولش.
 
وبعد ذلك تأخذنا الكاتبة فى رحلة قصيرة خلال فترة شباب السيدة كلاريسا، حيث تبدأ بتذكر أصدقائها المقربين وعلى رأسهم سالى سيتون، التى طالما أعجبت كلاريسا بتمردها وانطلاقها وحبها للحياة.
 
وتعود السيدة كلاريسا للبيت لاستكمال التحضيرات لخاصة بالحفل، ولكن المفاجئة هى زيارة حبيبها القديم بيتر وولش لها دون سابق ترتيب لهذه الزيارة، حيث عاد السيدة بيتر وولش بعد أن عاش 5 اعوام فى الهند، وخلال الزيارة لا يستطيع العشقان ألا يتحدثان عن الماضى وأيامهم الجميلة ، ويتسأل بيتر عما أوصلهم غلى هذه الحالة البائسة، ولكن القدر يرسل ابنة كلاريسا حتى ينتهى الحديث فى هذا الأمر.
وخلال الحفل الكبير الذى تقيمه كلاريسا تلتقى البطلة بمجموعة كبيرة من أصدقاء ومعارف الماضى، مما يجعلها تشعر بالسعادة لحظات وبالضيق لحظات أخرى، وعلى الرغم من التنظيم الرائع للحفل، إلا أن كلاريسا شعرت فى نهاية اليوم بضيق يجعلها تعيد التفكير فى القرارات التى اتخذتها على مدار الثلاثون عام الذين ماضوا.
 
فى أكتوبر 2005، أُدرِجت رواية "السيدة دالاوى" فى قائمة مجلة «التايم» لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية مكتوبة منذ صدور المجلة لأول مرة فى عام 1923، فى عام 1997 حولت صانعة الأفلام الدنماركية مارلين غوريس الرواية إلى فيلم أنتجته الممثلة البريطانية إيلين أتكينز وببطولة الممثلة فانيسا ريدغريف فى الدور الرئيسى بعنوان السيدة دالاوي.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

ولى العهد السعودى: نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة والسودان وندعم وحدة الأراضي السورية


أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

الصين تعتزم تعديل الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية المستوردة

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025.. إنفوجراف


البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

ماكرون: أوروبا لا تملك إطارا قانونيا لمصادرة الأصول الروسية

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس

روسيا: لن نعترف بقرار "الإيكاو" بشأن المسؤولية حول تحطم الطائرة الماليزية MH17

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

"فى منزلنا جثة".. قصة شقة عاش سكانها فوق جثمان مدفون 8 سنوات بالإسكندرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى